صحافة البيت
وتجلت «صحافة البيت» وترسخت أكثر في فترة وباء كوفيد 19 «كورونا» التي امتدت لأكثر من سنتين متتاليتين، حيث غابت عن الصحافة التحقيقات الميدانية والتقارير الحيوية، وهو ما استمر لاحقاً للأسف الأمر الذي أصاب الصحافة بالوهن والضعف، وجعل المحتوى اليومي عبارة عن «وجبات روتينية» شبه مكررة لأحداث متغيرة نسبياً، تجدها بوسائل الإعلام كافة، مع اختلاف الصياغة وأحياناً بذات الصياغة.
فالصحافة اليوم، بدلاً من أن تستثمر التطور التكنولوجي في خدمتها وتطورها في التعبير عن نبض الشارع، ذهبت إلى الاستكانة للراحة والهدوء، والاكتفاء بالمواضيع التقليدية، وأحيانا إعادة صياغة ما يصل «للصحفي» من بيانات أو نشرات إخبارية من مؤسسته أو منطقته الإخبارية.
وهناك عوامل اخرى ساهمت في هذا التراجع، وهو عامل اقتصادي، إذ سبب التدهور المالي لكثير من المؤسسات الصحفية، سلباً على الأوضاع المعيشية للصحفيين، فكثير من الصحفيين عانوا وما زالوا يعانون في مؤسساتهم من تأخر الرواتب الشهرية، مما انعكس سلباً على مستواهم المهني وأدى بالمحصلة إلى تراجع حقيقي في المهنة.
كما، أن بروز وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الاجتماعية ساهمت إلى حد ما في التأثير على الصحافة الموزونة والتشويش عليها، وإدخل القارئ في فوضى المعلومات، في ظل تراجع الصحافة التقليدية، وضعفها مهنياً.
كما أن موضوع «الفوضى» في وسائل التواصل الاجتماعي وما يضخ عبرها من معلومات، خاصة إذا تعلق بقضية حيوية في البلاد–يدخلنا في حالة من الإرباك، وفقدان السيطرة، إذ وقتها يتسيد المشهد «هواة»، في قيادة الرأي العام، وهو ما يحقق نتائج سلبية في غير مكانها الصحيح.
فمهنة الصحافة اليوم، بحاجة إلى إعادة إطلاق، وإخراجها من «البيوت» وتطويرها لتعبر عن نبض الشارع من جديد، وهذا يستدعي ثورة اعلامية شاملة، تبدأ من الاخذ بيد المؤسسات الصحفية من خلال دعمها مالياً وايجاد روافد مالية مستقرة لها، وهذا لا يتم إلا بالتعاون ما بين الحكومات والقطاع الخاص، لا سيما الشركات الكبرى، بالإضافة إلى ضرورة إعادة النظر بالتشريعات الإعلامية وإزالة القيود كافة خاصة المادة 11 من قانون الجرائم الالكترونية التي فتحت المجال لحبس الصحفيين بسبب عملهم المهني.
قائمة الجهات الطبية المعتمدة لإصابات العمل
لافروف يعلّق على التحالف بين روسيا والولايات المتحدة
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
العودات: لا تمييز بين ذوي الإعاقة وأبناء الوطن بالعمل
الأونروا: إسرائيل تستخدم وقف إدخال المساعدات لغزة كسلاح سياسي
دبي وجهة مثالية للاحتفال بروحانية شهر رمضان
تهديد نيكول سابا بسبب ياسمين عبد العزيز .. وهي تتفاعل
الأعلى للسكان ومركز بروكلي يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية المستدامة
السخرية من مشهد لأحمد العوضي في فهد البطل
الفراية يؤكد دور وزارة الداخلية في حفظ النظام والسلم المجتمعي
الصين تطلق بنجاح 18 قمرا صناعيا إلى الفضاء
المنتخب الوطني للكراتيه يبدأ تدريباته في الصين
البكار: لا خوف على أموال الضمان الاجتماعي
الإعلام العبري يهاجم مصر بسبب فوانيس أبو عبيدة
اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
النواب يرفض فصل المتحرش من العمل
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل