حرية التعبير وحرق نسخ من القرآن الكريم
وتضمن الموقف الأردني نقاطاً رئيسية، منها:
- حرق نسخ من القرآن الكريم، هو بمثابة فعل من أفعال الكراهية الخطيرة.
- حرق المصحف الشريف، يعد مظهرا من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان.
- إن هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة تؤجج العنف والكراهية، وتهدد التعايش السلمي خاصة في شهر رمضان المبارك.
وتُعد حرية التعبير حقا أساسيا لجميع الأفراد في التعبير عن آرائهم وأفكارهم ومعتقداتهم بحرية، سواء كان ذلك عن طريق الكلام أو الكتابة أو الفن أو وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها، ومن المهم التأكيد على أن هذا الحق يشمل الحق في التعبير عن الأديان والمعتقدات الدينية، إلا أن هذا الحق ليس مطلقًا، وقد يواجه بعض القيود والتحديات.
ويجب أن يكون التعبير مسؤولًا ولا يؤدي إلى التحريض على الكراهية أو العنف أو التمييز، كما يجب أن يحترم الآخرين وحقوقهم ومعتقداتهم.
ووفق المعاهدات والمواثيق الدولية، يجب على الدولة والمجتمعات الاحترام والتعاون مع جميع الأديان والمعتقدات وتجنب التحيز والتمييز، ويجب أن تحمي الدولة حرية الممارسة الدينية والمعتقدات الدينية لجميع المواطنين، كما يجب عليها تحديد الحدود التي يجب أن تتماشى مع قيم الدولة وحقوق الآخرين، وهذا يتطلب أن يتم توفير حرية التعبير والممارسة الدينية في إطار من الاحترام والتسامح والتعاون المشترك، حيث يمكن للجميع التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم بحرية، مع الالتزام بالاحترام وحقوق الآخرين.
ويعتبر حرق الكتب السماوية انتهاكًا صارخًا لحقوق الآخرين وحرية الممارسة الدينية، وهو تصرف غير مقبول بأي حال من الأحوال، وفي الواقع، يتم حظر حرق الكتب الدينية في العديد من الدول لحماية حقوق الأفراد وضمان السلم الاجتماعي والاحترام المتبادل بين الثقافات والمعتقدات، خاصة في الدول الاسلامية التي تمنع هذه الأفعال وتؤكد احترامها لجميع الأديان.
إذن، فحرية التعبير تعتبر حقًا أساسيًا للأفراد ومن الحقوق المدنية والسياسية المعترف بها دوليا، وتم تعزيز هذا الحق في المواثيق والاتفاقيات الدولية المختلفة التي تحمي حقوق الإنسان، ومن بين هذه المواثيق الدولية، يمكن ذكر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في عام 1948 والذي يشير إلى حق الأفراد في حرية التعبير وتلقي المعلومات، وفي المادة 19 من هذا الإعلان، تم التأكيد على حق الأفراد في «حرية الرأي والتعبير، والتعبير عنهما في شكل كلي يليق بكرامتهم و باستقلالهم والحصانة المطلقة للأفكار الأخرى."
وكذلك، يحمي الاتفاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي تبنته الأمم المتحدة في عام 1966 حرية التعبير وحرية الاستقصاء والتحقق من الأحداث وتلقي المعلومات.
واخيراً، لا بد من التأكيد أن حرية التعبير يجب أن تكون محفوظة بما يتماشى مع القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية والحضارية، ولا يجب أن تتعارض مع حقوق الآخرين ومصالح الدولة والمجتمع. وتختلف الحدود والتحديات التي يمكن أن تواجه حرية التعبير حسب الدول والثقافات والأوضاع الاجتماعية والسياسية، ولذلك يجب أن تحترم الحقوق والمعايير الدولية والحضارية المتعلقة بحرية التعبير وتوفير حماية لحقوق الأفراد في جميع الأوقات، واحترام الأديان كافة ورموزها محفوظ وفق نصوص المواثيق الدولية.
هيفا وهبي تحتفل بأعياد الميلاد بإطلالة أنيقة
نسرين طافش تحتفل بأجواء عيد الميلاد في ميلانو
مشهد دبكة قصي خولي ورزان جمال يتصدر الترند
سيرين عبد النور تحتفل بعيد الميلاد مع والدها
تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية في طهران
انسحاب القوات الإسرائيلية من 3 مناطق في جنوب لبنان
عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم في 3 أسابيع
نجاة مدير منظمة الصحة العالمية بأعجوبة في اليمن
محمد رمضان يشعل السوشيال ميديا بمسابقة جديدة
أحمد العوضي يشعل الحماس بمسابقة جديدة ويُشكر جمهوره
مقتل إعلامية لبنانية على يد زوجها قبل انتحاره
قصة عائلة حوّلت كهفًا عمره 350 مليون سنة مَعْلمًا سياحيًا
الحمية الخالية من الغلوتين .. هل تناسب الجميع
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
تخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي