أميركا .. ما أميركا؟
كيسنجر رأى أن القوتين الاقتصاديتين الضخمتين تحولتا في الوقت الراهن إلى خصمين، معتبراً أنه لا يجوز انتظار أن تتحول الصين نحو الغرب، بحسب ما نقلت وكالة نوفوستي الروسية.
لا ندري إلى أين وكيف سينتهي الصراع الأميركي الصيني، وهل نحن، كما يقول بعض النخب، حيال نهاية العصر الأميركي؟!
الواقع أن الولايات المتحدة الأميركية اختصرت في تاريخها الحديث مفهوم وتجسيد القيادة العالمية، لكنها اليوم تترنح على وقع تمزقات داخلية حادّة بين «الأمة» وتهديدات خارجية ضارية، يقودها التنين الصيني.
لماذا وكيف أمست أميركا هي المثال الأعلى في العقود الماضية؟
منذ أن نجح أبناء المهاجرين الأوائل - جلّهم من المذهب البروتستاني - من الشعوب الأوروبية الأنجلوسكسونية، في الاستقلال عن بريطانيا العظمى، وتأسيس جمهوريتهم الفيدرالية، أضحت أميركا دولة كبرى، بل الدولة الكبرى الأولى، وبنت عظمتها خطوة إثر خطوة.
هي أحدث الدول العظمى على مسرح التاريخ الإنساني، نتحدث عن حوالي 300 سنة، حيث أعلن استقلال الولايات المتحدة الأميركية عن بريطانيا العظمى 1776 م، وهذه المدّة في عمر الدول العظمى تعتبر فاصلة زمنية عابرة.
بدأت المسيرة ببضع ولايات، وانتهت لـ50 ولاية، ومرّت بحروب هائلة، أهمها الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، بين الفيدراليين والكونفدراليين، بين أنصار الاتحاد والانفصال، بين أنصار الحرية والرق، سمها ما شئت، لكنها حرب ما زالت جراحها في الذاكرة الأميركية العميقة، وهي الحرب التي جعلت من الرئيس التاريخي أبراهام لينكون المؤسس الثاني للولايات المتحدة، بعد جورج واشنطن.
ليست هي الحرب الوحيدة للجمهورية الاتحادية العظمى الجديدة، العالم الجديد كما وصفت، وكما شبهت بأرض الميعاد، ومن هنا سر الأسماء التوراتية الشرق أوسطية، لبعض المدن والبلدان والولايات الجديدة، غير التي سميّت باسم المدن الأوروبية الغربية والشمالية التي أتوا منها.
الولايات المتحدة، بحلول القرن العشرين، صارت قوة صناعية اقتصادية علمية سياسية عسكرية عظمى، دخلت الحرب العالمية الأولى، منتصف العقد الثاني من القرن الماضي، وانتصرت مع الحلفاء ضد الخصوم. لكن التدخل الأكبر في تاريخ العالم الحديث كان بعد دخول واشنطن الحرب العالمية الثانية، الحرب العظمى لصالح الحلفاء، ومنهم بريطانيا، ضد المحور، وفي مقدمه ألمانيا الهتلرية، وإيطاليا الفاشية، واليابان الحمراء... فكان تدشين عصر أميركي جديد للعالم كله.
هل أميركا فقط قوة عسكرية اقتصادية جبارة لا مثيل لها؟
ميزة القوة الأميركية، كما يرى كثر، هي قوتها الناعمة ممثلة في الميديا والسينما والموضة... إلخ. والآن في التحكم بالسوشيال ميديا، ونراقب اليوم معركة تطبيق «تيك توك» الكبرى بين أميركا والصين، ما يعني أن الصين دخلت على محور أساس من محاور القوة الأميركية الفريدة.
أميركا... وما أدراك ما أميركا؟!
وزارة المالية تصدر الأمر المالي رقم (2) لعام 2025
سعر برميل خام برنت وتكساس الجمعة
نتنياهو يشكر ترامب بفرض عقوبات على قضاة حكم جرائمه في غزة
فريد المذهان .. القيصر الذي سرّب جرائم بشار الأسد
صحيفة ألمانية:ترامب سيسلم "أم القنابل" لإسرائيل
مشاورات لقمة عربية في القاهرة لبحث تهجير الفلسطينيين
عرض مالي فلكي قدمه ترامب للسيسي مقابل صفقة تهجير غزة .. فيديو
نشرة الطقس في الأردن حتى الاثنين
أساليب التعليم الحديثة في عصر الذكاء الاصطناعي
مجلس محافظة اربد: ذكرى الوفاء والبيعة نقطة فارقة في تاريخ الأردن
التزكية تحسم انتخابات ثلاثة فروع لنقابة المهندسين
موكب سيارات بلا لوحات في مأدبا .. فيديو
قرار هام من الضمان الإجتماعي يخص المتقاعدين
الحكومة تكشف سعر القطايف في رمضان 2025
الأمن يضبط سائق المركبة الاستعراضية في الزرقاء
إيعاز من مدير الأمن العام بشأن النزلاء الناجحين بالتوجيهي
المناطق التي قد تشهد تساقطًا للثلوج .. أسماء
منخفض ثلجي شديد البرودة قادم للأردن .. تفاصيل
تنقلات وتشكيلات بين كبار موظفي وزارة التربية .. أسماء
كتاب لاتحاد كرة السلة بخصوص مباراة الأردن وإسرائيل
الأردن يحسم الأمر بشأن استقدام عمالة فلبينية للعمل بالتمريض
الجيش يفتح باب التجنيد .. تفاصيل وشروط