نتائج التحقيق الأولية حول أسباب كارثة قطار الهند

mainThumb

04-06-2023 02:35 PM

السوسنة - ما زال التحقيق في حادث القطار الدموي الذي راح ضحيته أكثر من 300 قتيل في الهند، حيث بدأت الحقائق الرسمية تتكشف حيال الأسباب التي قد تكون لها علاقة رئيسية بالحادث.

وذكر وزير السكك الحديد الهندي، أشويني فايشناو، أن حادث خروج القطارين عن مسارهما بشرق البلاد والذي خلف مئات القتلى والجرحى، نتج عن خلل في نظام الإشارات الإلكترونية أدى إلى تغيير مسار قطار بشكل خاطئ.


وأضاف  في حديث لـ"شبكة تلفزيون نيودلهي" ،الأحد، أن "التحقيق سوف يكشف من فعل ذلك وما هو السبب".

جاء الكشف عن ملابسات الحادث بينما تعمل السلطات الهندية على إزالة حطام قطاري الركاب اللذين خرجا عن القضبان في مديرية بالاسور بولاية أوديشا شرقي البلاد مساء الجمعة، في واحد من أكثر حوادث السكك الحديد دموية في الهند منذ عقود.

وكانت وكالة الأنباء "برس ترست أوف إنديا" ذكرت في وقت سابق أن تحقيقا أوليا خلص إلى أنه تم إرسال إشارة إلى القطار "كورومانديل إكسبريس" لدخول خط المسار الرئيسي ولكن تم إلغاء الإشارة لاحقا. ودخل القطار خطا آخر يعرف باسم "الخط الحلقي"، واصطدم بقطار بضائع كان متوقفا هناك.

وخرجت 10 إلى 12 عربة قطار عن مسارها، وسقطت حطام من بعض العربات المحطمة على مسار قريب.

وقال أميتاب شارما، المتحدث باسم وزارة السكك الحديد، إن الحطام ضربه قطار ركاب آخر قادم من الاتجاه المعاكس، ما تسبب في خروج ما يصل إلى ثلاث عربات من القطار الثاني عن مسارها.

وقع الحادث في حين كان رئيس الوزراء ناريندرا مودي يركز على تحديث شبكة السكك الحديد التي تعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني في الهند التي أصبحت أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها 1.42 مليار نسمة.

وعلى الرغم من جهود الحكومة لتحسين سلامة السكك الحديد، تحدث عدة مئات من الحوادث كل عام في أكبر شبكة قطارات تحت إدارة واحدة في العالم.

وفي عام 1995، اصطدم قطاران بالقرب من نيودلهي، ما أسفر عن مقتل 358 شخصا، في واحد من أسوأ حوادث القطارات في الهند.

وفي عام 2016، انزلق قطار ركاب عن القضبان بين مدينتي إندور وباتنا، ما أسفر عن مقتل 146 شخصا.

ويتم إلقاء اللوم في معظم حوادث القطارات في الهند على خطأ بشري أو معدات إشارات قديمة.

ويستخدم أكثر من 12 مليون شخص 14000 قطار في جميع أنحاء الهند كل يوم، ويسافرون على مسارات تبلغ مسافتها 64000 كيلومتر.

اقرأ أيضا:

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد