الملك يدعو لكسر حاجز الخوف عند الشباب
دعوة صريحة ومباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، الى مؤسسات الدولة خاصة الجامعات والهيئة المستقلة للانتخابات بضرورة وضع استراتيجية واضحة تهدف الى كسر حاجز الخوف وازالة أسباب التردد عند الشاب، تضمن مشاركتهم الفاعلة في الحياة الحزبية والسياسية.
ويأتي اهتمام جلالة الملك بهذه الشريحة كونها تعد الأكبر في المجتمع، إذ تشكل حوالي 70% من الشعب الاردني، وتعدُ محركاً رئيساً لعملية التحديث.
هذه الاستراتيجية، يجب ان لا تتوقف عند حد نشر البوسترات في الشوارع العامة أو في ساحات الحرم الجامعي لكل جامعة، فجلالة الملك استعمل هنا كلمة «استراتيجية» وهذا يعني بطبيعة الحال، ضرورة التخطيط وتحديد الوسائل التي يجب الأخذ بها من القمة الى القاعدة لتحقيق الأهداف الآنية والبعيدة.
وأن الاقتصار على الأمور الشكلية والخطابات والندوات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، هو فهم خاطئ لخطة التحديث السياسي التي يقودها جلالة الملك، فنحن أمام تحد كبير بالانتقال من الاردن من حال الى حال، والنهوض بقطاع الشباب المهم في هذا الوطن، وهنا يجب على مؤسسات الدولة التعامل مع الحدث بعمق وتوسع، وان تترجم التوجيهات الملكية بفهم صحيح يحقق الهدف المراد منه، من خلال وضع الخطط والتعليمات وتعديل التشريعات بما يضمن تحقيق الانفتاح السياسي الكبير الذي ستشهده المملكة.
جلالة الملك، مؤمن ان الشباب يعتبرون قطاعا مهما في بناء الدولة، وهذا بالضرورة لا يغفل بناء مستقبلهم والأخذ بيدهم لمواجهة شبح البطالة، اذ أن هناك علاقة وثيقة بين التحديث السياسي والتحديث الاقتصادي، وهو ما دعا إليه جلالة الملك خلال لقائه الاثنين الماضي رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة بضرورة إيضاح العلاقة المباشرة بين المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولتحقيق المشاركة الحزبية الفعالة لقطاع الشباب، دعا جلالة الملك الى رفع مستوى التعاون والتنسيق مع الجامعات، والاستفادة من نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي لإحداث نقلة نوعية في طبيعة الأنشطة والتفاعل مع الطلبة، وهذا بطبيعة الحال يوجب على الجامعات ان توفر كل الوسائل الممكنة لتحقيق الرؤية الملكية، التي يجب أن تتعاون في توفيرها وتحقيقها مؤسسات الدولة كافة، فالمهمة منوطة بالجميع لا مقتصرة على الجامعات التي تئن تحت وطأة المديونية، فالمسؤولية ملقاة على عاتق جميع المؤسسات الخاصة وال?امة لتحقيق التنمية الحزبية الشبابية.
كما أن نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي، يحقق الغاية المرجوة منه في احداث المشاركة السياسية للطلبة، اذ نص على عدم التعرض لأيِّ طالب جامعي بسبب ممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات والكليَّات، كما أنه يراعي التَّوازن بين المحافظة على البيئة التعليميَّة في الجامعات والكليَّات وعدم المساس بدورها الرئيس كمنارات للعلم من جهة، وبين حريَّة الطَّلبة في ممارسة الأنشطة الحزبيَّة من جهة أخرى.
ويأتي اهتمام جلالة الملك بهذه الشريحة كونها تعد الأكبر في المجتمع، إذ تشكل حوالي 70% من الشعب الاردني، وتعدُ محركاً رئيساً لعملية التحديث.
هذه الاستراتيجية، يجب ان لا تتوقف عند حد نشر البوسترات في الشوارع العامة أو في ساحات الحرم الجامعي لكل جامعة، فجلالة الملك استعمل هنا كلمة «استراتيجية» وهذا يعني بطبيعة الحال، ضرورة التخطيط وتحديد الوسائل التي يجب الأخذ بها من القمة الى القاعدة لتحقيق الأهداف الآنية والبعيدة.
وأن الاقتصار على الأمور الشكلية والخطابات والندوات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، هو فهم خاطئ لخطة التحديث السياسي التي يقودها جلالة الملك، فنحن أمام تحد كبير بالانتقال من الاردن من حال الى حال، والنهوض بقطاع الشباب المهم في هذا الوطن، وهنا يجب على مؤسسات الدولة التعامل مع الحدث بعمق وتوسع، وان تترجم التوجيهات الملكية بفهم صحيح يحقق الهدف المراد منه، من خلال وضع الخطط والتعليمات وتعديل التشريعات بما يضمن تحقيق الانفتاح السياسي الكبير الذي ستشهده المملكة.
جلالة الملك، مؤمن ان الشباب يعتبرون قطاعا مهما في بناء الدولة، وهذا بالضرورة لا يغفل بناء مستقبلهم والأخذ بيدهم لمواجهة شبح البطالة، اذ أن هناك علاقة وثيقة بين التحديث السياسي والتحديث الاقتصادي، وهو ما دعا إليه جلالة الملك خلال لقائه الاثنين الماضي رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة بضرورة إيضاح العلاقة المباشرة بين المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولتحقيق المشاركة الحزبية الفعالة لقطاع الشباب، دعا جلالة الملك الى رفع مستوى التعاون والتنسيق مع الجامعات، والاستفادة من نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي لإحداث نقلة نوعية في طبيعة الأنشطة والتفاعل مع الطلبة، وهذا بطبيعة الحال يوجب على الجامعات ان توفر كل الوسائل الممكنة لتحقيق الرؤية الملكية، التي يجب أن تتعاون في توفيرها وتحقيقها مؤسسات الدولة كافة، فالمهمة منوطة بالجميع لا مقتصرة على الجامعات التي تئن تحت وطأة المديونية، فالمسؤولية ملقاة على عاتق جميع المؤسسات الخاصة وال?امة لتحقيق التنمية الحزبية الشبابية.
كما أن نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي، يحقق الغاية المرجوة منه في احداث المشاركة السياسية للطلبة، اذ نص على عدم التعرض لأيِّ طالب جامعي بسبب ممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات والكليَّات، كما أنه يراعي التَّوازن بين المحافظة على البيئة التعليميَّة في الجامعات والكليَّات وعدم المساس بدورها الرئيس كمنارات للعلم من جهة، وبين حريَّة الطَّلبة في ممارسة الأنشطة الحزبيَّة من جهة أخرى.
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
ضبط منشأة تبيع القهوة في نهار رمضان بإربد
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
النواب يرفض فصل المتحرش من العمل
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
منطقة أردنية تسجل أعلى كمية هطول مطري