دلالات زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا
وكما ان زيارة الرئيس ابراهيم رئيسي تزامنت مع الزيارات العربية المتوالية وهي دلالة الى ان العلاقة بين الاسد وايران علاقة وثيقة مبدأية عقائدية لن تتوقف مهما تغيرت الظروف الاقليمية والدولية وهذا ما اشار اليه الاسد عند لقائه الرئيس الايراني بقوله ان علاقتنا ضمن عقيدة ولن يستطيع احد القيام بزعزتها، وهذا دليل ان الاسد ملتزم مع الجانب الايراني الذي وقف معه طيلة الحرب، وإيران هي من ساهمت على ابقائه في السلطة وبالنسبة للاسد البقاء في السلطة اكثر اهمية من عودته الى مقعد الجامعة العربية.
ان زيارة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الى سوريا لها دلالات بان سوريا هي موطن نفوذ ايراني لا يشاركها احد فايران طيلة اكثر من عقد رسخت حضورها عسكريا وامنيا واقتصاديا وثقافيا في سوريا وجعل منها لاعبا بارزا حيث تعتبر سوريا الدرع الواقي لايران في المنطقة.
قد يكون هدف الزيارة المعلنة تعزيز التعاون بين البلدين من ضمنها الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية لكن اهم هدف للزيارة هو اعادة اعمار سوريا وبتمويل ايراني وهو ايضا توصية العرب باعادة اعمار سوريا اذا نفذ الاسد بنود الملفات التي تم تقديمها له، والاسد اذا تم تخييره بين مغريات القمة العربية التي انعقدت في الاردن وجدة وبين ايران فانه سيختار ايران فهي وقفت مع نظام الاسد اثناء الحرب على سوريا وقدمت الدعم المالي والعسكري لها.
جاءت زيارة الرئيس الايراني الى سوريا في خضم تغير واضح في مواقف اغلب الدول العربية تجاه النظام السوري بهدف ابعاده عن دائرة النفوذ الايراني، وزيارته رسالة الى العرب بان اي حالة تسوية في سوريا لن تتجاوز ايران والتي عززت تواجدها في ايران في اكثر من ثلث سوريا.
وجاءت الزيارة في ظل البدء بين التقارب التركي السوري بدفع من روسيا لكن حتى اللحظة لم يتحقق الا بموافقة ايرانية وهذا اشارة ان ايران هي المهيمن على القرار السوري.
ان زيارة رئيسي اخذت الطابع الامني والاقتصادي وبالتحديد الاقتصادي حيث ان ايران قدمت الكثير لنظام الاسد وتريد الآن استرداد الديون بطرقها الخاصة من خلال بناء بنى تحتية جديدة ومصانع للطاقة وتعزيز قطاع الكهرباء والعقار والمطاحن والمزارع حيث ان النظام السوري سيعطي 5 الاف هكتار تضم المزارات الشيعية في سوريا والاستحواذ على قطاع النقل سواء البري والجوي والبحري في سوريا.
ايران لن تترك سوريا فهي معبرا جغرافيا هاما نحو البحر المتوسط وهذا مفيد لايران بالتحديد ان ايران مفروض عليها العقوبات الامر الذي تبحث عن طرق للتخفيف من وطأتها الاقتصادية التي تعاني منها بسبب الحصار الاقتصادي وكما ان هناك العديد من الطوائف الشيعية في سوريا متواجدة في اكبر مدن سوريا مثل دمشق والتي تعتبر الثقل الاجتماعي والاقتصادي ومتواجدة في حلب ودير الوزر والكثير من المدن التي تحولت الى منطقة نفوذ ايراني كامل لن تتركها إيران والأسد لن يتخلى عن سلطته مقابل كرسي في مقعد الجامعة العربية التي حتى اللحظة لا يوجد إجماع عربي لارجاع سوريا إليها.
تحميل أولى شحنات الخضار من العارضة إلى سوريا
الأردن وجهة بارزة لصناعات الجلدية والمحيكات
جمعية المصدرين تحدد 10 معارض دولية جديدة
ترامب يستعد لإصدار 100 أمر تنفيذي
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. السبت
شيف إفريقية تدخل غينيس بالطهي 5 أيام متتالية
ضحايا سرقة مجوهرات بـ10 ملايين جنيه يعرضون مكافآت ضخمة
أمل عرفة تدعم عبد المنعم عمايري بعد تعرضه للضرب
توقف عدد من مركبات الإطفاء والإنقاذ عن العمل في غزة
سعد الفرج .. رائد المسرح السياسي في الخليج
حسام سيلاوي يطلق علمني أعيش باللهجة المصرية
أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية لسوريا منذ 15 عاما .. تفاصيل
متحور جديد من جدري القرود يثير المخاوف
زوجة محتجز إسرائيلي بغزة توجّه رسالة للمقاومة باللغة العربية
أسباب ارتفاع أسعار القهوة والدجاج في الأردن
طائرة الملكية تحط في مطار دمشق الدولي .. صور
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
هل تم رفع بعض أسعار الدخان .. وثيقة متداولة
منخفض جوي عميق نهاية الأسبوع الحالي .. تفاصيل
توضيح مصفاة البترول بشأن وجود ماء في أسطوانات الغاز
وظائف شاغرة لحاملي شهادة الثانوية العامة فما دون .. تفاصيل
رفع أسعار أصناف جديدة من الدخان .. كم بلغت الزيادة
شروط عودة الطيران الأردني إلى سوريا
موعد عودة أسعار الدواجن إلى معدلاتها الطبيعية
مطلوب خطر يلقى حتفه خلال مداهمة أمنية في الطفيلة
أطالب بعدم زيادة رواتب العاملين والمتقاعدين
موعد إعلان نتائج المنح والقروض الجامعيـة
هل سيكون الشرع رئيساً لسوريا .. توقعات ليلى عبد اللطيف تهز المواقع مجدداً