الملاعبة يرد على جورور:مضى الوقت واسطنبول مستقرة

mainThumb

07-04-2023 12:24 PM

إخلاء اسطنبول..حقيقة ام خيال علمي

السوسنةـ في تصريح مفاجىء للبروفيسور ناجي جورور يتنبأ بزلازل العصر الذي سيضرب اسطنبول وأضنا بقوة 10ريختر خلال ثلاثة أيام ويطالب بإجلاء السكان ونقل المصانع وإيقاف التصنيع دون توضيح علمي مقنع لهذا التنبؤ.

ويذكر أن خبير الجيولوجيا التركي البروفيسور، شكري أرصوي قد تنبأ عام 2020 بالزلزال الكبير في اسطنبول لكن لم يحدث في حينه.

العالمان جورور وارصوي لم يعطيا الأدلة الكافية لهذا التنبؤ أيضا بدون توضيح أسباب حاسمة وقد مر أسبوع على تنبؤ جورور ولم يسجل هذا الزلزال العملاق.

وهنا وكما قلنا سابقا ان الزلازل الارتدادية ستبقى نشطة لعدة أشهر ولكن بقوة أقل من 5 درجات على مقياس ريختر وهذا ما يحدث الآن لأن الطاقة المخزنة قد تفرغت بزلازل 6 شباط.

ولا زلنا أمام رعب تنبؤات الهولندي هوغر رغم انه حذر من حدوث زلزال كبير في الفترة الممتدة بين 15 و نهاية شهر 3 (آذار) والتي لم تصب ولم يحدث أي زلزال عملاق في المنطقة مما يضع اعتماده المطلق على نظرية اقتران الكواكب أمر تحت الحيرة والتساؤل وأن الصدفة نجحت مرة ولكن لم تنجح عشرات المرات وأن الكواكب حول الأرض لم تخلق لتدمير بعضها وقتل البشرية.

ولابد من التركيز على الحل الدائم لكل دول المعمورة وذلك بالجاهزية التقنية التامة دوما .. وتفقد المباني المتهالكة وزيادة إجراءات السلامة العامة.

ولربما سيكون من المستحيل في حالة اسطنبول إجلاء 16 مليون نسمة من اسطنبول واضنا وغيرها.

ونركز هنا على ان الهزات الضعيفة التي تحدث الآن في تركيا ولبنان وسوريا والأردن بمستوى 2و 3 و4 درجة ريختر هزات ارتدادية وحتى لو كانت منفصلة فهي تسجل في المنطقة يوميا وفي تركيا سجلت الآلاف منها بعد الزلزال الرئيسي وليست مؤشر على زلزال عملاق بقوة اكبر من 7 أو 8 ريختر أو لدرجة 10 ريختر كما أكد جورور.

المتوقع وليس المتنبأ به أن الزلزال لن يحدث وان الطاقة المخزنة قد تفرغت بزلزال الأناضول وان الهزات الارتدادية إذا استمرت ستكون كثافتها بإتجاه الجنوب نحو انهدام أنطاكيا وافيولايت رأس البسيط وكسب في شمال سوريا وليس بإتجاه الشمال اي داخل العمق التركي رغم إمكانية حدوث بعضها وبشكل هزات في أنقرة وأضنا واسطنبول والسبب انخفاض الجهد الذي تسببه الصفيحة العربية على صفيحة الأناضول و الصفيحة الأوراسية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد