أليس عيبا ان ننسى ذكرى الخامس من حزيران؟
بعد تلك الذكرى بأيام قليله وجهت سؤالا لأستاذي الجليل في مادة درسونا إياها في الجامعة اسمها القضية الفلسطينية (لماذا سمح لإسرائيل بالتحرك في منطقة خليج العربة للوصول الى ايلات بدون مانع؟)أتدرى ماذا كان جواب الأستاذ الذي كان يعمل في حينها مستشار لأكبر زعيم عربي؟ كان جوابه الانسحاب من المحاضرة وفقط.
وبعد تلك الذكرى بست سنوات واربعة أشهر حصلت معركة التحريك – اسف معركة التحرير – حرب تشرين، يقال اننا حررنا فيها سيناء اما الضفة الغربية بما فيها القدس والجولان وغزة فبقيت تحت احتلال الدولة الصهيونية، وبدأنا في التحدث والاسترحام مع عدونا وحامي حمى عدونا، ودخلنا معه في اتفاقية معروفة باسم اتفاقية أوسلو حيث اعيد لنا جزء من الضفة الغربية،ويقال بأنهم اعادوا لنا غزه أيضا ولكن الجولان لم يتحركوا منها قيد أنملة.
وحقيقة الامر انهم استعاضوا عن احتلال سيناء بان بقي لديهم حرية الحركة فيها وقتما يريدون وبالطريقة التي يريدوها، وكذلك تلك الأجزاء من الضفة الغربية. فقد شاهدت اليوم صورة لاحد الجنود في سيناء يقف على موقع حراسة على الحدود وينظر لبلده ولا ينظر للخلف وكأنهم أرادوا ان يقولوا بان ذلك الجندي يحرس ما خلفه ممن قد يأتي من الامام ليفعل فيه ما يشاء، او ان من نشر تلك الصورة أراد ان يقول بان هذا الجندي يحرس المحتل من ان يفعل به شيئا أحد من بلده.
طبعا لا يسأل أحد كيف ولماذا حصل ما حصل، فلا يملك أحد منا جوابا الا واحدا يقوله كل الناس في كل المناسبات ان موضوع الوطن يثير الحساسية الشديدة بين الناس فهذا المصري وهذا الأردني وهذا السوري وهذا الفلسطيني همه على قده في بيته ومع اهله وفي مدرسته وفي باقي ساحات الوطن فكيف يصبح جزء من حوار، وكان التذكر جزء مهم في الحوار فهناك ما هو أولى كما يقال عادة، ويبدوا انه ليس فينا اهل ذكر نسألهم عن ذلك التاريخ حيث يقول الله اسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون؟
من نسأل؟ سألت خلال اليومين الماضيين أكثر من عشرين شخصا ماذا يعرفون عما حصل في الخامس من حزيران في عام 1967 ولم يذكر أحد منهم شيئا ذو معنى أكثر من إعادة السؤال لي، الا ان جواب أحدهم أفحمني واوقف تساؤلاتي اذ قال لي ارجو ان تسألني عما علمونا في المدرسة وماذا علمنا أهلنا في البيت وماذا تعلمنا من الصحف ومن السيد جوجل في التلفون والكمبيوتر..
قال أحدهم لي أيضا ان ذكر بن خلدون في مقدمته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بما معناه ان المعلومات تقف عادة بعد الجيل الرابع والدليل في ذلك هو ما جاء به إبراهيم ومن بعده اسحق ثم يعقوب ووقف الامر بعد يوسف حيث كان الرابع في العائلة، فقت اذا لا يحق لأبناء اليوم ان ينسوا موضوع النكسة الكبرى لان الامر لا زال بالنسبة لنا في فترة تاريخية قصيرة ونعيش بها كل يوم بل كل ساعة.
ان ما احدثه الجندي المصري في سيناء امس يقول لنا انتظروا الغد لتروا تفسير قول الشاعر وان غد لناظره قريب.
موعد تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط
دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
مهم من المياه بشأن نسبة الهطولات المطرية
بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت
الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق سوق مشاريع حلقات
منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة
عرض فيلم وجلسة حوارية بعمان الاهلية عن السينما السعودية
صحيفة عبرية تكشف حجم الدمار بالشمال بسبب الحرب مع لبنان
الموافقة على تقديم 13.25 مليون يورو للأردن لتعزيز القدرات العسكرية
عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين بالجامعات الأردنية
طلبة قسم العلاج الطبيعي بعمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط
فرصة للمواطنين .. انخفاض جديد على أسعار الذهب اليوم
فيتش تكشف أهمية مشروع قانون الكهرباء بالأردن
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
خبر سار من الإعلامية الأردنية علا الفارس
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
فاجعة تهز الوسط الفني بوفاة نجم آراب آيدول
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
تشكيلات إدارية واسعة في التربية .. تفاصيل
الوضع الصحي لحارس النشامى يزيد أبو ليلى