أهمية الاتفاق السعودي الإيراني
الاتفاق الذي أعلن عنه قبل يومين برعاية صينية، أعاد تفعيل جميع الاتفاقيات المشتركة بين البلدين، أبرزها اتفاقيات التعاون الأمني، والتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، ونص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتي البلدين وممثلياتهما خلال شهرين.
وشهدت العلاقات الإيرانية السعودية توتراً كبيراً منذ عقود، ويعود السبب في ذلك إلى العديد من العوامل، بما في ذلك الخلافات الدينية والسياسية والاقتصادية والجغرافية، ويتفاقم هذا التوتر مع التدخلات في الشؤون الإقليمية، وتبادل الاتهامات بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلدين، خاصة قيام طهران بدعم الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، وتدخلاتها المباشرة في سوريا والعراق.
وقد شهدت العلاقات الإيرانية السعودية مؤخرًا تصاعدًا في النزاع بينهما، وتبادل الاتهامات المتزايد بين الجانبين، خاصةً بعد الهجمات الصاروخية التي نفذها الحوثيون على منشآت نفطية سعودية في أيلول 2019، والتي ألحقت ضررًا بالاقتصاد السعودي.
ورغم كل ذلك، نجحت الصين في تحقيق الاتفاق بين البلدين الجارين الكبيرين، إذ شهدت السنوات الأخيرة بعض الاتصالات الرسمية بين البلدين، وتحركات دبلوماسية لتحقيق تقارب بينهما بعيدة عن الأضواء، في ظل تنامي الدور الصيني في المنطقة على حساب ضعف النفوذ الأميركي.
وشهدت العلاقات السعودية الصينية تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث تتمتع الصين بأهمية كبرى في الاقتصاد العالمي، وتحظى بمكانة مهمة في العلاقات الدولية. وتعتبر السعودية من أهم الدول النفطية في العالم، مما يجعل العلاقات بين البلدين ذات أهمية استراتيجية.
كما تتميز العلاقات السعودية الصينية بتعاون واسع في العديد من المجالات، ومن بينها الاقتصادية والتجارية والثقافية والتقنية والعلمية، وتعتبر الصين الشريك الأول للسعودية في التجارة الخارجية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والصين خلال السنوات الخمس الماضية 1.2 تريليون ريال سعودي، بواقع 320 مليار دولار، وفق اتحاد الغرف السعودية.
ويُنظر إلى العلاقات السعودية الصينية على أنها تتطور بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، وقد تؤدي هذه العلاقات إلى تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية واجتماعية للبلدين، لا سيما في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم والصناعة والصحة.
ومن المتوقع، أن تكون أكبر ثمار الاتفاق الإيراني السعودي، الذي اعتبره محللون صفعة قوية للنفوذ الأميركي في المنطقة، انهاء حرب اليمن، وإبرام اتفاق على بناء البلاد من خلال اعادة الإعمار بما يعود بالنفع والفائدة على الشعب اليمني الشقيق الذي عانى المُر من أكثر من عقد من الزمان.
فالمنطقة مقبلة، على تغييرات جديدة، قد تتغير وتتبدل بتغير الأحداث، إلا أن هذا الاتفاق، يعد نقطة فارقة في مستقبل المنطقة، والذي حتماً إن ثبت واستقر ونُفذ سيكون جسر عبور للرخاء والاستقرار والنمو في المنطقة.
هيفا وهبي تحتفل بأعياد الميلاد بإطلالة أنيقة
نسرين طافش تحتفل بأجواء عيد الميلاد في ميلانو
مشهد دبكة قصي خولي ورزان جمال يتصدر الترند
سيرين عبد النور تحتفل بعيد الميلاد مع والدها
تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية في طهران
انسحاب القوات الإسرائيلية من 3 مناطق في جنوب لبنان
عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم في 3 أسابيع
نجاة مدير منظمة الصحة العالمية بأعجوبة في اليمن
محمد رمضان يشعل السوشيال ميديا بمسابقة جديدة
أحمد العوضي يشعل الحماس بمسابقة جديدة ويُشكر جمهوره
مقتل إعلامية لبنانية على يد زوجها قبل انتحاره
قصة عائلة حوّلت كهفًا عمره 350 مليون سنة مَعْلمًا سياحيًا
الحمية الخالية من الغلوتين .. هل تناسب الجميع
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
تخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي