نكسة حزيران في ذكراها الــ56
ذلك العدوان الاجرامي انطلق ليس من فلسطين المحتلة فحسب ولكن من قواعد امريكية في بلاد عربية ، ونحن هنا لسنا بصدد التقليل من تلك الكارثة التي اصابت الامة ومشروعها النهضوي الوحدوي الذي قادتة مصر الناصرية ، ولكن ما اقصده واتمنى من كل مثقفي العالم العربي ان يضعوا تلك النكسة في اطارها الطبيعي كخساره معركة وليس نهاية حرب نسمع قروع طبولها من العدو الصهيوني كل يوم .
نكسة حزيران كانت عدوانا صهيونيا اجراميا وليست حرب بدعم امريكي وتواطئ من بعض الانظمة المتصهينة الناطقة بالعربية ، وخداع الاتحاد السوفيتي نفسه لتطمين مصر ، وان الحل لازمة خليج العقبه سيكون سياسيا .
واتفقت القوتين الاعظم بالعالم ان يسافرالسيد زكريا محيي الدين نائب الزعيم جمال عبدالناصر صباح الخامس من حزيران يونيو عام 1967م لأجل حل قضية اغلاق خليج العقبة كما اسلفت سياسيا ، وصباح ذلك اليوم المشئوم قام العدو الصهيوني بعدوانه الغادر بدعم امريكي وغربي وتواطئ من بعض العرب ، ويكفي ان نذكر وللتاريخ ان الاسم الكود الحركي لذلك العدوان كان اسمة ( اصطياد الديك الرومي اشاره للزعيم جمال عبدالناصر) اسم الكود واضح وكذلك الهدف اكثر وضوحا .
وللعلم والتاريخ أن الانظمة الناطقة بالعربية وتدعي المحافظة لم تشعر بالامن والامان الا بعد تلك النكسة المؤلمة ، ولم يشعروا كذلك بالاستقرار والنوم الا بعد الرحيل المفجع للزعيم الخالد جمال عبدالناصر ، ومع كل تلك الكارثة ورغم ماساتها سجلت بطولات اسطورية وتضحيات عظيمة تثبت ان امتنا العربية بخير لو تحررت من الطابور الخامس الذي اراد ويريد من تلك المعركة نهاية التاريخ .
وان لا حل الا بالمفاوضات حتى لو استمرت للابد ؛ الامر الذي بدا واضحا منذ رحيل الزعيم والانقلاب على الخط العروبي الناصري في 15 ايار مايو 1971م ، النظام الذي خلف الزعيم جمال عبدالناصر لم يخوض حرب اكتوبر المغدوره بعد ذلك الا مرغما ولكنة افرغها من مضمونها التحرري لتصبح حرب تحريك وليس تحرير وفق تعبير السفير السوفياتي بسوريا بذلك الوقت .
وليس اخيرا حرب حزيران يونيو كانت خساره حرب وتصفية حسابات الاستعمار وذيوله من العرب والصهاينة مع مصر عبدالناصر ، ويبقى صراعنا مع الصهاينة صراع وجود وليس حدود وحكومة الحاخامات اليوم اكبر دليل ، وانه كلما هرول المهرولون لاحضان العدو زاد تطرفا وغطرسة والتاريخ شاهدنا منذ مفاوضات 101كم وصولا لكامب ديفيد وملحقاتها .
فهل يرتقي وعي مثقينا ان عدو بهذه المواصفات لا ينفع ولا يجدي معه الا لغة القوه كما قال الزعيم جمال عبدالناصر(( ما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه )).
بين الحديد والبلاستيك: أمان أم تكلفة
مرشحون لحضور الامتحان التنافسي بسلطة العقبة .. أسماء
الدوري الألماني .. بايرن يتغلب على فرانكفورت برباعية
مطلوبون لدفع مستحقات مالية تحسباً لاتخاذ اجراءات قانونية بحقهم .. أسماء
بني مصطفى: التنمية مستمرة بدعم جهود الجمعيات الخيرية
إضاءات عن زيارة وزارة العدل الأردنية
رانيا يوسف متهمة بجرائم قتل .. وتسريبات تهز الجمهور
مراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة
الشرع يتلقى دعوة للمشاركة بالقمة العربية الطارئة بمصر
هل تشهد أسعار البنزين والسولار انخفاضاً الشهر المقبل .. توضيح
بحدث نادر .. قريباً سنصوم رمضان مرتين بنفس العام
مجزرة في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر
هل انحرفت العاصفة جلمود عن الأردن .. آخر تطورات المنخفض القطبي
توضيح حول سعر أسطوانة الغاز البلاستيكية
تطورات جديدة على العاصفة القطبية جلمود .. تفاصيل
صورة الأميرة السعودية ريما بنت بندر بجانب ماسك تثير تفاعلا
عمر العبداللات يطلق رائعته : انت لنا .. شاهد
مهم للأردنيين بشأن طريقة استخدام الاسطوانة البلاستيكية .. فيديو
تثبيت سعر القطايف برمضان في الأردن
المواصفات والمقاييس تحسم الجدل بشأن أسطوانات الغاز البلاستيكية
الحافلة تنطلق حتى لو كانت فارغة .. هيكلة خطوط النقل في المحافظات
الأرصاد تطلق هذا الاسم على الموجة القطبية القادمة
قرار حكومي بزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى