مُبادرة الالتفاف على جوهر الصراع الأساسي
ناهيك عن التهجير القسري الذي ستشهده مناطق عديدة في الأراضي المصنفة "ج" بسبب الاستمرار في عملية هدم المنازل غير القانونية للفلسطينيين وأيضاً وقف إعطاء رخض البناء للفلسطينيين في مناطق "ج" حتى يتسنى تدريجياً إفراغ الأرض المصنفة "ج" من الفلسطينيين واستكمال المشروع الصهيوني والحفاظ على الأرض الفلسطينية أرض توراتية وتعزيز الهوية اليهودية بغلاف صهيوني.
في حين أن الانقسام الفلسطيني سيبقى فهو أفضل الحالات بالنسبة للاحتلال لإضعاف السُلطتين في الضفة وغزة مقابل اشغالهم بقضية الرواتب والأمور المعيشية البسيطة دون أفق لحل الانقسام، لذا تشكيلة الحكومة القادمة تعمل بذكاء ضمن خطة (الضفدع المغلي) وهي إغراق الفلسطينيين بمشاكلهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية إلى حين استكمال مهمة نتينياهو التي رجع لأجلها ضمن موافقة أمريكية ضمنية، فأمريكا لم تكن يوماً وسيطاً نزيهاً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كما أنها كانت منحازة إلى جانب الحكومات اليمينية المتطرفة وستقف الى جانب حكومة نتينياهو الحالية، وهي التي وفرت الغطاء للتمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، وسمحت للمتطرفين اليهود بالتعدي على الأماكن الإسلامية المقدسة، والتجاوز عن الانتهاكات التي كانت تجري على قدم وساق في تهويد تلك الأماكن وفرض سياسة الأمر الواقع، وجعلت من الفيتو الأمريكي درعاً واقياً لحماية إسرائيل من الاتهام بارتكاب "جرائم حرب" وانتهاكات بحق الإنسانية، خلال حروبها العدوانية واعتداءاتها المتكررة على قطاع غزة، والحديث الامريكي عن حل الدولتين سوى (لذر الرماد في العيون) وابقاء القيادة الفلسطينية في حالة شلل فكري دون القدرة على إيجاد حلول.
النهج الأمريكي يهدف إلى استبدال الحقوق الفلسطينية بحوافز مالية واقتصادية معظمها سوف يقع فى خانة الوعود والأوهام. ومن هنا فإن رؤية نتينياهو القادمة وبغطاء اميركي سوف تركز على إذابة الحقوق الوطنية الفلسطينية واستبدالها بحوافز واستثمارات مالية واقتصادية، إلى حين انتهاء الأربع السنوات القادمة من حكم نتينياهو أمام ضعف الحال الفلسطيني سيتم تحقيق الخطوة الأخيرة من برنامجه من إدارة الصراع الحالي الى إغلاق الملف الفلسطيني والإعلان عن انتهاء قضية فلسطين كمحطة أساسية فى المخطط الأمريكي – الإسرائيلي بالمقابل الدفع نحو التطبيع دون أن يكون هناك اي عقبات خطيرة أمام المخططات والأحلام الصهيونية.
والنقطة القادمة الأخطر وهي اعتراف اميركا بالدستور الجديد لاسرائيل الذي يقول أن إسرائيل دولة قومية يهودية والشعب اليهودي هو صاحب الأرض وأن الفلسطينيين لجأوا الى أرض إسرائيل وفق الدستور الإسرائيلي ولا يحق لهم المواطنة مثل الشعب الاسرائيلي اليهودي وهي ضمنياً ترسيخ مبدأ التمييز العنصري.
وبدلاً من السعي لإحياء المفاوضات وفق المرجعيات الدولية المعروفة، وعلى رأسها قرارات الأمم المتحدة المتصلة بالأرض والموارد واللاجئين، تُركز رؤية نتينياهو على "السلام الاقتصادي"، باعتباره مدخلًا لإنهاء الصراع. ففي هذا تبسيطٌ للصراع الوجودي الذي يخوضه الشعب الفلسطيني منذ أكثر من خمس وسبعين عامًا، وإفراغٌ لنضالاته باعتبارها نضالات من أجل التحرر وتقرير المصير وحق العودة، واختزالٌ لها في نضال من أجل مشاريع اقتصادية وبُنى تحتية لكنتونات ناقصة ومجزأة وعديمة السيادة، إلى جانب المحافظة على المستوطنات الإسرائيلية كلها في الضفة الغربية وتكريس الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة الأغوار، وضم مناطق "ج" إلى السيطرة الإسرائيلية.
ما يؤرق الاحتلال حالياً ازدياد بؤرة المقاومة الفلسطينية فسُرعان ما يتم إخمادها فتأتي عملية فردية تُلغي ذلك، وقلق الاحتلال الحالي حيال الضفة الغربية بالنسبة لهم قنبلة قابلة للانفجار في أي وقت غير محسوب. لذا بن غفير أشار برؤيته وهي إعدام من يفكر بأي عملية ضد الاحتلال بالمقابل إعطاء الحصانة للجندي الاسرائيلي.
مبادرة نتينياهو لن تتغير:
حكماً ذاتياً للفلسطينيين فقط والأمن الداخلي يكون من اختصاص السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، والأمن الخارجي والمستوطنات تكون تحت الرعاية الأمنية المباشرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والسيادة الاسرائيلية الكلية على الضفة للاحتلال، وفيما يتعلق بالقدس سيستمر التهويد لشطريها وتعزيز الهوية اليهودية فيها وحق العودة منهياً كلياً ضمن سياسة الاحتلال.
تداعيات ذلك ازدياد المواجهات بين الفلسطينيين والاسرائيليين وزيادة التطرف ليصل الحال إلى وجود قوات دولية لحفظ عملية السلام ليتم تجديدهم كل سنتين كما حصل جنوب لبنان وهنا يتم فرض وجهة النظر أنه لا يوجد قضية وطنية فلسطينية بل قضايا معيشية وتجاهل كامل للحقوق السياسية للشعب الفلسطيني والالتفاف على جوهر الصراع الأساسي وهو الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية.
على أنغام طلع البدر علينا .. وفد درزي سوري يدخل إسرائيل .. فيديو
إعلام عبري:قتلى وإصابات لمجموعة أشخاص تسللوا من الأردن
كاتس:يتوعّد الشرع بتحليق الطائرات الإسرائيلية في سماء سوريا
أونصة الذهب تقترب من 3000 دولار
اتصالات مع الصومال وأرضها والسودان لاستقبال فلسطينيي غزة
ارتفاع أسعار النفط عالميا و70.32 دولار برميل برنت
متظاهرون يقتحمون برج ترمب احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني
تقرير أممي:إسرائيل دمّرت منشآت الصحة الإنجابية في غزة
توضيح مهم من مؤسسة المتقاعدين العسكريين
مدرب النشامى:تعذُّر التحاق بعض اللاعبين المحترفين بالخارج
45 دولة ومنظمة بينها الأردن تشكو إسرائيل و28 نيسان موعد المحكمة
غوتيريش في زيارة لبنغلادش تضامنا مع الروهينغا في رمضان
الأردن .. أجواء دافئة حتى الاثنين
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو