الملك يعلن انطلاق ماراثون الانتخابات المقبلة
وهنا، يتدخل جلالته بالتوجيه والنصح خلال لقاء نخبويٍّ جمعه بعدد من السياسيين والكتاب، ليوجه الأحزاب لتكون على قدر كبير من الواقعية والوضوح والجدية، وصولاً إلى اقتناع الناسِ، بكافة فئاتهم الاجتماعيّة والسياسيّة والفكريّة والثقافيّة والاقتصادية، بالمشاركة في العملية السياسية، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود.
جلالته، ركز على ضرورة استهداف فئتي الشباب والمرأة في المجتمع؛ لما يشكّلانه من شريحة واسعة في المجتمع، من حيث العدد السكاني، بالإضافة لطاقات الشباب العالية في القدرة على التكيُّف والاختيار والعمل والبناء والمشاركة الفاعلة، مما سيحقّق، بالتالي، مشاركةً عالية في العملية الانتخابية، تحقق تمثيلاً حقيقياً لكافة مناطق المملكة، وتحقق أيضاً الهدف المنشود الذي يسعى إليه جلالته من خلال رفع نسبة المشاركة.
وهذا يتطلب كذلكَ، وهو ما أكد عليه جلالته، من الأحزاب ضرورة الابتعاد عن الشعارات إلى تحقيق النتائج، والعمل بجدية، خدمةً للوطن والمواطن، وهذا يستدعي بالضرورة تجذيرَ العمل الحزبيّ الوطنيّ الواقعيّ، بعيداً عن المصالح الشخصية أو الارتباطات الشخصية، والرسالة الملكية هنا واضحة، على الأحزاب التقاطها والعمل على ضوئها.
في هذا المقام، قال جلالة الملك كلمته في الانتخابات المقبلة، وأعطى ضوءا أخضرَ لانطلاقِ ماراثون الانتخابات المقبلة، لتكون وفق معايير دستورية وقانونية وديمقراطية، عنوانها مصلحة الوطن والمواطن.
وبطبيعة الحال، هذا يتطلّب من الحكومة، التي قد يستمر وجودها إلى ما بعد الانتخابات المقبلة، والهيئةِ المستقلة للانتخابات، العملُ جدياً على ضرورة إعداد البرامج الناجعة والخطط اللازمة لرفع مستوى المشاركة في العملية الديمقراطية المقبلة.
وهذا يتطلب، اتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع من خلال فتح حوارات مع القوى السياسية كافة، دون اقصاء أو تهميش، وتشجيع المواطنين على الانخراطِ في الأحزاب، بعيداً عن التخويف من التحزُّب، كما كان سائداً في السابق، فنحن أمام مرحلة سياسية مفصلية، تتطلب الانتقال بالوطن من مرحلة إلى مرحلة جديدة، عبَّر عنها جلالته بـــ «المحطة الرئيسية».
كما يجب، أن يقرن العمل السياسي بالعمل الاقتصادي، فالمواطن الذي يقتنع بواقعية الطرح، وشفافية الانتخابات بعيداً عن أي تشويش عليها، وأن مشاركته ستكون فاعلة في تحسين واقعه المعيشي، عندئذ ستكون مشاركته فعّالة، وسنحقق المشاركة العالية التي يريدها جلالة الملك.
وهذا يستدعي، الابتعادَ عن تحقيق المنافع الشخصية أو الذاتية من خلال حظوة فلان على حساب فلان، فالكل يعملون سواسيةً تحت مظلة الدستور والقانون، للنهوض بالوطن، ويجب هنا على الدولة أن تحارب أية تجاوزات في الانتخابات المقبلة، وأن تكون على قدر المسؤولية التي أرادها جلالة الملك.
القبض على 36 مطلوباً وتاجراً ومروجاً للمخدرات من بينهم مصنفين بالخطرين
بكلمات مؤثرة .. الأميرة غيداء تستذكر الناشط أيمن العلي
إسبانيا تدين تكثيف إسرائيل هجماتها على بيروت وغزة
تصفيات كأس العالم .. منتخب النشامى يلتقي نظيره الكويتي غدا
هل تم رفع أجور القبور في عمّان .. توضيح
ارتفاع زوار مدينة أم الجمال خلال 9 شهور
ارتفاع ملحوظ على اسعار الذهب في الأردن اليوم
مهم من الأمانة بشأن محلات بيع المشروبات الساخنة
كيلو البطاطا يصل إلى 70 قرشاً اليوم
البنك المركزي يطرح سندات خزينة بالمزاد
الاحتلال يواصل قصف ونسف مباني سكنية في غزة
بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء
حصيلة أولية .. 14 اصابة متوسطة بتدهور باص كوستر على طريق الرمثا
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
هام من أمانة عمان بخصوص ضريبة المسقفات
تعميم من البنك المركزي إلى البنوك
شائعة وفاة ملك جمال الأردن تتصدر المواقع
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
التسعيرة المسائية .. انخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً
توضيح بشأن الاشتراك الاختياري بالضمان
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
مقابلات وامتحان تنافسي وشواغر .. تفاصيل وأسماء
إغلاق 35 مقهى في عمان .. تفاصيل