سيمون دي بوفوار ونظرية المثلية الأنثوية.
بدأت سيمون دي بوفوار حياتها المهنية كمعلمةٍ في ليسي في مرسيليا في عام 1931. في عام 1932 انتقلت إلى روين لتدريس الأدب والفلسفة المتقدمة في ليسي جان دارك، َدعت إلى السلام، وكانت صريحةً حول حال المرأة، فكانت تلقي الخطابات وتلوم المسؤولين بشكلٍ رسمي، وفي وقتٍ لاحق من عام 1941، قامت الحكومة النازية بإقالتها من منصبها. ولم تتزوج قط، لكنها ظلت على علاقةٍ طويلة مع الفيلسوف الشهير جان بول سارتر منذ أكتوبر 1929 بدون زواج عادي. وتبنت دي بوفوار سيلفي لابون، وقد كانت وريثة أعمالها الأدبية. إبتدعت بوفوار مفهوم "الحب الأصيل" الذي اعتبرته واحداً من أكثر الأدوات قوةً للأفراد الراغبين بالحرية، إلى جانب عيشها أكثر من 50 سنة في علاقة حب غير تقليدية مع شريكها الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر. بدأت وظيفتها كمعلمة في مدرسة ثانوية في مارسيليا عام 1931 ثم انتقلت إلى ليسي بير في روين. عرفت بوفوار بعلاقتها الشاذة مع فتيات قاصرات من خلال عملها كمعلمة واللاتي عرفتهن إلى سارتر، وقد سببت طبيعة بعض تلك العلاقات الكثير من الجدل حول سيرتها الذاتية. كتبت إحدى طالباتها السابقات وتدعى بيانكا بينفيلد في كتاب لها تحكي عن مذكراتها بأنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل أستاذتها سيمون دي بوفوار. وفي عام 1943 تم توقيف بوفوار عن مهنة التدريس نظراً لإتهام طالبتها ناتالي سوروكين ذات السبعة عشر عاماً بإغوائها في عام 1939 للزواج المثلى معها. لقد تقاربت آراء كل من العالم جون موني صاحب نظرية الجندر والفريد كينزي صاحب نظرية المثلية الذكورية وسيمون دي بوفوار صاحبة نظرية المثلية الأنثوية من بعضهم البعض. فنتساءل: لماذا إنحرفوا هؤلاء العلماء الثلاثة والمتميزون في ذكائهم هذا الإنحراف الجنسي رغم انهم يرجعون إلى خلفيات دينية مسيحية متزمتة؟!. فهل كان إنشغالهم معظم اوقاتهم بابحاثهم ولم يجدوا وقتا كافيا للزواج وتحمل مسؤولية الزوجة والأولاد وتربيتهم وتعليمهم سببا في ذلك؟!. وهل لو كانوا مسلمين لرجعوا إلى كتاب الله القرآن الكريم وتدبروا الآيات (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ، فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (الذاريات: 22و23، الإسراء: 31)) وكانوا سويين كغيرهم من الذكور والإناث ولم يتبنوا نظريات شاذة عن طبيعة البشر التي خلقهم عليها؟!. والله خلقنا من ذكر وأنثى للتكاثر وحفظ الجنس البشري وعدم إنقراضه (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات: 13)).
اكتب إلى Tayel Damin
عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين بالجامعات الأردنية
طلبة قسم العلاج الطبيعي بعمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط
فرصة للمواطنين .. انخفاض جديد على أسعار الذهب اليوم
فيتش تكشف أهمية مشروع قانون الكهرباء بالأردن
الحسين اربد يلتقي نظيره شباب أهلي دبي الأربعاء
إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية بهذا الموعد
موعد إعلان نتائج المنح والقروض الطلابية
إربد .. كيلو البطاطا يصل إلى 60 قرشاً بالسوق المركزي
اجتماع إسرائيلي للتصديق على وقف إطلاق النار بلبنان
مدعوون لاستكمال اجراءات التعيين .. أسماء
انخفاض أسعار النفط مع الاتفاق المحتمل بين حزب الله وإسرائيل
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
خبر سار من الإعلامية الأردنية علا الفارس
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
فاجعة تهز الوسط الفني بوفاة نجم آراب آيدول
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
تشكيلات إدارية واسعة في التربية .. تفاصيل