نحو تعزيز الشراكات العربية الصينية
وكما بات معروفا فان مشروع العصر حزام الحرير والطريق والعابر للقاراتاسيا وافريقيا واوروبا والشرق الاوسط والذي هو من اكبر مشاريع البنيه التحتيه والاقتصاديه في التاريخ والتي ستغطي اكثر من 68 دوله فهذا المشروع العملاق يعكس سياسه الصين القائمه على المشاركه الفعليه فيما بين الدول لبناء اقتصاديات قويه تكون لصالح رفاهيه شعوب كل الدول المشاركه وبناء اقتصاديات لتكون اكثر تنافسيه وليس بناء اقتصاديات تابعه والاهم من كل هذا ايضا فهذا المشروع وبهذه العقليه التشاركيه والتي تبتعد كليا عن سياسه التبعيه والاكراه او التدخل في الشؤون الداخليه للدول وبعيدا عن كل العصبيات الدينيه او القوميه او العنصريه فاالهدف هو رفاهيه الشعوب وزياده وتيره تطور اقتصاديات الدول وزياده مساهمتها في عجله الاقتصاد العالمي
اما الولايات المتحده الامريكيه وحتى في ظل تناوب حزبيها الجمهوري والديمقراطي وعلى مدار عشرات السنين فانها لم تقم باي شراكه مفيده لاي من شركائها بعكس ما تدعيه دائما وابدا وكان منطق شراكاتها نابعه من ذهنيه وعقليه استعماريه ومتعاليه والذي لا يبحث الا عن مصالحه فقط ومن منطق التبعيه وليس الشريك بالمعنى المقصود ومن على قاعدة من هو ليس تابعا لي فهو عدوي ؟؟ فالولايات المتحده الامريكيه تنشرقواعدها العسكريه وسفاراتها عبر مئات الدول وفي كل زاويه وناحيه من الكره الارضيه وبهذا تقول هانحن موجودين كقوه استخباريه و عسكريه نستطيع ان نفعل ما نريد؟؟؟ ان لم تلبي مطالبنا واتباع سياساتنا والسير بما نفكر ونخطط له ؟ فالتتحملوا عواقب كل ذلك وحتى ان تطلب شن الحروب فنحن جاهزون ؟
والتجارب عديده ومتعدده عن سياسه البلطجه ونهب خيرات الدول سواء بالاكراه او بالوعيد بالعواقب الاقتصاديه و الحصار والى تدبير الانقلابات و شن الحروب واتباع كل الوسائل الجهنميه ضد من يخالفه الراي في مشاريع الدمار وهم لا يخجلون من التصريح بها علنا وكلنا نعلم بماذا تهجم كل من ترامب الذي ينتمي الى الحزب الجمهوري وبماذا ايضا تهجم بايدن على الدوله التي ساندتهم وجعلت من اقتصادهم الاقتصاد الاقوى في العالم فهذا يدلل وبكل وضوح بان لا ثقه بكل ما يدعون ويتبجحون ولاامان من تامرهم وخذلانهمفالولايات المتحده الامريكيه ليس في قاموس سياساتها الا التأمر ونشر الفتن بين الدول وحتى داخل الدول فسفرائها يسمحون لانفسهم بالتدخل في كل الشؤون الداخليه للدول ضاربه عرض الحائط بكل الاعراف والقوانين الدبلوماسيه وحتى الاخلاقيه
وهاهو العالم ضاق ذرعا بهكذا سياسات وبات اكثر اقتناعابانسياسه الهيمنه والتخويف والبلطجه وشن الحروب والتدخل في شؤون الدول والشعوب لم يعد مقبولا ولابد من اعاده بناء العالم على قاعده التعدديه القطبيه حتى يمكن لكل شعوب الارض ان تعيش في امن وسلام ولبناء اقتصادياتها وتطويرها بما يفيد شعوبها والعالم اجمع وان تكون المنافسه الحره والقائمه على الثقه والشراكه الحقيقيه
إعلام إسرائيلي: حماس تجند مقاتلين وتستخدم قنابلنا
وزير الخارجية العُماني: العلاقات الأردنية العُمانية تاريخية ومتميزة
الصفدي يبحث مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي الأوضاع في المنطقة
الأونروا: مستشفيات غزة تحولت إلى مصائد للموت
القططي مدربا لفريق الجزيرة لكرة القدم
دراسة تكشف تأثير التوتر النفسي على حساسية الجلد
هام بخصوص إعلان نتائج التوجيهي التكميلي
مدير النقل البري يبحث تحديات خطوط سحاب
الأمن العام يتدخل لفض خلاف نشب في شرفات مجلس الأمة
استشهاد أسير وشاب واعتقال 45 بالضفة
الكشف عن عمليات بيع أطفال واسعة في مصر
الصفدي يبدأ زيارة لبروكسل لتعزيز العلاقات الثنائية
فريحات يهاجم الحكومة ويطالب بحلول اقتصادية فعالة
أسباب ارتفاع أسعار القهوة والدجاج في الأردن
هل هناك مؤشرات لسقوط الثلوج في الأردن .. الأرصاد تجيب
توضيح مصفاة البترول بشأن وجود ماء في أسطوانات الغاز
منخفض جوي عميق نهاية الأسبوع الحالي .. تفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف شاغرة لحاملي شهادة الثانوية العامة فما دون .. تفاصيل
ارتفاع قياسي في أسعار القهوة والهيل والفلفل .. تفاصيل
قرار حكومي مرتقب بصرف ردّيات ضريبية
شروط عودة الطيران الأردني إلى سوريا
مهم من الحكومة بشأن الترقيات ومكافآت الموظفين الحكوميين
ملكة جمال العراق فيان السليماني تعلن إصابتها بسرطان الدم
تفاصيل الأحوال الجوية بالمملكة حتى الاثنين
انخفاض أسعار السكر والحبوب .. تفاصيل