السوداني والخليج
على سدة رئاسة الوزارة في العراق اليوم محمد شياع السوداني، لم نعرفه، ولا عنه الكثير، مع أنه يعمل في المجال الحزبي والسياسي منذ فترة طويلة. يقول عنه معارفُه إنه ليس من الباحثين عن الأضواء، وهذا يجعل الحكمَ على المرحلة الجديدة غامضاً. الشائعات المتداولة أن رئيسَ الوزراء الجديد قريبٌ من إيران، والأكيد أنه قريب من القريبين من طهران، لا تكفي لتصنيفه كذلك. في الأخير، السوداني اليوم هو رئيس وزراءِ العراق، الدولة الجارة العربية الكبيرة المهمة. ووعوده بالاهتمام بالداخل، وتطويرِ الأنظمة الإدارية والآليات التنفيذية للدولة، تجعل الأملَ كبيراً في أن يقودَ العراق نحو النجاح، بعيداً عن التيارات والتجاذبات الخارجية.
المفارقة أن العراق، نسبياً، دولة فقيرة، والحكومة غنية. بمائة مليار دولار، تجعل ميزانية حكومة السوداني الأغنَى في تاريخ البلاد، والتحدي هو كيف يصرفُها في ظل الفساد. المال ليس كل شيء، فالبلاد تعاني من الميليشياتِ الشيعية والسنية التي يكرس وجودُها خارجَ سلطة الدولة تغليبَ شريعة الغاب، ومن الفساد الهائل الذي لعب دوراً أخطرَ من الإرهاب في تعطيل البلاد، والتدخلات الخارجية التي تنتشر مثل الفطر مستفيدة من ضعف سلطة المركز. العراق لا يزال في أول الطريق مع أن صدام غادر منذ عشرين عاماً، والأميركيون رحلوا منذ عشر سنوات، ويحتاج إلى الاستقرار الأمني والسياسي، والإدارة الرشيدة، والبدء في الإعمار.
ماذا عن إشكالية الضغوط والتبعية الخارجية؟ لا أحدَ ينتظر من رئيس الوزراء والقيادات الجديدة، أن يميلوا بالعراق ليكون تابعاً للسعودية أو إيران أو الولايات المتحدة، وكلما كان العراق بلداً كاملَ السيادة، كان ذلك في صالح العراقيين والمنطقة عموماً؛ فالسيادة المنقوصة هي سبب الفشل المستمر لدول مثل لبنان والسلطة الفلسطينية والصومال... وغيرها.
يقول الرئيس العراقي المغادر، والمتفائل دوماً، برهم صالح، أنا الرئيس التاسع في تاريخ العراق الجديد، كلنا، رؤساء ورؤساء حكومة، عندما انتهت فترة حكمِنا ذهبنا إلى بيوتنا، وليس إلى السجن، وهذا يعني لنا الكثير في العراق.
في الشأن الخارجي، يمكن لبغداد أن تلعبَ الدورَ الإيجابي إقليمياً، في تهدئة توترات الخليج، وأزمة سوريا، وكذلك مع تركيا، وذلك بحكم مكانتها الجيوسياسية، وتشابك قضاياها مع جيرانها، أو على الأقل، ألا تكون عوناً لفريق ضد آخر. في الحروب لا يوجد منتصر. فهل يستطيع رئيس الوزراء الجديد أن يؤسسَ لمثل هذه الدور المهم والمحفز إيجابياً على إقليم مستقر ومزدهر؟
80 ألفا يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
مع بداية رمضان .. إقبال الأردنيين على أداء مناسك العمرة ضعيف جدًا
طائرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الخاصة
شيخ الموحّدين الدروز الحناوي يطالب بفتح معبر مع الأردن
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان
جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
نصيحة .. لا تختبروا محبة وثقة الأردنيين بأجهزتهم الأمنية
مزارعو الجميما في عجلون يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الزراعي
على أنغام طلع البدر علينا .. وفد درزي سوري يدخل إسرائيل .. فيديو
إعلام عبري:قتلى وإصابات لمجموعة أشخاص تسللوا من الأردن
كاتس:يتوعّد الشرع بتحليق الطائرات الإسرائيلية في سماء سوريا
أونصة الذهب تقترب من 3000 دولار
اتصالات مع الصومال وأرضها والسودان لاستقبال فلسطينيي غزة
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو