محمد عليان .. نموذج للظلم وتضييع أسرته المكونة من 17 فردا !

mainThumb

01-11-2011 06:14 AM

طلب الإغاثة من النواب ومن متنفذين، لكن أحدا لم يسعفه، فالظلم الذي وقع عليه وعلى أسرته أطاح بحياته وجعله عالة على الآخرين

قصة واحدة من بين قصص الظلم التي يمارسها أصحاب النفوذ، بطلها هذه المرة عضو في مجلس النواب وجد ان من الضروري سلب مواطن حقه لصالح آخر، على خلفية المحافظة على المحاسيب، فكان ان سلب خط الباص الذي خصص للمدعو محمد سليمان عليان من العين البيضاء في الطفيلة

المذكور قام بشراء باص بكلفة (30)  ألف دينار في مطلع تموز من عام 2006 باع من اجل ذلك قطعة ارض واقترض من البنك، يحمل الباص قرارا  من هيئة تنظيم قطاع النقل بتاريخ  7/6/2006 للعمل على خط بصيرا – غرندل – أم سراب

لكن الفاجعة بعد مرور إحدى عشر شهرا  انه تفاجأ بصدور قرار ثان من الهيئة بتغيير مسار الخط بتاريخ 20/4/2007 الى بصيرا – غرندل – جرف الدراويش – الحسا – المناجم، هذا الخط الذي ليس عليه ركاب قطعيا، ولا يدر دخل على المواطن المذكور، لتغطية الالتزامات المالية التي تحققت عليه جراء الديون

صاحب الباص قام بالشكوى في المحكمة على الهيئة، واستدان لذلك الفي دينار، لكن وساطة من أحد النواب دفعت بمدير الهيئة الطلب لسحب الشكوى مقابل إعادة الخط، وفعل المواطن ذلك لكن الهيئة ماطلت وراوغت على امتداد ثلاث سنوات الى يومنا هذا  .


ومنذ ثلاث سنوات والباص متوقف، والأسرة تنكوي بجمر  الفقر والحرمان جراء الجوع وعدم وجود رادع للهيئة يعيد للمظلوم حقه الذي ضاع في رابعة النهار،فهو يريد العودة الى الخط الذي خصص له، او بالتثبيت على أي خط على ان لا يكون الحسا احد الخيارات .

قال المظلوم ان مدير الهيئة والمعنيين  الذين راجعهم مئات المرات جيئة وذهابا من الطفيلة الى عمان ، بكلفة تزيد على (40) دينارا للمرة الواحدة، طلبوا منه ذات مرة اقتراح ثلاثة خطوط ليختاروا من بينها خطا لباصه، فقدمها لكنهم لم يوافقوا على أي منها .

ولم يتوقف ، فقد استعان بنواب الطفيلة الجدد، وراجع مسؤولا في الديوان الملكي، وتوقف منذ اقل من شهر  عن مراجعة عمان، لان الديون تراكمت عليه، وتزايدت الأمراض على أسرته المؤلفة من (17) نفرا  .

قال المسكين انه على أبواب أخذ الباص الى عمان لإحراقه على باب هيئة تنظيم قطاع النقل، وأحيانا يفكر بخيارات أخرى مؤلمة، لكنه يتريث، عل الحكومة الجديدة، ورئيس الوزراء ووزير النقل ومن يعنيه الحقيقة والعدالة في الهيئة ينصف الشاب المسكين  .

وهل من المعقول ان تنتهك حياة مواطن بصورة ظالمة على هذا النحو، دون ان يجد له في البلد عونا وظهيرا، هذه أسئلة نطرحها على المعنيين، قبل ان تصل الشكوى للمقام السامي لجلالة الملك، صاحب العدالة والنخوة وإغاثة الملهوف . 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد