من أراد الانتصار للقرآن .. فليقاطع منتجات السويد

mainThumb

01-07-2023 04:25 PM

واضح ان دول الغرب، باتت تتجه الى عنصرية العصور الوسطى، او "الصليبية" ولكن هذه المرة تحت شعار " حرية التعبير" ، لكنها تتناسى ان هذه الحرية التي نصت عليها المواثيق الدولية الموقعة عليها " مقيدة " ضمن حدود احترام الاخر وتقبله واطلاق الحوار البناء ..
سماح السويد، وغيرها من دول الغرب، لاشخاص بحرق القرآن الكريم، والاساءة لشخص الرسول الاعظم " صلى الله عليه وسلم " أو الرموز الاسلامية، تحت شعار حرية التعبير، والديمقراطية، هو في الواقع عمل عنصري قائم على الخوف من الاخر وضرورة الحاق الاذى به حتى لا يتصدر المشهد والجهل بمفاهيم الحرية ، او بالاحرى حقد الفاعل مربوط بضعف الطرف الاخر .
هذه الدول لا تجرؤ على الاقتراب سلباً من اليهود سواء في دينهم او مصائبهم او اساطيرهم، لان القوانين لديهم تعاقب على ذلك بتهم معاداة السامية، بل ان اي انسان ينتقد اسرائيل فانه يتعرض لهجمة شرسة او لعقاب قضائي قد يطيح بمستقبله، فهنا لا تطبيق لحرية التعبير، بل تطبيق معايير " الاقوى" .
هذه الدول، لا تحترم حقوق الانسان، بالنسبة للآخر، الا اذا كان قويا ومؤثرا عليها، وحتى يدافع المسلمون عن دينهم لا بد من اتخاذ خطوات فعالة توجع هذه الدول، فان عجزت الحكومات عن ذلك، فالشعوب بيدها الورقة الاقوى في المقاطعة الكاملة لكل المنتجات السويدية وغيرها من الدل المسيئة للاسلام، فهذه الدول لا يهمها اكثر من المال والاقتصاد .. وقتها سترضخ وقد تستطيع الشعوب الاسلامية ان تفرض تعديلا قانونيا يجرم مثل هذه الاعمال في تلك الدول .
فالحبل اليوم بيد الشعوب الاسلامية، لاتخاذ القرار الفعال في المقاطعة الشاملة، ووقف التعامل مع كل شيء سويدي، وأن لا تكون المقاطعة قصيرة ، بل ممتدة حتى تحقيق تعديلات قانونية تجرم هذه الاعمال .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد