جيلنا المرهق في ملاهي الاتصالات
وتيرة التسارع الرهيبة في نقلات تكنولوجيا الاتصالات وتطبيقات وثورات الإنترنت والتواصل، لم تمر على جيل بشري بمثل هذه السرعة.
نحن مِن جيل أدرك الهاتف المنزلي الثابت؛ هاتف واحد للمنزل كله... هل يتخيل مواليد الألفية الجديدة هذا الأمر، ناهيك بمواليد 2010؟
نحن جيل كانت أكبر صرعة اتصالات حصلت في حياته هي جهاز «البيجر»؛ هل تعرفون يا مواليد الألفية هذا الجهاز؟
نحن جيل عانق بداية الأجهزة الهاتفية الشخصية المحمولة، وإلى اليوم لم نستقر على اسم مُجمَع عليه لهذا؛ هل هو «الجوال» أو «الآيفون» (رغم أن «آيفون» اسم خاص بهاتف «آبل»!) أما لدى إخوتنا في مصر فهو المحمول، وفي لبنان الخليوي.
نحن من جيل شهد كابينات الاتصالات في الشوارع، والدفع كان بالعملة المعدنية ثم الكارت المشحون. ثم أتت فورة محلات الاتصالات ذات الغرف، وهي ثورة كانت مصاحبة لظهور جهاز «البيجر» ومتصلة به... الآن هذه المحلات التي كانت تغمر الرياض وجدة وبقية المدن السعودية، أثراً بعد عين... تراث وتاريخ. وهي قبل سنوات وجيزة يعني!
نحن جيل الدهشة من ظهور الهواتف الشخصية، وكانت غالية الثمن رديئة التقنية، ثم كانت ثورة هواتف شركة «نوكيا»... الله يا «نوكيا»... أين اختفت؟!
ثم الثورة الفاصلة؛ الهواتف المحمولة التي تعمل بتقنية اللمس للشاشة الذكية، وما رافقها من تطبيقات غيرت حياتنا، مثل «واتساب» و«تويتر» و«فيسبوك» وغيرها. والآن نحن جيل يحاول التعرف على الذكاء الصناعي «Gbt chat» الساحر هذا... هل تذكرت بداية تفتح عيون جيلنا على عالم الاتصالات... الهاتف المنزلي الثابت الوحيد وصولاً اليوم إلى «Gbt chat»؟
رحلة صعبة ومرهقة وسريعة... بالنسبة لمن هم دون العشرين وأصغر وأصغر... أيسر وأسهل.
طافت بي هذه الخواطر وأنا أطالع هذا الخبر الأميركي:
«اقترحت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين، بمن في ذلك السيناتور الجمهوري توم كوتون، والسيناتور الديمقراطي كريس مورفي، مشروع قانون يحظر جميع الأطفال الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي».
أعضاء مجلس الشيوخ الأربعة الذين اقترحوا التشريع، ومن بينهم السيناتور كاتي بريت، والسيناتور برين شاتز، يعتقدون أنهم «يمثلون ملايين الآباء الأميركيين الذين يشعرون بقلق بالغ من أن وسائل التواصل الاجتماعي غير مقيدة إلى حد كبير فيما يمكنها تقديمه لأطفالها». مشروع القانون الخاص الذي يحمل عنوان «قانون حماية الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي» يطالب أيضاً بموافقة الوالدين والتحقق من العمر للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
هل يضحك الصغار هؤلاء إذا خلوا إلى أنفسهم من «وسوسات» الكبار، كما أتوقع أنهم يقولون؟! كيف ينظرون إلى هذه المحاذير والقيود، المبرَّرة في نظري لصون كيان الأسرة وأساسيات الأخلاق؟!
ثمة مَن يرى عبثية وعقم مثل هذه الاحترازات، وأن الحل في الوعي الذاتي والحوار الشفاف بين الوالدين وبقية الكبار مع الصغار لصونهم من قمامات الإنترنت و«السوشيال ميديا»... لكن كيف يكون الحال إذا كان بعض الكبار أسفه من الصغار؟!
وإن سفاهَ الشيخ لا حِلمَ بعدَه
وإن الفتى بعد السفاهةِ يحلمُ!
وزارة المالية تصدر الأمر المالي رقم (2) لعام 2025
سعر برميل خام برنت وتكساس الجمعة
نتنياهو يشكر ترامب بفرض عقوبات على قضاة حكم جرائمه في غزة
فريد المذهان .. القيصر الذي سرّب جرائم بشار الأسد
صحيفة ألمانية:ترامب سيسلم "أم القنابل" لإسرائيل
مشاورات لقمة عربية في القاهرة لبحث تهجير الفلسطينيين
عرض مالي فلكي قدمه ترامب للسيسي مقابل صفقة تهجير غزة .. فيديو
نشرة الطقس في الأردن حتى الاثنين
أساليب التعليم الحديثة في عصر الذكاء الاصطناعي
مجلس محافظة اربد: ذكرى الوفاء والبيعة نقطة فارقة في تاريخ الأردن
التزكية تحسم انتخابات ثلاثة فروع لنقابة المهندسين
موكب سيارات بلا لوحات في مأدبا .. فيديو
قرار هام من الضمان الإجتماعي يخص المتقاعدين
الحكومة تكشف سعر القطايف في رمضان 2025
الأمن يضبط سائق المركبة الاستعراضية في الزرقاء
إيعاز من مدير الأمن العام بشأن النزلاء الناجحين بالتوجيهي
المناطق التي قد تشهد تساقطًا للثلوج .. أسماء
منخفض ثلجي شديد البرودة قادم للأردن .. تفاصيل
تنقلات وتشكيلات بين كبار موظفي وزارة التربية .. أسماء
كتاب لاتحاد كرة السلة بخصوص مباراة الأردن وإسرائيل
الأردن يحسم الأمر بشأن استقدام عمالة فلبينية للعمل بالتمريض
الجيش يفتح باب التجنيد .. تفاصيل وشروط