يا ليت قومي يعلمون
خلال الأسبوع الماضي، كان هناك تصريحان في الوليات المتحدة الأمريكية، تؤكد تحكم الأصولية الدينية في السياسات الداخلية والخارجية لهذه الدولة.
الأول كان من رئيس الوليات المتحدة، أعلى سلطة في الدولة، الرئيس جو بايدن، والذي قال في تصريح أمام الرئيس الإسرائيلي: "لو لم تكن إسرائيل موجودة لعملنا على ايجادها، وهذا مما تعلمته من القيم المسيحية من والدي". وفي هذا يشير الرئيس الأمريكي إلى عقيدة الكنيسة الإنجيلية الأصولية، والتي تتبع المذهب البروتستانتي؛ والتي تؤمن بالعهد القديم، والذي يتضمن وجوب قيام مملكة إسرائيل، توطئة لخروج المسيح.
أي أنه ومنذ وعد بلفور، ثم قيام دولة إسرائيل، وكل الأحداث التي تجري على ساحة الشرق الأوسط، والعالم العربي والإسلامي، بل والعالم أجمع، تنطلق من عقائد دينية أصولية، وكل هذا القتل والدماء التي تنزف ونزفت، وكل هذه الحروب التي تحدث وحدثت، وما جرّت إليها من ويلات الفقد والهجر والنزوح واللجوء والفقر والعوز والدمار والخراب، وسياسات القهر وكبت الحريات والتطبيع وغيرها، كانت بسبب تلك العقيدة الأصولية المتحكمة في سياسات الولايات المتحدة بشكل خاص، ودول الغرب بشكل عام.
ومما يدلل على هذه الحقيقة تصريحات سابقة للرئيس بوش الابن؛ بأن الحروب التي خاضها في أفغانستان والعراق إنما هي حرب صليبية مقدسة. وما صرّح به الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك عن الاتصال الهاتفي من الرئيس الابن بوش، محاولا إقناعه المشاركة في الحرب على العراق، أنه قال له: إذا لم نشارك بالحرب على العراق فإن ياجوج وماجوج سوف يقضون على إسرائيل والعالم الغربي.
ولكن العجيب في الأمر أن الرئيس جو بايدن كاثوليكي المذهب، فهو الرئيس الثاني الكاثوليكي بعد الرئيس جون كينيدي، ومع ذلك يحمل عقائد الكنيسة الإنجيلية الأصولية، والتي بدأت تؤثر حتى في الكاثوليك الأمريكان.
وأما التصريح الثاني فهو للكنيسة الإنجيلية الأصولية بمناسبة الانتخابات النصفية لمجلس النواب الأمريكي؛ بعدم فصل السياسة عن الدين، وانتخاب أعضاء مجلس النواب بناء على عقائدهم الدينية، وهذا التصريح ينسف علمانية الولايات المتحدة الأمريكية، وهي فصل الدين عن الدولة، ومحاربتهم لكل الجماعات والأحزاب الإسلامية الدينية السياسية، بدعوى الأصولية الإسلامية، ومدى تأثير ذلك على بعض الدول العربية والإسلامية من خلال تغير الدساتير، والمناهج الدراسية، بل وابعد من ذلك إلى تغير الخطاب الديني في المساجد والإعلام والمناسبات.
قال تعالى: "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ". [آل عمران:64].
وزير الخارجية السعودي يزور سوريا ويلتقي الشرع
مديرة اليونيسيف تناصر أطفال أوكرانيا وتصمت لأطفال غزة
القناة 14:الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من جنوب لبنان
تركيا .. ترقب بدعوة أوجلان لحزب العمال بإلقاء السلاح
سر الصلع المبكر عند الرجال وتساقط الشعر عند النساء
مع عودة ترامب .. 3 مخططات استيطانية إسرائيلية كبرى في القدس
نشرة الطقس في الأردن من الجمعة إلى الاثنين
طرح البوستر الرسمي لـ فهد البطل بطولة أحمد العوضي
شرطة غزة تعلن إعادة الانتشار في جميع مناطق القطاع
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الجمعة
تربية الكرك تعقد اختبارا لقياس مهارتي القراءة والكتابة
إنقاذ معتمرة مصرية توقف قلبها أثناء الطواف بالكعبة
قرى الأطفال سوريا ترفع دعوى لكشف المفقودين
حرب جديدة قد تندلع والأردن يحذر من الجحيم: السيناريوهات المحتملة للمنطقة
بحضور الملك وولي العهد .. جاهة لطلب الأميرة سارة بنت فيصل
ترفيعات في الديوان الملكي .. أسماء
ولي العهد من محبته لموسى التعمري .. ماذا فعل
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
العمل:قرار يخص العمالة السورية فقط
نشرة الطقس في الأردن حتى الأربعاء
القضاء يبرئ د. بني سلامة من قضية رفعها محامي اليرموك
دعوة للمكلفين بضريبة الأبنية والأراضي ومالكي العقارات
ضعف مطري غير مسبوق في الأردن مع انتصاف المربعانية
غزيون يرفعون لافتة كتب عليها "الأردن منا ونحن منهم"
الأردن .. إطلاق المرحلة الثانية للتعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن
مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء
إحالة أمين عام وزارة الشباب إلى التقاعد
سابقة تاريخية .. القضاء ينتصر لأستاذ جامعي في اليرموك للمرة الخامسة