جيل لا خوف عليه
جيل الحديث اي من سن الخامسة عشر فما فوق الأغلب يستبدل البسكوت و التوست بدلا من الخبز ، ويستبدل المشروبات الشاي والقهوة ب الاسبرسو والامريكانو والبلاتيه والكافيه موكا و اوهيتو وغيرها من المشروبات ،واستبدل السندويشات الزيت والزعتر واللبنة المدحبرة حتى الفلافل بالهوت دوغ و الزنجر و الفرانشيسكو والاسكالوب والكنتاكي ، ولم يتوقف الأمر على ذلك فأحبائنا الدلوعين فلم يعجبهم الراحة الملونة و العوامة والهريسة و اللازقيات حتى الكنافة فأصبح هناك حلويات دخيلة على مجتمعنا مثل الكرب و شكوليت براوني والبانكيك والابل باي و إكلير وتيراميسو والوافل .
هذا الجيل لا يريد أن يتذوق لبن الرايب والشنينة أما الحليب الطازج فأستبدل بالحليب بنكهات الفراولة والشوكلاته ، هذا الجيل لا يقتنع بطبخة مجدرة البرغل وقلاية البندورة ومفركة البطاطا وشوربة العدس وحتى سلطة الخضروات فأصبحت مختلفة جدا عن ما كنا نأكلها، والمايونيز والكريما مع الذرة والمعكرونه، هذا الجيل الممل مستعد أن يتحدث بالهاتف لساعات طويلة مع الأصدقاء بينما لا يجالس ألاب والام والعائلة والأقارب .
هذا الجيل لا يفكر بالأحزاب والنشرات الإخبارية وحرب الروسيه و الاكورانية وما يحدث بالكرة الأرضية كلها ، هذا الجيل مستعد أن يقضي وقته بالساعات بالمولات والكافيات ويسير بالشوارع مسافات وغيرها ولا يقضي وقت لو بسيط بالمطبخ يساعد الام أو يقوم بجلي طبق طعامه أو يرتب غرفته حتى الأغلب لا يفتح نافذة غرفته للتهوية والتشميس لانه يستبدل ذلك بالمعطرات، هذا الجيل البائس لا يرغب بالركوب بالباص العمومي إلا إذا كان المصروف لا يسمح بخيارات أخرى والمعظم يستعين بتكاسي التطبيقات وغيرها ،هذا الجيل معظمه يعيش بعزلة تامه ويعتقد أن هو المسؤول فقط عن حياته ويعتقد أنها حرية شخصية "و يضيع فيهم المضيع " والاغلب قد خسر مستقبله بالممنوعات والمحرمات وغيرها ،هذا الجيل أصبح يسير في الطرقات والسماعات الكبرى الموسيقية على إذنه،هذا الجيل له قناعاته لا يريد أن يسمع غيرها هذا الجيل لا يشعر بمعزة العمة والعم والخال والخالة ،هذا الجيل قليل الشعور لا يشارك بحزن الآخرين ويشارك مشاعرهم ،هذا الجيل ما حدا بيمون عليه ،بتعلم كل شيء وبسرعة حتى لو كان مخالف عن العادات والتقاليد والدين ،هذا الجيل يعتقد أن صراف الالي وبطاقة الإئتمان جاهزه دائما للسحب ولا يعلم أن هناك من يعمل ويتعب ويجهد لكي تحصل على تلك الأموال .
علمتم لماذا هذا الجيل لا خوف عليه بل الخوف منه لأن الأهالي قد لا يتذوقون من تلك المؤكلات التي يرغبها ولا يعلم الأهالي معاني الاطعمة وحتى يصعب عليهم نطق اسمائها لكن عليهم بمواكبة رفع المصروف والتاقلم معهم على سبيل التربية الحديثة ...بالفعل الله يعين الأهالي ..
ليفربول يسحق توتنهام ويحصد لقب الدوري الإنجليزي
تبرئة رئيس البرلمان العراقي السابق من تهمة التزوير
غزة .. آلاف العائلات لم يتبقَّ منها سوى شخص واحد فقط
أطماع ترامب تصطدم بجدار السيادة
تفكيك اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية
قراءة نقدية لمقال المجتمع الدولي والسودان
الدكتور السرحان: الأردن ثابت بدعمه لفلسطين .. صور
انتر ميلان يسقط أمام روما بالدوري الإيطالي
ألمانيا تمنح الأردن قرضاً ميسراً بقيمة 200 مليون يورو
قواتنا المسلحة بالمرصاد لمحاولات التسلل
هزيمة مدوية للتيار الإسلامي في انتخابات المكاتب الهندسية
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا
أسبوع متقلب جوياً .. تفاصيل الطقس حتى السبت
تقرير إدارة الأرصاد عن طقس الأردن لــ ٤ أيام