السودان .. جولة بالصور داخل الخرطوم بعد أن غيرت الحرب ملامحها
السوسنة - تناثرت شاحنات قوة شبه عسكرية في شوارع رئيسية بالعاصمة السودانية الخرطوم بعد أن احترقت جراء ضربات جوية فيما اصطف سكان ارتسمت على وجوههم ملامح الإرهاق في طوابير للحصول على الخبز في أحياء خلت إلى حد كبير من المدنيين ومظاهر الحياة العادية.
فرار من الحرب
على مشارف المدينة، حمل الناس حقائبهم لمسافات طويلة سيرا على الأقدام باتجاه محطات الحافلات في محاولة للفرار.
عاد مراسل لرويترز إلى منزل عائلته الأحد ورسم صورة لما آلت إليه الخرطوم بعد ثمانية أيام من المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وتستغرق رحلته في العادة ما يزيد قليلا على نصف الساعة لكنها استغرقت هذه المرة ثلاث ساعات في ظل فوضى الصراع.
صارت المدينة هدفا لضربات جوية وقصف ومعارك بالأسلحة النارية ليلا ونهارا وبلا هوادة منذ أواخر شهر رمضان وخلال عطلة عيد الفطر، التي استمرت ثلاثة أيام وتنتهي اليوم الأحد، رغم تعهدات متكررة بوقف إطلاق النار.
وتحصنت قوات الدعم السريع في عدة أحياء حيث سيطرت على مبان بينما لجأ الجيش للضربات الجوية والمدفعية الثقيلة في محاولة لإجبار خصومه على التراجع، بحسب سكان وشهود تواصلت معهم رويترز. وقال الجيش إنه يسعى لتطهير العاصمة من "بؤر جماعات متمردة".
وتسببت أحداث العنف في انقطاع المياه والكهرباء عن أجزاء كثيرة من المدينة وألحقت أضرارا بالمستشفيات وأدت لإغلاق بعضها. وصار العديد من المدنيين محاصرين في منازلهم أو تقطعت بهم السبل ويواجهون خطر تعرضهم للسرقة والنهب إذا غامروا بالخروج منها.
هذه هي المرة الأولى التي يخيم فيها قتال بهذا العنف على منطقة العاصمة التي تضم مدينة الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان المجاورتين ويربو إجمالي عدد سكانها على عشرة ملايين نسمة عند ملتقى النيلين الأبيض والأزرق.
أم درمان.. من مدينة إلى ثكنة عسكرية
عبر مراسل رويترز النيل الأزرق متوجها إلى بحري التي شهدت اشتباكات عنيفة خلال اليومين المنصرمين قبل أن يتجه غربا ويعبر النهر إلى أم درمان للوصول إلى منزل عائلته من الخرطوم حيث كان يقيم مع أقاربه.
وتجول المراسل في مدينة غيّر الصراع العسكري على السلطة ملامحها.
وشاهد انتشارا كثيفا لمقاتلي قوات الدعم السريع في المناطق التي مر بها في المدن الثلاث وكان بعضهم في نقاط تفتيش يطلبون من السائقين إبراز وثائق الهوية.
كما تسنت رؤية جنود الجيش، الذين قال سكان وشهود إنهم بدأوا أولى معاركهم البرية العنيفة يوم الجمعة، عند مدخل مدينة أم درمان حيث انتشرت دبابات وشاحنات صغيرة وجنود يحملون البنادق الآلية.
واليوم وبعد مرور ما يزيد على أسبوع على اندلاع الاشتباكات، رأى المراسل الشوارع شبه خاوية. وبالإضافة إلى ذلك، صار الحصول على البنزين صعبا وانخفض عدد السيارات على الطريق. وتتضاءل إمدادات الدقيق (الطحين) والمواد الأساسية الأخرى كما أن الخضراوات شحيحة وباهظة الثمن.
وفي السوق الرئيسية في بحري، تعرضت العديد من المباني لأضرار بالغة واشتعلت بها النيران جراء القتال والضربات الجوية.
وفي بعض المناطق البعيدة عن وسط الخرطوم، شوهدت حافلات تستعد لنقل الناس شمالا نحو مصر ضمن عملية نزوح جماعي تصاعدت وتيرتها خلال الأسبوع المنصرم.
وحاول البعض ممن يحملون حقائب صغيرة ركوب سيارات آخرين أو ركوب حافلات صغيرة متجهة إلى خارج المدينة.
وبالقرب من جسر الحلفايا الذي يربط بحري بأم درمان، شوهدت قافلة دبلوماسية طويلة مع حراس مسلحين وترفع العلم البريطاني متجهة غربا في إحدى عمليات إجلاء موظفي السفارة والمواطنين الأجانب التي بدأت السبت وزادت وتيرتها اليوم مع انحسار حدة المعارك بشكل طفيف.
أحمد الفيشاوي يتصدر الترند بعد حديثه عن زيجاته
لاعب نرويجي يرفض الإنضمام لنادي إسرائيلي
دولة عربية تستفيد من خدمة الإنترنت الفضائي
المواجهات تتوسع بين حزب الله والاحتلال .. تفاصيل
دوري المحترفين .. العقبة يتفوق على السلط بهدفين دون رد
إعلام إسرائيلي: لبنان أصبح ساحة المعركة الرئيسية وليس غزة
انخفاض ملموس بنسب الإشغال في الفنادق في عمّان
كيف سيكون الطقس نهاية الأسبوع في الاردن
رويترز:جعفر حسان رئيسا للحكومة بهؤلاء الوزراء .. أسماء
السفارة الأمريكية بالأردن: تأشيرات دخول لأمريكا دون مقابلات
ماذا نعرف عن جعفر حسّان الدنادنة؟
أسماء مرشحة للدخول في حكومة جعفر حسّان
الرفاعي:السيارات الكهربائية الأقل شراء لا ضريبة عليها
جنية الكرك تثير الرعب في الأردن .. ما القصة
الأردن .. تفاصيل رفع الضريبة على السيارات الكهربائية والدخان والمعسّل
الأردن .. محطة ترخيص من الساعة الثالثة عصرا ـ الثامنة مساء
مهم للأردنيين بشأن أسعار الذهب محلياً اليوم
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الثلاثاء .. تفاصيل
الضريبة:لا يوجد زيادة 25 قرشا لعلبة الدخان ومواطنون يفنّدون
أول تعليق لرئيس الوزراء المكلف
هام من الضريبة حول أسعار علب السجائر