الصمت التكتيكي
في السياسة، تطور مفهوم المقاطعة الاقتصادية، فصارت أوروبا وأميركا تخنق روسيا خنقاً التي تدهور اقتصادها بسبب شنها أول حرب في القارة العجوز بعد الحرب العالمية الثانية. إذن، حالة الصمت التي يعيشها العالم، هي عقوبة هادئة للبلد الذي تشكل مساحته ثلث أوروبا، وضعفي أميركا.
وفي الفنون، والعلوم، والإدارة، هناك أطياف من الصمت التكتيكي. فهناك عالم يتجاهل تفاهات المتطفلين على تخصصه. وفنان حقيقي لا يكترث بانتقادات الحاقدين. وفي الإدارة يُنصح باستخدام «الصمت الاستراتيجي» (strategic silence)، فهو ليس فقط الامتناع عن الرد المتسرع فحسب، بل هو أعمق؛ إذ يُقصد به تجميع الأفكار حتى تحين اللحظة المناسبة لطرحها. فما أكثر الأفكار التي يتم تجاهلها أو تسفيهها لأنها طُرحت في التوقيت الخطأ. ولذلك كان مدى الملاءمة والاستعداد والاستجابة عوامل مهمة لقبول الأطروحات.
البعض يقتله سلاح الصمت تجاه إساءاته. فمن الناس من يحاول استفزاز غيره بكلامه وتصرفاته. سألت ذات يوم وزير التعليم في الكويت والبرلماني اللامع الدكتور أحمد الربعي: ما سبب عدم ردك على الإساءات؟ فقال: لا أرد إلا على بعض المعلومات المغلوطة، أحياناً. وأضاف: «الرد يشهر الشخص الذي يحاول أن يسيء للآخرين» (انتهى كلامه). ولهذا قال الشافعي:
إِذا نَطَقَ السَّفيهُ فَلا تُجِبهُ فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُّكوتُ
فَإِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ وَإِن خَلَّيتَهُ كَمَداً يَموتُ
والصمت الاستراتيجي كما يعرفه قاموس «أكسفورد» الإنجليزي، هو: تعمد تجاهل الرد لهدف استراتيجي. وهو ليس صمتاً بسبب تقاعس إداري أو رقابي.
وعلى صعيد الموظفين، قرأت في إحدى الدراسات المنشورة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، أن الصمت الاستراتيجي للموظف يجعله ينعم بتقييم أداء إيجابي.
والصمت كما تعرفه الدراسة المنشورة في دورية «OBHDP»، يشمل تعمد الموظفين الاحتفاظ ببعض الأفكار والآراء والهواجس إلى أن تأتي اللحظة المناسبة.
مشكلة من يفتح النار في أول مواجهة، أنه قد تنفد ذخيرته (حججه) مبكراً. فهناك من يكتفي بتعليق مبهم، على طريقة «نحتفظ بحقنا في الرد»، ثم يمنح نفسه متسعاً من الوقت للتفكير بهدوء في عواقب تصرفاته.
ولأن كثيراً من قراراتنا، المشوبة بالعاطفة، ندفع ثمنها غالياً، فما إن يغيب هذا المثير حتى تهدأ النفس، وتبدأ بالتفكير بعقلانية. وهو تكتيك صِرنا بحاجة ماسّة إليه في عصر الانفلات الإعلامي أكثر من أي وقت مضى. فلا تكاد تجد مشادة ولا مشاجرة إلا وقد رصدتها كاميرات الهواتف، وربما سماعاتها الخفية!
ارتفاع أسعار الذهب 70 قرشا في التسعيرة الثانية
إسرائيل ترفض مقترح وقف إطلاق النار لخمس سنوات
شركة البوتاس العربية تعزز وجودها الاستراتيجي في أوروبا
71 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
المؤسسة العسكرية والضمان الاجتماعي يجددان مذكرة حيّاك
نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار مقابل إطلاق الأسرى
برنامج الأغذية العالمي يخفض موظفيه بسبب نقص التمويل
Bow Miner: A Potential Scam Operation - Buyer Beware
مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي بمرحلة الحوار
إصدار جدول مباريات الدور نصف النهائي من كأس الأردن CFI
الأونروا ترحب بمرافعات العدل الدولية حول فلسطين
رئيس مجلس الأعيان يلقي كلمة في مؤتمر التعاون بين دول الجنوب
هبوط طائرة عسكرية صينية في صعيد مصر يثير مخاوف إسرائيل
التدريب المهني ينظم برنامجا تدريبيا لوفد عماني في التكييف والتبريد
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس