الأجهزة الأمنية تستدعي ناشطين من حي الطفايلة

mainThumb

31-10-2011 08:49 AM

أفاد الناطق الرسمي باسم حراك حي الطفايلة محمد الحراسيس بأن الأجهزة الأمنية استدعت، السبت، (8) من الناشطين في الحراك للممارسة الضغوطات النفسية والفكرية عليهم .


وأوضح الحراسيس لـ"السوسنة"، إن الأجهزة الأمنية أجبرت بعض شباب حي الطفايلة التعهد بعدم الخروج في أي مسيرة سلمية للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد.


واستنكر الحراسيس ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن ذلك لن يثني أبناء الحي عن ممارسة حقهم في التعبير عن رأيهم بالطرق السلمية والمشروعة التي كفلها الدستور والدفاع عن الأردن ضد الفساد والمفسدين .


وقال الحراسيس في بيان أصدره الأحد، وصل لـ"السوسنة" نسخة منه، (إن مثل هذه الأساليب القمعية السلطوية التي عافى عليها الزمن لم تعد مقبولة بأي شكل من الأشكال ، ولم نعد نفهم معاني الحديث عن إصلاحات ديمقراطية يروجها النظام عبر شاشات الفضائيات الدولية في حين تمارس أجهزته الأمنية شتى أنواع الإرهاب الفكري بحق نشطاء الإصلاح ).


وأضاف ، (كما أن ما أقدمت عليه يثير التساؤل ويبتغي إجابة صريحة حول طبيعة دورها بخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها وطننا، فهل أصبح دورها الأمني يندرج تحت باب ملاحقة الشرفاء والإصلاحيين من أبناء الوطن ، أم أن دورها انصرف نحو حماية وتوفير الحصانة للفاسدين والمتاجرين بمقدرات الأردن).


وأشار الحراسيس في بيانه إلى أن المسيرات التي انطلقت في الحي منذ عدة أشهر كانت سلمية تطالب بالإصلاح ومحاربة الفاسدين ووضع حدا للتغول الأمني على كافة مناحي الحياة السياسية منها والفكرية في الأردن.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد