النص الكامل لقرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية
السوسنةـ شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والتي دعت لها المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية، للتباحث حول تطورات الأزمة السورية.
وصدر عن الاجتماع قرار أكد على تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، واستقرارها، وسلامتها الإقليمية، وعلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤.
وتالياً نص القرار:
" إن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، برئاسة جمهورية مصر العربية، في دورته غير
العادية التي ُعقدت يوم الأحد ٧ أيار ٢٠٢٣،
- بعد اطلاعه:
على مذكرة المندوبية الدائمة لجمهورية مصر العربية رقم ١٣٣٥ بتاريخ ٣ أيار ٢٠٢٣،
وعلى مذكرة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية رقم ٥/٤٨٤ بتاريخ ٣ أيار ٢٠٢٣،
- وانطلاقاً من حرص الدول الأعضاء على أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، وعروبتها، وسيادتها، ووحدة أراضيها، وسلامتها الإقليمية، والمساهمة في إيجاد مخرج للأزمة السورية يرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، ويحقق تطلعاته المشروعة في الانطلاق نحو المستقبل، ويضع حداً للأزمة الممتدة التي تعيشها البلاد، وللتدخلات الخارجية في شؤونها، ويعالج آثارها المتراكمة والمتزايدة من إرهاب، ونزوح، ولجوء، وغيرها،
- واستناداً إلى قرارات مجلس جامعة الدول العربية بشأن تطورات الوضع في سوريا، وآخرها القرار رقم
٨٨٦٣ بتاريخ ٨ آذار ٢٠٢٣ الصادر عن الدورة العادية (١٥٩) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري،
- وإذ يستذكر الجهود التي ُبذلت من قبل الدول العربية، وبشكل خاص الجهــود التي ُبذلــت في قمــة "لم الشمل" بالجزائر،
-وإذ يعرب عن تضامنه التام مع الشعب السوري إزاء ما يواجهه من تحديات تطال أمنه واستقراره، وما يتعرض له من انتهاكات خطيرة تهدد وجوده، وحياة المواطنين الأبرياء، ووحدة وسلامة الأراضي السورية،
- وإذ يرحب بالجهود المبذولة من أجل تهيئة الظروف الملائمة الرامية إلى تحريك مسار التسوية السياسية الشاملة في سوريا، والحرص على تفعيل الدور العربي القيادي في جهود حل الأزمة السورية لمعالجة جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية مع وضع الآليات اللازمة لهذا الدور،
- وفي ضوء مداخلات السادة رؤساء الوفود، يقرر:
١- تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا،ووحدة أراضيها، واستقرارها، وسلامتها الإقليمية، وذلك استناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، والتأكيد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها انطلاقاً من الرغبة في إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق الممتدة على مدار السنوات الماضية، واتساقاً مع المصلحة العربية المشتركة والعلاقات الأخوية التي تجمع الشعوب العربية كافة، بما في ذلك الشعب السوري وما له من إسهام تاريخي بالحضارة والثقافة العربية.
٢- الترحيب بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سوريا يوم ١٤ نيسان ٢٠٢٣، واجتماع عمان بشأن سوريا يوم الأول من أيار ٢٠٢٣، والحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية يعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية على سوريا وشعبها، ومعالجة انعكاسات هذه الأزمة على دول الجوار والمنطقة والعالم، خصوصاً عبء اللجوء، وخطر الإرهاب وخطر تهريب المخدارت، والترحيب باستعداد الجمهورية العربية السورية التعاون مع الدول العربية لتطبيق مخرجات البيانات العربية ذات الصلة، وضرورة تنفيذ الالتزامات والتوافقات التي تم التوصل إليها في اجتماع عمان،وكذا اعتماد الآليات اللازمة لتفعيل الدور العربي.
٣- التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل
الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، بدءا بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سوريا، وبما في ذلك وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
٤- تشكيل لجنة اتصال وزارية مكونة من "الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، والأمين العام"، لمتابعة تنفيذ بيان عمان، والاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها، وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، وتقدم اللجنة تقارير دورية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
٥- استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً من يوم ٧ أيار ٢٠٢٣.
٦- الطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ ما ورد في هذا القرار، وإحاطة المجلس بالتطورات."
وشارك الصفدي في الدورة غير العادية التي دعت لها جمهورية مصر العربية، وبالتنسيق مع المملكة العربية السعودية للتباحث حول تطورات الملف السوداني، والدورة غير العادية التي دعت لها دولة فلسطين للتباحث حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
والتقى الصفدي على هامش الاجتماعات مع عدد من نظرائه، حيث أجرى محادثات مع نظيره المصري سامح شكري، والسعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان، والمغربي ناصر بوريطة، كما عقد اجتماعاً ثلاثياً مع نظيره السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان، والكويتي الشيخ سالم الصباح.
تأجيل تطبيق لائحة الأجور الطبية الجديدة إلى منتصف 2025
ماذا قال العرموطي بعد خسارته انتخابات رئاسة النواب
أول مذكرة نيابية لرئيس الوزراء .. وثيقة
أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين
الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية
القسام تقنص 5 جنود وتستهدف دبابة وقوة إسرائيلية
سبب غياب النائب سليمان الخرابشة عن جلسة النواب
النواب يشرعون باختيار رئيسهم .. الصفدي أم العرموطي
تفاصيل جلسة مجلس الأعيان الأولى
نائب يحتج لعدم مناداته بالمهندس
هل تكرر رانيا يوسف تجربة سمية الخشاب في الغناء
فنان سعودي يؤكد رؤيته لأطباق فضائية في سماء المملكة
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
هام من أمانة عمان بخصوص ضريبة المسقفات
تعميم من البنك المركزي إلى البنوك
شائعة وفاة ملك جمال الأردن تتصدر المواقع
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
التسعيرة المسائية .. انخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
مقابلات وامتحان تنافسي وشواغر .. تفاصيل وأسماء
إغلاق 35 مقهى في عمان .. تفاصيل
البنوك تلتزم بتخفيض أسعار الفائدة للأفراد .. تفاصيل