الجريمة في فلسطين 48: لو لم أبك .. فالعجب!
فالحكومات الإسرائيلية لطالما سعت لاحتواء وإضعاف فلسطينيي الـ48، سياسيا وشعبيا، في محاولة لخلق وتوسيع حالة الأسرلة عندهم.
في هذا السياق، فإن موضوع العنف والجريمة في المجتمع العربي يتعلق بسياسة الدولة الصهيونية تجاه العرب التي تضعهم على هامش المجتمع الإسرائيلي، بل هي تتعامل معه ليس فقط كمجتمع خصم وإنما كمجتمع معاد.
واليوم ينبئ المشهد الاجتماعي عن كارثة اسمها "العنف وفوضى السلاح".
فجرائم الشرف والجهل والعفن الثقافي والاجتماعي والقبلية وكل الأمراض المجتمعية (جرائم وصل عددها إلى 74 جريمة منذ بداية العام الجاري، وذلك بازدياد ملحوظ عن السنوات الماضية) سببها الرئيس الاحتلال وتسهيلاته ونشره للمافيات والمخدرات وسهولة الحصول على السلاح وترك الحبل على الغارب لمزيد من نزيف الدم الفلسطيني.
ومن الملاحظ كمية السلاح الكبيرة في المجتمع العربي الذي هو، بحسب الصحافة الإسرائيلية، من النوعية المتوفرة لدى جيش الاحتلال وقوات الأمن الإسرائيلية التي من الصعوبة (الأقرب إلى الاستحالة) الحصول عليها.
فكيف وصل كل هذا السلاح دون رقابة؟!! بل إن تصفية الحسابات وصراعات وعمليات الثأر تعدت حدود فلسطين التاريخية كما حدث مؤخرا في قضية تصفية شاب على خلفية ثأر وخلافات عائلية في دبي.
على سبيل المثال، وكما في كل عام، الميزانيات التي خصصت للطرف العربي في الميزانية الجديدة أولا غير كافية،وثانيا، من المعروف، وأيضا كما في كل عام، حتى لو حددوا مثلا مبلغ (X) إلا أنهم يصرفون مبلغا أقل بكثير.
وثالثا،عصابات الإجرام التي باتت أقرب إلى "الشركات" تدفع للناس أكثر مما يدفع من قبل "الدولة" للميزانيات العربية، ومثلا حين جند الاحتلال 3000 شرطي عربي، في آخر مرة، لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، استقال منهم 2000.
فوضى السلاح وانتشار العنف وتسهيل الجريمة المنظمة في فلسطين 48 يحظى بدعم الحكومات الإسرائيلية، والمجتمع العربي هناك لن يستطيع معالجة هذه الكارثة بمفرده، بل ولن يسمح له حتى لو كان قادرا على ذلك.
لكن هذا لا ينفي أهمية التركيز على مسؤوليات الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل.
وهنا نوجه، بالحب المعروف لهم، سؤالا للقيادات الفلسطينية ولأهلنا في الداخل الفلسطيني: نعم نحن نحييكم ونحيي نضالاتكم، لكن النضال في الكنيست (البرلمان الإسرئيلي) لا يكفي، كما لا يكفي النضال لدعم المشروع الوطني الفلسطيني على أهمية كل هذا الدعم، وكذلك لا يكفي النضال في إحياء "يوم الأرض" كل عام والتمسك بالأرض، والاحتجاجات... الخ. هناك مسؤولية رئيسية جديدة تقع على عاتق هذه القيادات، ونحب أن نعرف بماذا تفكر؟ وكيف تريد معالجة هذا الأمر كي نطمئن؟ مع يقيننا من أنها ستكون قادرة على البدء في خطوات عملية ملموسة لمعالجة بعض الاختلالات القائمة.
والله، هدر هذا الدم الفلسطيني الغالي، في هذا الجزء من الوطن الفلسطيني الأثير، إنما هو هدر يدمي القلب! وبخاصة أن ما يحدث داخل مناطق 48، قد ينسحب على الضفة والقطاع!! وإن كنا نفتخر ونعتز، بشهداء الضفة الغربية والقدس الشرقية، ولا نبكيهم لأنهم حظوا بشرف كونهم شهداء، فإن هدر الدم الفلسطيني في مناطق 1948 يبكي الفؤاد ... "ولو لم أبك ... فالعجب"!!!
وزير الزراعة يزور موقع المدينة الصناعية الغذائية الزراعية
أسعار النفط تحافظ على مستواها السبت
وزارة الصحة تنفي تصريحات تداولتها وسائل الإعلام .. تفاصيل
جيش الاحتلال يعترض مسيرة من جهة الشرق
توجيه بتسريع العمل بمشروع تصريف المياه على طريق العدسية
البدء بتحريج جوانب طريق العارضة مطلع عام 2025
حماس تكشف تطورات اجتماع القاهرة لأجل غزة
تذكرة مرور مجانية .. مهم بشأن عودة السوريين بالأردن الى بلادهم
العمل على تنفيذ إجراءات الربط الكهربائي مع مصر وفلسطين
الإحتلال اعدم أكثر من 1000 ممرض وطبيب بغزة
نيالا .. عنوان مجزرة جديدة لجيش البرهان .. فيديو
أعيان ونواب يطلعون على خطط وبرامج إقليم البترا
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
تصل لـ 3 تحت الصفر .. أبرد 10 درجات حرارة متوقعة الليلة
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت