الاجتماع الوزاري التشاوري .. القدس قضيتنا المركزية
ما يطرح حاليا، هل كانت هناك جلسات سرية غير معلنة، بالذات في القضايا التي طرحت من الأطراف الفاعلة في دول الخليج العربي، والدول الإقليمية في المنطقة؟. القضايا مكشوفة، لكنها تحتاج إلى وعي مرحليا لما يقود العالم من متغيرات وازمات دولية واحلاف تخوض معارك البقاء.
.. عمليا:
نجح الاجتماع التشاوري في جدة، بالإجماع على كل ما يمكن باعتباره، مدخلات لفرض القوة الدبلوماسية الجيوسياسية المؤثرة في الخليج والمنطقة والإقليم، وفق النظر للدبلوماسية الأردنية التي تستند إلى الرؤية الملكية الهاشمية السامية، بأن القضية الفلسطينية قضية مركزية، وهي الأساس في العلاقات الجيوسياسية والدولية، التي تثير الصراع بين قوى ومنظمات واحلاف المنطقة والعالم،.
.. لهذا، وبالنسبة لفلسطين، فإن الاتفاق الجاد يضع الحدود الدبلوماسية العربية/الإسلامية، عبر فضاءات ممكنة شكلها مجلس التعاون الخليجي، وثقله السياسي عربيا واسلاميا ودوليا وأمميا، المرحلة تشير إلى عمق ذلك.
.. لذلك نجحت الدبلوماسية الأردنية في الاجتماع التشاوري، إذ أكد الوزراء، في ظلال مرحلة صعبة على:
* اولا:
مركزية القضية الفلسطينية، وأولويتها، وادانة الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
* ثانيا:
وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، تأتي كل التحركات الدولية والعلاقة مع المنظمات الدولية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، وبالطبع مجلس التعاون الخليجي.
huss2d@yahoo.com
* ثالثا:
أدان الاجتماع التشاوري، الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة.
* رابعا:
تأكيد احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وعلى أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة المخولة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد وتنظيم الدخول إليه في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
..ملفات، وقضايا الاجتماع الوزاري التشاوري بين دول الخليج بمشاركة اساسية فاعلة إقليميا مع المملكة الأردنية الهاشمية ومصر والعراق، تضع دبلوماسية المنطقة والإقليم، وتنجح في حلحلة عديد القضايا الأساسية، التي نتجت عن موروث استعمار غربي، يتآكل مرحليا نحو الزعزعة، فأزمة الحرب الروسية الأوكرانية، وما نتج عنها من اضطراب في الموارد والأزمات الاقتصادية العقوبات، واللاجئين، والمستقبل العسكري لتطور الأزمات ضمن حلف الناتو، فتح المنطقة العربية على خرائط القضايا التي لم يعد ان تبقى غائبة عن حراك القوى العظمى.
.. الاجتماع مؤشر على بوصلة، قد تضع الحلول الذاتية من الحضارات والمواقف المشتركة.. من هنا كانت الدبلوماسية الأردنية عبر الدولة ووزارة الخارجية، أكثر توازناً وجدية في فتح سبل استشراف المستقبل وفق رؤى المنطقة.
إحالة عطاء تصاميم جسر شارع الملك عبدالله الثاني
تخصيص منح وقروض لطلبة الألوية الأربعة المستحدثة .. تفاصيل
سعر كيلو الثوم يصل إلى 350 قرشاً بسوق إربد المركزي
إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة على الواجهة الغربية
15 إصابة بحوادث تصادم ناتجة عن مخالفات خطيرة
الثلاثاء .. النفط يتراجع وسط ترقب للانتخابات الأميركية
حالة الطقس بالمملكة حتى الخميس
وظائف شاغرة في أمانة عمان الكبرى
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
فضيحة ببلد إفريقي .. اكتشاف 400 شريط إباحي لمسؤول حكومي
مصر تتوقع تزايد أعداد اللاجئين وتسن قانوناً لتنظيم أوضاعهم
مدير مستشفى العودة: جراح واحد يخدم شمال غزة
ارتفاع الطلب على المواد الغذائية بنسبة 20%
رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي .. ما علاقة ليلى عبد اللطيف
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
حقيقة عدم تشغيل أردنيين بمول تجاري بالكرك
مصادر: أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين
أسماء المستحقين لقرض الإسكان العسكري لشهر 11
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام