لا إيحاءات لعودة سوريا لجامعة الدول العربية

mainThumb
جامعة الدول العربية

04-05-2023 04:48 PM

السوسنة-إن عودة سوريا لشغل مقعهدها في جامعة الدول العربية بعد تجميده منذ 10 أعوام ,بحاجة إلى بروتوكولات رسمية قبل ذلك, وذلك ما لم يحدث حتى هذه اللحظة, حيث أنه لم يتم تبليغ أو إخطار الجامعة بشأن عودة سوريا.

كما أن هذه الإخطارات يتبعها دعوة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب لمناقشة الملف, وهذا أيضا ما لم يحدث بشأن سوريا, مما يعني أنه لا معطيات ملموسة حول عودة سوريا لمقعد جامعة الدول العربية.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،في تصريحات صحافية, إنَّه لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا، مؤكداً أنه لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر.

وبيَّن أنه "في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب". ولفت أبو الغيط أنه "تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على أهدافه ونتائجه". وأوضح أنه "يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها"، معرباً عن اعتقاده أن "شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة".

وبيّن أبو الغيط أن"آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية"، مضيفاً أنه "يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية".

وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 من أيار الحالي "بصمة على الوضع العربي بصفة عامة"، وأن تشهد "أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية"، وقال إنَّ "الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي".

وفي نيسان الماضي، قال أبو الغيط: إن بشار الأسد "ربح المعركة حين حسمها عسكرياً، وهذا مضى عليه على الأقل 5 أو 7 سنوات"، مضيفاً: "عندما فشلت المعارضة والمقاومة في دخول دمشق نجح الحكم السوري". ولم تنجح حتى اليوم المساعي الرامية إلى إعادة النظام السوري للجامعة العربية من قبل بعض الدول التي سعت خلال الفترة الماضية إلى تطبيع علاقاتها معه

اقرأ أيضا:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد