أميركا وأزمة المنطاد الصيني
أسقط المنطاد «الصيني» في ظل اتهام «بالتجسس» من أعلى المستويات في الإدارة الأميركية، وكان رد الفعل الصيني عبر عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ يي: «إن الصين لا تقبل تكهنات لا أساس لها من الصحة بشأن المنطاد».
التجسس عبر المناطيد وسيلة بدائية وقديمة، ولكن المعدات التي يحملها البالون هي مثار الجدل، كما أن استخدام المنطاد قد يكون بالون اختبار لمدى قدرات الدفاعات الأميركية، ومدى قدرتها على استكشافه، وأيضاً قدرتها على إسقاطه دون أضرار، الأمر الذي أظهر ضعفا واضحا في كشفه رغم التبريرات التي ساقتها وزارة الدفاع، في المقابل أظهرت براعة من جانب آخر في إسقاطه في منطقة يمكن بعد ذلك جمع ولملمة أجزاء البالون للكشف عليه، وإلى أن يتم فحص أجزاء بالون المنطاد الذي أسقطته وزارة الدفاع الأميركية، ستبقى الأزمة رهينة التكهنات والتحليلات دون إثبات مطلق في مقابل حقيقة أن البالون اخترق الأراضي الأميركية لأكثر من 600 كم دون أن يعلن عن اكتشافه، الأمر الذي دفع الكثيرين من الأميركيين للقول: «إن إدارة الرئيس بايدن عاجزة عن حماية الأراضي الأميركية» خاصةً أن المنطاد حلق فوق ميسوري، موطن قاذفات القنابل النووية B - 2 في قاعدة وايتمان الجوية كما ذكرت شبكة فوكس نيوز.
أزمة المنطاد لن تقف عند الروايتين الصينية والأميركية، بل ستكون علكة في أفواه معارضي الرئيس الأميركي وحزبه إلى يوم الانتخابات الأميركية القادمة، فأزمة المنطاد الصيني ستكون عصا شقاق بين الجمهوريين والديمقراطيين، ولن توحدهم أمام العملاق الصيني، الذي لا تخفي أميركا خشيتها منه خاصةً في المجال الاقتصادي.
إسقاط المنطاد الصيني بالقوة اعتبرته الصين أمرا غير مقبول لكون الصين ترى أن المنطاد انحرف عن مساره بقوة قاهرة، في حين لم تعترف الصين في البدء بهذا المنطاد إلا بعد أن كشفته الرادارات الأميركية.
أزمة الصين وأميركا طفحت على السطح منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بلوسي محمية بطائرات أميركية لتايوان، الأمر الذي لم تتأخر عن الرد عليه الجمهورية الصينية، بهذا المنطاد مثار الجدل والخلاف المعلن بين البلدين، اللذين كانا ولا يزالان في حالة حرب باردة مخفية وصداقة.
العلاقات الصينية الأميركية كانت دائما محل تبادل اتهامات ليس آخرها بالون أو منطاد التجسس، ولا أولها اتهام الصين بالفيروس الصيني كوفيد 19 كما أسماه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
أميركا بين اتهامات بتخبط إدارة بايدن في أعين الجمهوريين إلى خشية من حالة تفكك في البلاد وخشية على حالة الاتحاد التي كثيرا ما تظهر في الأزمات ولعل أزمة المنطاد الصيني وتبعاتها هي إحدى الحالات التي ستكون اختبارا قاسيا لحالة الاتحاد الأميركي أمام «الخطر» الخارجي سواء كان منطادا أم فيروسا تتهم به الصين رغم أن المنطاد ليس وسيلة متطورة للتجسس ولو كان تائها في سماء أميركا.
اشتباكات عنيفة في ريف دير الزور .. تفاصيل
البرلمان العربي يدين حرق مستشفى كمال عدوان
مجلس النواب يناقش تقرير ديوان المحاسبة الاثنين
بدء تشغيل المسار الجديد للباص السريع بين عمّان والزرقاء غداً
الاحتلال يخطط لتنفيذ عمليات واسعة ضد الحوثيين في اليمن
ترامب يدعو لتعليق قانون يتعلق بـ تيك توك
الأمطار تُغرق خيام النارحين بغزة والمجازر المروعة تتواصل
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة من المواطنين السبت
أمطار مصحوبة بالرعد في بعض مناطق المملكة .. تفاصيل الطقس
خالد الطوالبة ينهي كتابة روايته الجديدة "مازن: حكاية حياة ونضال حتى النهاية…"
مسؤولون أميركيون: نشعر باطمئنان من طريقة حكم هيئة تحرير الشام
إيلون ماسك يظهر بالزي السعودي ما القصة .. صور
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي
أموال ممنوحة للأردن سُحبت للتأخر في إنجاز مشاريع
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي .. أسماء
كتلة باردة تؤثر على الأردن اعتباراً من الخميس