غوّاصة الأطلسي وفيروس «كورونا»
قبل حمّى السوشيال ميديا، وثمة من يحاول «الإغراب» على الناس والتمايز عنهم، بأنه يملك رؤية تنفذ إلى أعماق العمق المتعمّق العميق! وليس مثل أحد من الناس «البسطاء» الذين يقنعون بظواهر الأمور... لا فصاحبنا العميق المتعمّق الأعمق يرى ما لا يُرى بالعيون العادية البشرية.
كان ذلك قبل زمن السوشيال ميديا، فما بالك مع تهافت الملايين من المُغربين لجذب ماضغي علكة الإثارة والكشف عمّا وراء الجدران... هنا تصبح الخرافات وسيلة مادية لتضخيم الحسابات وجذب المتابعين، ومن ثم المعلنين، ومن ثم الجهات الرسمية وغير الرسمية للاستعانة بصاحب الحساب «الهامور» على «تويتر» و«سناب» و«تيك توك» و«يوتيوب»... وهكذا في دائرة لا نهائية من تدوير التفاهة الإعلامية والاجتماعية.
أقول هذه التقدمة تعليقاً على هذا الخبر، حيث صدر، بعد انتظار وترقّب، ليلة الجمعة الماضي، تقرير مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية حول حقيقة مصدر فيروس كورونا «كوفيد - 19».
التقرير الذي رُفعت عنه السرية قال إن وكالات المخابرات الأميركية لم تعثر على دليل مباشر على أن «كوفيد - 19» نشأ في مختبر صيني. وأشار إلى أن معظم وكالات الاستخبارات الأميركية تتفق على أن الفيروس لم يتم تعديله وراثياً أو «تكييفه مخبرياً».
مكتب مديرية الاستخبارات الوطنية استبعد نظرية الهندسة الوراثية، مؤكداً، بعد ذلك، أن وكالات الاستخبارات الأميركية المختلفة منقسمة بين نظريتين، هما ظهور طبيعي للجائحة من خلال انتقال الفيروس عبر حيوان على سبيل المثال، وتسرب عرَضي من المختبر... غالبية المجتمع العلمي تؤكد انتقال الفيروس للإنسان عبر حيوان وسيط... كما تجري عادة الأمور.
لكن هل هذا كل شيء؟ لا تزال وكالتان أخريان، وزارة الطاقة ومكتب التحقيقات الفيدرالي، تعتقدان أن الفيروس قد تسرّب من المختبر.
وأبعد من ذلك، ما زال هناك من يجزم بأن الفيروس لم يتسرب من المختبر، بصفة حادث عرَضي، بل هو تسريب مقصود. فردّاً على التقرير، اتهم «جون راتكليف» الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية الأميركية في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، إدارة الرئيس جو بايدن بالتعتيم المستمر على الحقيقة.
لا ينفي العاقل، وجود مؤامرات في السياسة والحروب على النفوذ، فنفيها هو نفي للواقع والتاريخ، المؤامرة جزء أصيل من الطبائع البشرية وبخاصة في المجالين السياسي والاقتصادي.
لا ننفيها لكن لا «ندمنها» ونجعلها التفسير «الوحيد» لكل حوادث الدنيا ومصائبها، التي هي أيضاً جزء من طبيعة الحياة.
طُبعت على كدَرٍ وأنت تريدها / صفواً من الأقذاء والأكدار!
سجن 6 أشهر وغرامة 500 دينار لمرتكب هذا الفعل
الملك يؤكد للرئيس الفرنسي رفض الأردن لأي اعتداء على سوريا
اتفاق أردني مصري لتسهيل حركة الاستيراد والتصدير
قوات الاحتلال تحرق مستشفى كمال عدوان شمال غزة
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء
سوريا على مفترق الطرق .. الثورة أمانة بين أيديكم
مستشفى كمال عدوان .. إجبار الأطباء والمرضى على خلع ملابسهم .. فيديو
بيان عن عائلة الطبيب عبد الله البلوي المحتجز بإسرائيل والخارجية ترد
لديك ساعة أبل جديدة .. 5 ميزات عليك تجربتها فورًا
محافظ دمشق:لا نستطيع أن نكون ندّا لإسرائيل
دراسات 2024 تقدم 20 طريقة لتعزيز الصحة
رينارد قبيل مواجهة العراق: التركيز على النتائج دون الانشغال بالإعلام
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي .. أسماء
خبر سار للطلبة الحاصلين على منح جامعية كاملة