على أبواب شهر رمضان المبارك
فهل عملت الحكومة على ضبط الأسعار التي هي كل يوم تزيد عن اليوم الآخر ؟ هل حاسبت الحكومة تاجرا مستغل ؟ هل قام أحد وزراءها جولة في الأسواق لمعرفة أحوال المواطنين مع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ؟ هل وهل وهل لاشيء من ذلك .
الحكومات في وطننا للاسف في الثلاثة وعشرون عاما الأخيرة ضمنت وآمنت أن مقياس بقاء أي حكومة مرتبط بتنفيذ ما يطلبه منها صندوق الفقر الدولي وغيره من الدوائر الخارجية .
والشعب هو آخر اهتماماتها لأنها حكومات غير منتخبة وبالتالي لا يهمها الشعب حتى لو وصل للتسول وقد كان ذلك ، وأكل من القمامة وقد وصل البعض لذلك .
والحكومات التي تحمل اسم أردنيه كلها (لا أرى لا أسمع لا أتكلم ) وفي العقدين الآخرين أصبح هناك تثبيت آخر للحقائب الوزارية الوراثية تحديدا التي تزداد حضورا كلما زادت نسبة معاناة الفقر والحرمان والتوسل والأكل من القمامة ، وأهم شيء كما تزعم حكومات الأمن والأمان وليس المهم لقمة الخبز ومن أين تأتي ، حتى أصبح الوطن على مفترق الطرق ، والظلم والقهر وارهاب الدولة كفر البعض حتى بالوطن ذاته .
يأتي شهر رمضان الكريم وكل شيء في وطننا على الحافة وأصبح المواطن في الأردن لا يطيق حتى نفسه ؛ لذلك كثرت المشاكل والقضايا والسرقات حتى أصبحنا نسمع عن سطو مسلح على بنوك ومحال صرافة ؛ الأمر الذي لم يعرفه الأردن حتى في عصر الحروب بحيث أصبح شيكاغو مصغر .
فهل هناك من له مصلحة بزرع ألغام الفقر والبطالة والغلاء الفاحش ، وارتفاع أسعار كل شيء من الأبرة الى لقمة الخبز ناهيك عن الظلم والقهر والتغول الأمني الفج على كل السلطات التي لم تعد موجوده الا اسما مجرد في الدستور ، الموضوع هو الآخر للاسف الشديد على الرف .
يأتي شهر رمضان الكريم وهو كما نعلم شهر رحمة ومغفرة ولكن للاسف الحكومات جعلته شهر زيادة المصاريف والانفاق والخوف من الأسعار التي هي كل يوم بارتفاع ، حتى أصبحت حياة الشعب العربي في الأردن جحيم لا يطاق ، فمن المسئول عن ذلك ، من الذي أوصل الوطن لهذا الواقع المرير؟ من الذي أوصلنا لهذا الحال غير تغول دولة الفساد والافساد حتى أصبحت أقوى من الدولة ذاتها ، علما أن الشعب الأردني أول شعب عربي نادى بالاصلاح والتغير السلمي .
يأتي شهر رمضان الكريم ومعه آهات الشعب ومعاناته ومأساته وأهل القرار في وطني نائمون في كهوفهم على آهات الشعب ومأساته .
وأهلا وسهلا بشهر رمضان شهر الرحمة والغفران .
وكل عام وأنتم بخير
الشرع يتلقى دعوة للمشاركة بالقمة العربية الطارئة بمصر
هل تشهد أسعار البنزين والسولار انخفاضاً الشهر المقبل .. توضيح
بحدث نادر .. قريباً سنصوم رمضان مرتين بنفس العام
العضايلة: الرفض الأردني واضح لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين
قبيل رمضان .. بازار لتمكين السيدات في جرش
فتح باب استقدام العمالة الوافدة للقطاع الزراعي
نظام رخص البناء المعدل أصبح ساري المفعول ومطبق
إغلاق 10 جسور في عمّان بهذا الموعد .. أسماء
مهم بشأن الاقبال على الذهب في الأردن
البرلمان العربي يدعم الوصاية الهاشمية ومواقف الأردن
الحسين إربد يفوز على الصريح بخماسية
الاقتصاد الرقمي: الأردن من الدول السباقة بدعم الأجندة الرقمية العربية
مجزرة في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر
هل انحرفت العاصفة جلمود عن الأردن .. آخر تطورات المنخفض القطبي
توضيح حول سعر أسطوانة الغاز البلاستيكية
تطورات جديدة على العاصفة القطبية جلمود .. تفاصيل
صورة الأميرة السعودية ريما بنت بندر بجانب ماسك تثير تفاعلا
عمر العبداللات يطلق رائعته : انت لنا .. شاهد
مهم للأردنيين بشأن طريقة استخدام الاسطوانة البلاستيكية .. فيديو
تثبيت سعر القطايف برمضان في الأردن
المواصفات والمقاييس تحسم الجدل بشأن أسطوانات الغاز البلاستيكية
الحافلة تنطلق حتى لو كانت فارغة .. هيكلة خطوط النقل في المحافظات
الأرصاد تطلق هذا الاسم على الموجة القطبية القادمة
قرار حكومي بزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى