حرب الرقائق .. كيف تستعد الصين لهزيمة أميركا

mainThumb

21-02-2023 09:07 AM

السوسنة - أعلن علماء في الأكاديمية العلمية الصينية التحديات التي تواجه بلادهم لتجاوز الحصار الأميركي المفروض على تصدير تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية إليها منذ عام 2020، طارحين خطتهم لتوطين هذه الصناعة في الصين.

مما تتضمنه هذه الخطة حصد المزيد من براءات الاختراع في هذا المجال، وعدم الاعتماد على الخارج في استيراد هذه التكنولوجيا.

وسبق أن كلفت الصين علماءها بوضع استراتيجية تمكنها من الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على من يصدر تكنولوجيا الرقائق إليها، وتطوير وتصنيع رقائق إلكترونية تساعد مصانعها على العمل.

ما الرقائق الإلكترونية؟

مكونات صغيرة دقيقة تنتج من السليكون وتدخل في معظم الصناعات المتطورة، مثل الهواتف والحواسب والسيارات وغيرها، وتشكل أساس الدائرة التي تمنحها قدراتها الفائقة.

وعادة ما يستغرق تصنيع الرقاقة أكثر من 3 أشهر، وتحتاج إلى مصانع عملاقة وغرف بتجهيزات خاصة وآلات بملايين الدولارات.

تحديات وحلول

في مقال منشور على صفحة الرسمية للأكاديمية العلمية في الصين بموقع "فيسبوك" نقلته وكالة "بلومبرغ"، الإثنين، كشف علماء من الأكاديمية خططهم لضرب الحصار الأميركي المفروض على بلادهم في هذا المجال، الذي تهدف منه واشنطن إلى شل قدرات الصين.

وجاء في المقال الذي تضمن نصائح لصانعي القرار في الصين:

• هناك ضرورة لتكثيف البحث عن الموارد الخاصة بتصنيع الرقائق.

• توجد تحديات عملية تواجه صناعة الرقائق مثل نقص المواهب ونقص التمويل.

• يجب مساعدة العلماء والدارسين لإخراج براءات الاختراع في مجال الرقائق.

• هناك حاجة لتصحيح الروابط الضعيفة في سلسلة التوريد الخاصة بها، والاعتماد على أسواق غير خاضعة للولايات المتحدة والغرب.

• الاعتماد على الخارج في هذا المجال أصبح محفوفا بالمخاطر.

• الاستراتيجية الوطنية الموضوع جيدة، لكنها في حاجة لمنافسة أسواق التكنولوجيا حول العالم.

• الصين لديها قدرة للمنافسة في هذا المجال والبيئة ممهدة لها حال تخطي العقبات.

ووفق تقديرات رسمية، فإن الصين إن لم تتجاوز حظر تصدير الرقائق فستعجز عن تصنيع الحواسب والهواتف، والأخطر هو تقويض تطوير ترسانتها النووية وأسلحتها بشكل عام.

وفي عام 2020، أدرجت الإدارة الأميركية الشركات العاملة في صناعة التكنولوجيا بالصين ضمن قائمة سوداء، يحظر على الشركات الأميركية وتلك التابعة لحلفائها التعامل معها.

وأسرعت الصين بوضع خطة لتطوير رقائق أحدث لتجنب حدوث شلل تكنولوجي لصناعتها.

وفي يناير الماضي، نشرت تقارير عن أن بكين اخترقت الحظر، وحصلت على تكنولوجيا أميركية استخدمتها في دراسات لتطوير أسلحة نووية.سكاي نيوز عربية

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد