روسيا تعد قانونا بشأن الشركات العسكرية .. ما مستقبل فاغنر؟

mainThumb

27-06-2023 12:12 PM

السوسنة - أعلن مجلس الدوما الروسي إعداد مشروع قانون بشأن أنشطة الشركات العسكرية الخاصة، لافتا إلى أنه "من السابق لأوانه" الحديث عن مستقبل شركة "فاغنر" الخاصة، وذلك بعد أن تمرد قائدها على الجيش الروسي.

وقال رئيس لجنة الدفاع في الدوما الروسي، أندريه كارتابولوف، لوكالة " نوفوستي" الروسية، بشأن تنظيم أنشطة الشركات العسكرية الخاصة: "من الضروري سن قانون بشأن هذه الشركات وهذا ما يتم العمل عليه، ومن السابق لأوانه الحديث عن مستقبل فاغنر".

ومثلّت محاولة التمرد التي نفذتها مجموعة فاغنر في روسيا، السبت، جرس إنذار حول دور الشركات العسكرية وخطورتها حال عصيانها أوامر السلطات الرسمية، كما تلقي الضوء على خريطة الشركات الأجنبية ودورها في حرب أوكرانيا.

وبموجب اتفاق، توسط فيه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، عاد مقاتلو "فاغنر" إلى قواعدهم في وقت متأخر مساء السبت مقابل ضمانات لسلامتهم، في حين سينتقل زعيمهم يفغيني بريغوجين إلى بيلاروسيا، مما أنهى تمردا قصير الأمد.

وعن دور الشركات الأمنية وعلى رأسها فاغنر، قال خبراء روس لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الشركات العسكرية أصبحت "جيوشا تحت الطلب، تلجأ إليها بعض الدول لتجنب التكلفة السياسية حال مقتل جنودها النظاميين خلال معارك، كما تنفذ عمليات سرية".

وفي النزاع الأوكراني، برزت أسماء عدة شركات أمنية، فعلى الجانب الروسي كان أشهرها "فاغنر" و"فوستك"، ومن طرف أوكرانيا هناك كتيبة "آزوف" و"الفيلق الدولي"، الذي جنّد مرتزقة من كل دول العالم.

ما خريطة هذه الشركات حول العالم؟

وفق مواقع عسكرية وتقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن أشهر تلك الشركات شبه العسكرية حول العالم:

"فاغنر": تعود جذورها لشركة "أوريل" لمكافحة الإرهاب، وتأسست في مدينة أورويل عام 2003، على أيدي أفراد متقاعدين من القوات الخاصة الروسية.
كتيبة "آزوف" الأوكرانية: تأسست 2014 من ناشطين من اليمين المتطرف، وبدأت أعمالها منذ بداية الحرب.
ووتر" الأميركية: غيّرت اسمها بعد انتهاكات بالعراق إلى" أكاديمي"، وتمتلك جيشا من 20 ألف عنصر وقواعد تدريب وطائرات.
"جي فور إس" البريطانية: تعد واحدة من أكبر شركات الخدمات الأمنية متعددة الجنسيات، ولديها 625 ألف موظف ومتعاقد أمني يعملون في 125 دولة.
"إيرينيس" البريطانية: تعمل في إفريقيا وأفغانستان والعراق، وتسلمت 282 موقعا من الجيش الأميركي في العراق، ولديها 16 ألف متعاقد.
"دينكورب" الأميركية: تمتلك 10 آلاف مقاتل، وحلّت مكان القوات الأميركية بالعراق.
"تريبل كانوبي" الأميركية: تمتلك 3 آلاف عنصر أغلبهم من البيرو و أوغندا، وحصلت على عقد بقيمة مليار دولار من الجيش الأميركي.

ماذا عن حرب أوكرانيا؟

بخلاف "فاغنر" الروسية و"آزوف" الأوكرانية، فهناك عدة شركات أجنبية تجند مرتزقة ومأجورين للقتال في أوكرانيا، ومن أبرزها:

"غلوبال -إيجيس"، وهي شريك رسمي لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" وحلف "الناتو"، وفقا لموقع "ذا إنترسبت" العسكري.
مجموعة "موزارت" العسكرية الأميركية.
شركة "آيرون نيفي" (iron navy).. تعمل بأوكرانيا وتجند مرتزقة من جميع أنحاء العالم، وفقا للموقع الاستخباراتي "إنتلجنس أونلاين".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد