العناية بصحة الأسرة و ديجنتي يوقعان اتفاقية لتوسيع خدمات الصحة النفسية

mainThumb

07-03-2023 04:24 PM

السوسنة - وقع معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، والمعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب (ديجنيتي)، اتفاقية شراكة اليوم، لتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية، والدعم النفسي الاجتماعي، من خلال برنامج بناء القدرات للأطباء والمعالجين النفسيين وأخصائيي العلاج الطبيعي، وتوسيعها لتشمل القطاعين الخاص والحكومي مع التركيز بشكل خاص على الشباب.
ويهدف البرنامج إلى البحث وفهم وضع الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي بين الشباب، من خلال مركز المعلومات والأبحاث، مؤسسة الملك الحسين، بتمويل من قبل برنامج الشراكة الدنماركية العربية (DAPP) في إطار عمل وزارة الخارجية الدنماركية.
وحضر حفل التوقيع مدير معهد العناية بصحة الأسرة، الدكتور ابراهيم عقل، ونائب مدير المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب (ديجنيتي)، مورتن أولسن، والمدير القطري لمكتب المعهد الدنماركي في الأردن، يسار عبده، والمستشار الأول لبرنامج الشراكة الدنماركية العربية، أندرياس ثولستروب.
وأثنى مدير معهد العناية بصحة الأسرة، الدكتور ابراهيم عقل، على الشراكة الاستراتيجية مع المعهد الدنماركي والتي بدأت منذ العام 2007، مشيرا إلى أن هذا التعاون ساهم بشكل كبير في تنفيذ الكثير من البرامج التي تلبي الاحتياجات النفسية، والاجتماعية، والصحية للناجين من العنف.
ولفت عقل إلى أن أولى ثمار الشراكة مع المعهد الدنماركي كانت في العام 2008 حين أطلق معهد العناية بصحة الأسرة أول مركز للمشورة على المستوى المحلي بهدف تقديم خدمات تأهيلية للناجين من العنف.
وقال عقل إن البرامج التدريبية التي قدمتها منظمة (ديجنتي) للأخصائيين في معهد العناية بصحة الأسرة، لعبت دوراً كبيراً في تطوير القدرات والكفاءات، مؤكدا أهمية توسيع نطاق الشراكة والتعاون بين المؤسستين في المستقبل.
ونيابة عن المعهد الدنماركي، أعرب أولسن عن سعادته في استمرار الشراكة مع معهد العناية بصحة الأسرة، مع التركيز على تمكين وصول الشباب إلى دعم الصحة النفسية.
وقالت عبده "يقدر المعهد الدنماركي في الأردن التعاون المستمر مع شريكه الاستراتيجي، معهد العناية بصحة الأسرة، حيث امتد هذا التعاون لأكثر من عقد من برامج الصحة النفسية الاجتماعية الفريدة في الأردن، ونتطلع إلى تجديد التدابير المشتركة الناجحة في إطار نهج شامل لحقوق الإنسان من شأنه أن يفيد الفئات المعرضة للخطر في الأردن".
من جهته قال ثولستروب" الشراكة التي نكرمها اليوم ستضمن استمرار الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لضحايا التعذيب في إطار "اتحاد حقوق الإنسان والشمول" في المرحلة الجديدة من برنامج الشراكة الدنماركية العربية (2022-2027). تتجسد الشراكة بين المعهد الدنماركي ومعهد العناية بصحة الأسرة في الخدمات و العلاج عالي التخصص والمتكامل المطلوب في هذا العمل. هذا المشروع بمثابة شريان حياة لبعض الأشخاص الأكثر ضعفاً في هذا البلد".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد