طبيب يحذر من شرب بول الإبل وتجارب تثبت نجاعته .. تقرير مفصّل
السوسنةـ حذر الطبيب الأردني أخصائي الجراحة العامة علي السعودي من رسائل متداولة تتحدث عن فوائد بول الإبل كعلاج للأمراض .
وأضاف عبر منشور له في فيس بوك أن هذه الرسائل عبارة عن "خرافات" لا أصل لها في العلم وغير مدعمة بأي بحوث أو دراسات، وهي على العكس تماما.
وأوضح أن بول الإبل على درجة عالية من السمية وكميات اليوريا فيه عالية جدة وقد تفتك بالإنسان.
واختتم حديثه قائلا:" فما بالك اذا كان مريض سرطان او كلى لا سمح الله، اعتقد ان تناول بول البعير يسارع في وفاة هؤلاء المرضى".
والعلاج ببول الإبل، هو استعمال بول الإبل اعتقادًا بمعالجته للأمراض العضوية في جسم الإنسان، ويؤمن بهذا العلاج بعض المسلمون، ويوجد جدل حول فعالية بول الإبل في المعالجة، وتوجد دراسة علمية نشرت على موقع NCBI تقول أن بول الأبل يحتوي على مواد مضادة للسرطان، فيما نصحت منظمة الصحة العالمية بتجنب بول الإبل، حيث تم الربط بينه وبين متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
ويعتقد أن لدى الجمال علاقة بانتقال المرض إلى البشر ولكن من غير المؤكد كيف يحدث ذلك.
وتقليديا، تم استخدام بول الإبل في علاج الأمراض التي تصيب الإنسان، وأما الفوائد الصحية لشرب بول الإبل فقد ثبت ذلك من خلال الأبحاث العلمية الحديثة، انه يحتوي على تركيبة كيميائية حيوية غير عادية وفريدة من نوعها تساهم في القيم الطبية.
وأظهر التركيب الكيميائي لبول الإبل وجود قواعد البيورين، وهيبوكسانثين، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكرياتينين، واليوريا، وحمض البوليك، والفوسفات. يمكن استخدام الجزيئات النانوية الموجودة في بول الجمل لمحاربة السرطان.
ولبول الإبل نشاط مضاد للميكروبات ضد البكتيريا المسببة للأمراض.
وتحتوي مكوناته الكيميائية والعضوية أيضًا على خصائص مثبطة ضد نمو الفطريات والصفائح الدموية البشرية والأمراض الطفيلية بشكل رئيسي داء اللفافة في العجول.
يمكن استعادة الحالة الصحية للكبد من خلال تناول النظام الغذائي والمعادن في بول الإبل.
يُستخدم بول الإبل من قبل أصحاب الإبل والبدو كدواء بطرق مختلفة.
كان البدو في الصحراء العربية يخلطون بول الإبل بالحليب.
ومؤخرا حذرت منظمة الصحة العالمية من شرب بول الإبل بسبب المحاولة الحديثة للحد من تفشي متلازمة الجهاز التنفسي (MRS) في الشرق الأوسط.
لا توجد جرعة علمية لبول الإبل لاستخدامه كدواء لأمراض مختلفة وتختلف طرق تكوين بول الإبل والاستفادة منه لرعاية المرضى من دولة إلى أخرى.
وكشف عميد كلية العلوم الرباط ومدير المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية عن تجربة علمية باستخدام (بول الإبل) لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد أثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين بتلك الأمراض.
كما قامت إحدى الباحثات في السعودية بتطوير علاجاً لبعض الأمراض الجلدية وبعض الجروح باستخدام أبوال الإبل، حيث أنتجت مرهما محضرا من بول الإبل وحصلت على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في السعودية وحصلت عن هذه الفكرة على ميدالية فضية وشهادة تقدير من معرض الاختراعات الدولي الذي عقد في العاصمة السويسرية جنيف في دورته الثالثة والثلاثين في عام 2005م وحصلت على الميدالية الذهبية للمرأة المخترعة من المنظمة العالمية للملكية الفكرية عن العلاج ببول الإبل.
ومع وجود حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عن التداوي ببول الإبل، أكد علماء العصر على البدء بمحاولة إنتاج دواء خاص منه لتسهيل العلاج.
وروى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك قال: «أن ناسا، اجتووا في المدينة فأمرهم النبي ﷺ أن يلحقوا براعيه ـ يعني الإبل ـ فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها، حتى صلحت أبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل، فبلغ النبي ﷺ فبعث في طلبهم، فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم، وسَملَ أعينهم. قال قتادة فحدثني محمد بن سيرين أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود.» قال أهل اللغة: الجوى داء يصيب الجوف. وفي رواية ثابت عن أنس: «إن ناسا كان بهم سقم قالوا: يا رسول الله آونا وأطعمنا»، وفي رواية غيلان «كان بهم هزال شديد»، وفي رواية أبي سعد «مصفرة ألوانهم»، وفي رواية همام عن قتادة عن أنس «فعظمت بطونهم»، فهذه الروايات توضح مفهوم الأمراض التي كانت عندهم، مثل اصفرار اللون، والهزال الشديد، وعظم البطون.
وقد نقل ابن القيم في مؤلفه زاد المعاد عن الطبيب ابن سينا صاحب كتاب القانون في الطب في علاج الاستسقاء: «وأنفعُ الأبوال: بَوْل الجمل الأعرابى، وهو النجيب.. انتهى»، «وبول الجمل شديد النفع من الخشم ويفتح سدد المصفاة بقوة شديدة جداً..... وبول الجمل ينفع في الاستسقاء وصلابة الطحال لا سيما مع لبن اللقاح.»
وقد وصف ابن سينا في علاج الاستسقاء بأنواعه في كتابه القانون في الطب حيث قال: «ومن المعاجين وخصوصاً بعد التنقية الترياق والمثروديطوس ودواء الكركم ودواء اللك والكلكلانج البزوري وربما سقوا من ألبان الإبل الأعرابية وأبوالها وخصوصاً في الأبدان الجاسية القوية وخصوصاً إذا أزمن سوء القنية وكاد يصير استسقاء. وربما سقوا أوقيتين من أبوال الإبل من سكنجبين إلى نصف مثقال أو أكثر وكذلك في أبوال المعز.» وأيضا «وقد يخلط بأبوال الإبل وقد يقتصر عليها طعاماً وشراباً وقد يضاف إليها طعام غيرها.»
وقال في علاج أمراض الطحال: «يؤخذ منه كل يوم درهمان ويتبع ببول والانتفاع بألبان الإبل وأبوالها شديداً جداً............. يؤخذ منه ملعقة ببول الابل او بول البقر او قشور الكبر اربعة دراهم راوند طويل درهمين بزر الفنجنكشت والفلفل من كل واحد ستة دراهم يتخذ منه اقراص.
اتفاق وشيك بين ترامب وابن سلمان يُعدّ الأخطر على إسرائيل
تحذير أمريكي من تفجيرات مفاجئة في سوريا
الخشاشنة يكتسح انتخابات الأطباء ويُبعد الإخوان
عندما تختفي اللغة الفرنسية من الجزائر
يا للهول الجميع صار يريد الديمقراطية للسوريين
الحل النهائي لقضية الصحراء يقترب
مصر تواصل دعمها الإنساني والسياسي لغزة
مستثمرون صينيون يتخارجون من السندات الأمريكية
الإمارات تؤكد رفضها لكل ما يتعرض له سكان غزة
حزب الله: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح المقاومة
عراقجي: الاتفاق النووي ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
أسعار الذهب تتجه لـ 70 دينارا في الأردن
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية