مؤتمر بغداد .. إقرار عالمي بقوة واستقرار الأردن وقيادته الهاشمية
مع صباح يوم 24 تموز الماضي، قال الملك عبدالله الثاني، الوصي الهاشمي، في مقابلة ، نشرت في صحيفة الرأي، أجراها رئيس التحرير الدكتور خالد الشقران:
ورد الملك عن خلاصة سؤال سياسي مهم:
-ما الذي يريده الأردن؟
الملك قال:».. ان الأردن معني بتعزيز العمل العربي المشترك وتفعيله، خدمة لقضايانا ولمصالحنا"
وأضاف جلالته: «مرة أخرى، هذه ثوابتنا، فالأردن لم يكن يوما، ولن يكون أبدا، إلا مع حلف أمته العربية ومصالحها وقضاياها».
ونحن، اليوم، في المملكة، نتعافى من أزمة داخلية استشرى فيها الإرهاب الأسود والتطرف، والخروج على القانون وسيادة الدولة، ولعلنا نعيد ما قاله النطق الملكي السامي ل» الرأي» :» تاريخيا، الأردن كان في صدارة المشاركين في مواجهة تهديدات إرهابية وأمنية استهدفت دولا عربية وشعوبها».
.. بين عمان والبحر الميت وقوة الأجهزة الأمنية.
راقب ضيوف الأردن، المملكة النموذج في السلم والأمان، الطريق، معلمها، بعض الأعشاب والازدهار، وعديد الشواهد عبر الطريق الواصل، من المطار، إلى قصر المؤتمرات في البحر الميت، وزادهم الطريق، إيمانا بالقيادة الحكيمة النبيلة الهاشمية، التي تستقبل مؤتمرا دوليا، في ثاني يوم على استشهاد ثلاثة من ضباط وأفراد الأمن العام، الذين استشهدوا في عملية نوعية لضبط واعتقال عصابة إرهابية، من أتباع الفكر التكفيري وخوارج الزمان، ومنهم المجرم الذي اغتال الشهيد العميد عبدالرزاق الدلابيح، عندما كان في واجبه الأمني، في الحسينية.
الملك، جعل الدولة الأردنية، سندا للفكر الهاشمي الأردني، العربي، القومي، عدا عن أن عباءة الملك الهاشمي، سندها العترة النبوية المكرمة للرسول النبي الأمين محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي، وقتها، قال الملك ل «الرأي» :
«نحن نتحدث عن الحاجة إلى منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي، وهذا يتطلب تشاورا وتنسيقا وعملا طويلا مع الأشقاء، بحيث تكون المنطلقات والأهداف واضحة. ودعني أذكّر بأن هذا الطرح جزء أساسي من المبادئ التي قامت عليها جامعة الدول العربية، ومع ذلك فإن موضوع الحلف لا يتم بحثه حاليا».
.. لهذا بارك ضيوف الأردن، في مؤتمر بغداد، الحساس في هذا الظرف الأردني، والعربي، والدولي، باركوا تلك القوة الأمنية الرابطة في كل مكان، دليل استقرار وأمان للأردن المملكة والدولة الأردنية، لرئاسة الحكومة،الدكتور بشر الخصاونة، الذي وقف سندا معززا مع سمو ولي العهد، في استقبال قادة وزراء الدول والمنظمات الدولية والاممية والإسلامية، ففي الأردن أكثر من حكاية ولا يتوقف استقرار الدولة عند حدث مؤلم، أو اعتراض واعتصام مصان لأي شكل من أشكال التعبير والحريات والحوار، يؤسس لإتمام اي أزمة، اذا ما حافظنا على الممتلكات العامة والسلم المجتمعي، وحاربنا التطرف والإرهاب.
