رسالة إلى المسلمين
وقد رغبت ان اتحدث في موضوع قوة الإسلام وضعف المسلمين بعد اتمام رحلتي الى اسطنبول التي قضيت فيها عشرة ايام تقريبا.
واسمحوا لي اولا ان اقول باني مبهور بهذه الدولة التي عاصمتها اسطنبول،خصوصا ان تاريخها مخلد في مساجد بنيت بنمط متميز، وقد بنيت رأيي هذا بعد ان زرت اخر مسجد بني فيها وبعد ان شاركت الصلاة فيه مع ذلك الكم العظيم من المسلمين.
وأصبح لي رأي مؤكد يقول ان كانت باقي ارض ومدن وقرى وأهل تركيا بنفس المواصفات التي تعاملت معها خلال هذه الرحلة فهنيئا للمسلمين بهذه البؤرةالعظيمة وما انجز فيها حتى الان.
ارجوكم احبتي المسلمين ان تعذروني فيما سأقول لاحقا في رسالتي هذه.. التي هي مجرد ملآحظات من زائر مسلم عربي يعتقد بان لامستقبل للمسلمين الا من خلال ان يكون على رأسها يدير امورها ويرعى شؤونها ويحميها رجال يطبقون ما اتاهم من السماء ويعلموا انهم مسؤولون يوم القيامة، اذ ان معنى مصطلح المسؤول هو من هناك من يسأله وان كان على رأس دولة عظيمة مثل تركيا.
تبدأ ملاحظاتي من أفخم مساجد تركيا واكبرها مساحة وأعظمها خدمه، مسجد (شملجة) الذي بني منذ عهد قريب وانه شيد في عهد آخر رؤسائها، ذلك المسجد الذي كما علمتيستوعب من المصلين اكثر من خسين الفاان امتلأ، وقد صليت فيه الجمعة التي حدث ان كانت ثاني ايام عيد الأضحى، وقد حضر للصلاة يومها اكثر من عشرين الف مصلي ومصليه، وزاد ذلك في سعادتي وفرحتيلأني مهتم كثيرا هذه الأيام في البحث عن صور او حالات تنفي رأيي وآراء العديد م من الذين يقولون بان الإسلام قوي ولكن المسلمين ضعفاء.
الا ان فرحتي خدشت بعد الصلاة مباشرة عندما شاهدت اخت من المصليات تنزع حجابها عن رأسها وعن جسمها لتتصور بباب المسجد بعد ان ظهرت كل مفاتنها التي كان الحجاب قد سترها، وبالرغم من هذا الحدث الرديء فان أحدا لم يتدخل بذلك الحدث ولا اي مسؤول او حتى أي من المصلين الذي يستطيع ان يتحدث بلغتها وبلغة من صورها.
اذكر هذه الملاحظة لان تلك الصبية كانت مسلمة في تركيا، وقد دل تصرفها ذلك على ضعف في فهم الاسلام وتطبيقه مما سيسأل عنه المسؤول يوم الحساب، اقول ذلك لأننا كلنا سنسأل يوم القيامة قطعا عن كيفية تعاملنا وفهمنا لموضوع من رأى منكم منكرا فليغيره بيده وان لم يستطع فبلسانه (كما افعل انا الان) وان لم يستطع فبقلبه (وكم منا من يغير الكثير من المنكرات بقلبهفقط ، هذا ان غير).. وذلك اضعف الايمان .
اما الملاحظة الثانيه التي اذهلني التعامل مع موضوعها فقد كانت في مكان تألقت فيه فكرة تجميع نماذج مصغرة عن تحف تركيا من منشآت ومساجد وغيره في معرض او متحف ، وكانت الفكرة رائعة لم أر مثلها في العديد من البلدان حول العالم ، التي ربما كانت موجودة فيها الا اني لم اعر ذلك انتباها كما حصل معي وانا ازور تركيا.
استحوذ ذلك المكان على اشياء كثيرة تدل على عظمة وسلطة أصحاب تلك التحف الاصلية في التاريخ واسأل أين ما يدل على امجاد الدولة العثمانية التي حكمت بلاد المسلمين لقرون عديدة في ذلك المتحف؟
لقد شكلت الدولة العثمانية امتداد فعلي لحكم الدولة الاسلامية منذ وفاة الرسول العظيم محمد صل الله عليه وسلم والى بداية القرن العشرين، وتم اسقاطها وتغيير منهاج الحكم فيها بواسطة اعداء الاسلام وعملائه منا، ، واكبر دليل على ذلك كان اسقاط وتغيير لفظ الخلافة في اسم الدولة ، وقسموا الارث من ارضها الى بلاد كل واحدة لها علم خاص بها ، فبعد ان كانت قد عرفت تلك الدولة في شرق الارض وغربها بانها الخلافة العثانية اصبح جزء منها اسمه دولة تركيا، وطبعا هناك الكثير من الاسباب التي دونها صاحب ذلك التغيير في الكتب وفرض على مدارسنا تدريسها للأجيال، ولم يعلم حين فعلها ان الله وليس هو هو احكم الحاكمين .
اعذرني أيها المسلم ان كنت اثرت حولك زوبعة ولو بسيطة، فانا اشعر بنفس الحرج الذي تعانيه قطعا ونعانيه نحن المسلمون امام الاخرين بسبب ضعفنا وقوة مرجعنا الذي اتانا من السماء،واسمح لي يا امل الكثير من المسلمين الذين ينتظرون التغيير، انهم يرون ان الاملالذي سيعيد لهم مجدهم وقوتهم في الحكم بمظلةما انزل الله،ولأيقارئ للقرآن يعرف ماذا يقول القرآنفيمن يحكم بغير ما انزل الله.
معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل بإطلاق حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف
موعد تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط
دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
مهم من المياه بشأن نسبة الهطولات المطرية
بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت
الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق سوق مشاريع حلقات
منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة
عرض فيلم وجلسة حوارية بعمان الاهلية عن السينما السعودية
صحيفة عبرية تكشف حجم الدمار بالشمال بسبب الحرب مع لبنان
الموافقة على تقديم 13.25 مليون يورو للأردن لتعزيز القدرات العسكرية
عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين بالجامعات الأردنية
طلبة قسم العلاج الطبيعي بعمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط
فرصة للمواطنين .. انخفاض جديد على أسعار الذهب اليوم
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
خبر سار من الإعلامية الأردنية علا الفارس
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
فاجعة تهز الوسط الفني بوفاة نجم آراب آيدول
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
تشكيلات إدارية واسعة في التربية .. تفاصيل
الوضع الصحي لحارس النشامى يزيد أبو ليلى