إذا هبت رياحك ..
الفرصة تكمن فيما يقدمه الصراع الدولي للدول "تحت الاستعمَار" من خيارات ليبقى دون غيره، فقد تأكد لأميركا بعد العناء والاستثمار في أجهزة الدول وخسارة الترليونات الكثيرة، ولم تستطع أن تزيح الوجود الغربي من طريقها، ثم قامت برفع شعار الديمقراطية واحترام خيارات الشعوب، والتغيير من خلال الأحزاب والممارسة الديموقراطية، فزلزلت بذلك أركان المستعمر القديم، المسكون بفكرة العداء للعالم الإسلامي بسبب سيطرته على أرض الميعاد المزعومة، وحاربوه فكرياً وحضارياً، وجردوه من ثرواته المادية والحضارية، وإعادوه إلى الحضيض..
التجربة الديمقراطية التي تطرحها أميركا، تعطي الفرصة للشعوب العربية لتنسم رياح الحرية التي ستوصلها إلى الانحياز لثقافتها وحضارتها، دون فرض الإنحراف عليه فرضاُ بقرار حكومي وراءه مستعمر مسكون بالحقد على كل من يختلف عنه وكل من يرفض ما يفرزه من قذارت.
بفوز حزب أردوغان في تركيا التي تعتبر نموذجاً لما أرمي اليه، تراجع الاستعمار القديم خطوة وتقدم الاستعمار الذي يستثمر في حرية الشعوب خطوات إلى الامام، مما يجعل الفرصة لاستنساخ التجربة التركية في العالم العربي كبيرة جداً، حيث تميل كفة إرادة الشعب، وتمكين الشعب من بناء دولة، المؤسسات فيها ثابتة والأشخاص طارئون، فإذا وصل الشعب إلى هذا النتيجة نفض عنه غبار الاستعمار، وتتحرر البلاد بتحرر الشعوب، الذين يكونون وقتها السياج المتين الذي يخشاه كل معتدٍ أثيم..
في واقعنا الآن كل الأسلحة إذا استخدمت لمحاربة الوجود الاستعماري ستفشل لأن سلاح الاستعمار اقوى ويملك الدول المستعمرة وأجهزتها، وكل من يستخدم السلاح ليحارب دولته أو النظام الدولي سيوصم بوصمة الارهاب، أما إذا كان السلاح هو "الشعب" بوعية وإصراره على الحرية وتمسكه بثوابته، واستخدم قنوات تقرها الممارسة الديمقراطية، سيمتلك زمام أمره ويبني دولته على الأسس التي يريد، دون مقارعة الدول وأجهزتها والدخول في صراع يجعله يدور في حلقة مفرغة، وينسيه الهدف الذي يصارع من أجله.. أما من يحاربون من صوامعهم، يلعنون الاستعمار، ويعنفون الشعوب المستضعفة، يريدون منها الوقوف بصدور عارية أمام الاستعمار وأزلامه، فيثخن فيهم، دون أن يصلوا إلى نتيجة، فلا هم حفضوا دماءهم ولا كادوا عدوهم!!
لذلك على كل مشتغل بالسياسة أن يدرس الواقع السياسي الذي يعمل على تغييره ويبدأ طريق التغيير من خلال الدول القائمة، حتى يسحبوها من تحت أيدي الاستبداد ويعيدوها للشعب ما دام هناك وسيلة يقرها المستعمر ويجعلها الطريق الوحيد لامتلاك الشعوب حريتها، فزمن الحملات العسكرية وحشد المقاتلين والخيل والتخفي في الجبال ولى إلى غير رجعة، فإما أن تستثمر المتاح للتغيير وإما أن تبقى تجتر الأدبيات وتغازل التاريخ والدنيا تمر من أمامك دون أي انجاز يقترب من العمل السياسي..
توقعات الأبراج للخميس 5 آذار 2025
ارتفاع طفيف بأسعار النفط الخميس
غوغل وHP تطلقان منصة فيديو ثلاثي الأبعاد دون نظارات
أول رد من حماس على تهديدات ترامب
دق ناقوس الخطر .. نصف سكان العالم مهدّدون بالسُّمنة
طرح عطاء لشراء كميات من الشعير
تحذير مهم: الصيام يؤثر في تفاعل الجسم مع الأدوية
تحذير من مخاطر صحية محتملة لحمية العصائر
تامر حسني يتكفّل بعلاج فنان مصري بعد فقدانه حاسة النطق
تيم حسن تحت الانتقادات بعبارة عم الرسول محمد
أمل عرفة تثير الجدل: ابني يحمل اسمي أنا
مهم بشأن معدلات البطالة في الأردن
أمطار مخلوطة بالثلوج في البترا ومعان
القبض على كبير مساعدي رئيس مجلس النواب الأمريكي
الأرجنتين .. شكوى ضد شقيقة الرئيس بتهمة الرشى واستغلال النفوذ
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
التربية تعلن أسماء الفائزين بقرعة الحج .. فيديو