.. كل ضيوف الأردن، حيوا استقرار المملكة النموذج، ودعوا الاب والأخ والقائد الملك عبدالله ويده القوية، سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.. وكنا:الشعب الأردني، الذي نبذ الغدر وجريمة التكفيريين، التي طالت رجالات الأردن، من نخبة رجال الأمن البواسل، ومع ذلك كان لسان حال كل أردني واردنية، نحن مع الملك الهاشمي، الاب النبيل، والقائد الأعلى، ومع جيشنا العربي المصطفوي والأمن العام بكل وحدات من الدرك والدفاع المدني، وغرة تاج أجهزتنا الأمنية، فرسان الحق رجال وقادة المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية.. ونحن الشعب، الذي، لا يهادن عصابات الإرهاب، ولو لحظة، وهذا هو الأردني العظيم.
الملك قالها ل «الرأي»، منذ أشهر: «ولو نظرنا اليوم لمصادر التهديد التي تواجهنا جميعا، سنجدها مشتركة، وتتطلب تعاونا عربيا يستجيب لها، خصوصا مخاطر الإرهاب المتجددة، وشبكات التهريب المنظمة للمخدرات والأسلحة».
* الملك حقق بحكمته نجاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.
بالتأكيد، هذا ما كان في البحر الميت، الملك يلقي كلمة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة
بحضور عدد من قادة وممثلي الدول والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ادوارهم الوطنية، الإقليمية، الدولية، لعقد هذا المؤتمر المهم، في افياء الأردن.جلالة الملك، وجد في المؤتمر، لحظات لتخفيف الأزمة التي صدمت الشعب الاردني، ولكنه قالها، واضعا العالم والمجتمع الدولي، أمام التزامات ضرورية لاثارة حوار المستقبل، والتعاون، والشراكة:"ينعقد في وقت تواجه فيه المنطقة الأزمات الأمنية والسياسية، وتحديات الأمن الغذائي والمائي والصحي، بالإضافة إلى الحاجة لتأمين إمدادات الطاقة وسلاسل التوريد والتعامل مع تداعيات التغير المناخي».
.. في رؤية الملك، إيمان حقيقي بان الأردن، يرى :"حاجة المنطقة للاستقرار والسلام العادل والشامل والتعاون الإقليمي، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية ومعالجة قضايا الفقر والبطالة، مبينا أن مواجهة التحديات المشتركة تستدعي عملا جماعيا تلمس شعوبنا آثاره الإيجابية».
شعبنا الأردني، قيادات المجتمع المدني، ومجلس الأمة، والقيادات الرسمية والإدارة المحلية وشركات النقل، وكل المعتصمين، أصحاب الحقوق، كلهم وقفوا ضد الحركات التكفيرية، المتطرفة، التي غدرت، لكنها تحت القبضة الأمنية.. وغدا في نتائج التحقيقات، يقر بكل مفاتيح استقرار وأمن وأمان الأردن، وقيادة الملك الأب، وسنده القوى، سمو ولي العهد المفدى.
الأردن بخير.. واستقرار ديمومة حوار المحبة والسلام.
إحالة عطاء تصاميم جسر شارع الملك عبدالله الثاني
تخصيص منح وقروض لطلبة الألوية الأربعة المستحدثة .. تفاصيل
سعر كيلو الثوم يصل إلى 350 قرشاً بسوق إربد المركزي
إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة على الواجهة الغربية
15 إصابة بحوادث تصادم ناتجة عن مخالفات خطيرة
الثلاثاء .. النفط يتراجع وسط ترقب للانتخابات الأميركية
حالة الطقس بالمملكة حتى الخميس
وظائف شاغرة في أمانة عمان الكبرى
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
فضيحة ببلد إفريقي .. اكتشاف 400 شريط إباحي لمسؤول حكومي
مصر تتوقع تزايد أعداد اللاجئين وتسن قانوناً لتنظيم أوضاعهم
مدير مستشفى العودة: جراح واحد يخدم شمال غزة
ارتفاع الطلب على المواد الغذائية بنسبة 20%
رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي .. ما علاقة ليلى عبد اللطيف
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
حقيقة عدم تشغيل أردنيين بمول تجاري بالكرك
مصادر: أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين
أسماء المستحقين لقرض الإسكان العسكري لشهر 11
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام