بريطانيا تقرّر تخفيض أعداد جيشها

العرب والعالم

بريطانيا تقرّر تخفيض أعداد جيشها

13-05-2023 04:06 PM

السوسنة- أكدت مصادر صحافية بأن وزير الدفاع البريطاني بن والاس قرّر بتنفيذ خطط لتقليص حجم الجيش البريطاني رغم وجود صراع أوكرانيا, ما وزيادة الإنفاق العسكري.

وفي عام 2021، أعلنت وزارة الدفاع عن خطط لخفض عدد القوات من 82 ألفًا إلى ما يزيد قليلاً عن 70 ألفًا، مع خفض عدد الدبابات من 227 إلى 148. ومع ذلك، نظرًا للصراع المستمر بين موسكو وكييف، فإن فكرة تقليص القوات جعلت العديد من النواب والقادة العسكريين في المملكة المتحدة غير مرتاحين، مع وصف باتريك ساندرز، قائد الجيش، الأمر “ضار” في سياق صراع كبير في أوروبا.

وعلى الرغم من هذه المخاوف، ومع سعي حلفاء المملكة المتحدة في الناتو لتعزيز جيوشهم، يقال إن الوزراء البريطانيين يعتقدون أن لندن “ليس تحت ضغط كبير لتغيير المسار.” ومن المتوقع أن تتم معالجة الأمر في ورقة قيادة الدفاع المقرر إصدارها في يونيو حزيران.

ولا تزال حكومة المملكة المتحدة تخطط لتقليل عدد أفراد المشاة لصالح المدفعية، وفقًا للتايمز.
“لدينا الكثير من المشاة – من إرث حروب مكافحة التمرد في أفغانستان والعراق. نحن بحاجة إلى مزيد من المدفعية. هيئة المحلفين مطروحة لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى دبابات قتال رئيسية “ وقال مصدر حكومي للمنفذ.

وقال مصدر عسكري آخر للتايمز ذلك “الدرس الرئيسي من أوكرانيا هو أنك بحاجة إلى كتلة” إضافة لذالك “الحقيقة هي أنه ليس لدينا ما يكفي من المشاة وليس لدينا ما يكفي من المدفعية.”

في مارس، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن ميزانية الدفاع سترتفع بمقدار 5 مليارات جنيه إسترليني (6.2 مليار دولار) على مدى العامين المقبلين، مع أموال إضافية تهدف إلى تجديد مخزونات الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا وتحديث الترسانة النووية.

يأتي هذا وسط تحذيرات من أن المملكة المتحدة لن تكون على مستوى المهمة إذا كان عليها القتال مع خصم قريب. والاس نفسه قال في كانون الثاني (يناير) إن الجيش هو كذلك “أجوف ونقص التمويل”. في فبراير، قال الجنرال المتقاعد ريتشارد بارونز في مقال رأي لصحيفة ذا صن إن المملكة المتحدة قد تنفد ذخيرتها في غضون ساعات في حالة حدوث صراع كبير. وأضاف أنه لا يمكن اعتبار الجيش البريطاني حاليًا قوة “من الدرجة الأولى” في الناتو.

في خضم الصراع في أوكرانيا، عززت العديد من الدول الغربية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وبولندا، ميزانياتها العسكرية، حيث شهد إجمالي الإنفاق العسكري في أوروبا أكبر زيادة على أساس سنوي في 30 عامًا على الأقل، وفقًا لاتفاقية ستوكهولم الدولية للسلام. معهد.