صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - بعد ان ضجت مواقع التواصل قبل أشهر، بواقعة خيانة الممثلة التونسية ريم الرياحي، لزوجها المخرج التلفزيوني، مديح بلعيد، الذي قبض عليها بصحبة عشيقها في فراش الزوجية، تحدثت النجمة لأول مرة عن هذا الأمر خلال تصريحاتها لقناة الحوار التونسي.

وأكدت ريم ان ما حدث يعتبر اسوأ موقف يمكن أن يتعرض له الإنسان، ما جعلها تختفي عن الساحة الفنية منذ ذلك الوقت، مؤكدة انها عاشت فترة صعبة، خضعت خلالها للعلاج النفسي، نافية أن يكون طلاقها من زوجها بسبب الخيانة بل بسبب خلافات أخرى، بحسب قولها.

ونفت الفنانة التونسية تورطها بخيانة وقضايا اخلاقية، مؤكدة انها لحظة مداهمة العناصر الأمنية لمنزلها كانت مع أبنائها، ولم تكن في حالة تلبس، اذ انهم فتشوا منزلها ثم اقتادوها إلى الوحدة الأمنية، رغم عدم صحة الاتهامات التي وجهت لها.

لقيت تصريحات ريم الرياحي وظهورها الأول بعد واقعة الخيانة، تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور، وانقسمت الأراء على مواقع التواصل بين من تعاطف معها ومن سخر من دفاعها عن نفسها بعد مرور أشهر.

يذكر ان الوسط الفني في تونس كان قد ضج بواقعة خيانة الممثلة لزوجها المخرج المشهور الذي ادعى ان قوات الأمن قبضوا عليها في بيتهما مع عشيقها، بعد أن أعد لها كميناً.

وأطلقت السلطات سراح ريم الرياحي، بعد أيام من القبض عليها بتهمة خيانة زوجها في فراش الزوجية، عندما قدم زوجها تنازلاً عن القضية التي رفعها ضدها.