إيران وعفريت العلبة
داعشي أطلق النار على زوّار ضريح ديني في مدينة شيراز في إقليم فارس الجنوبي، منسوب لأحمد بن موسى، شقيق الإمام الرضا، وهو من الأئمة الـ12 المعصومين حسب الطائفة الشيعية الإمامية، ويُلقّب بـ«شاه جراغ».
تنظيم «داعش» - كما هو متوقع - كان أعلن أمس مسؤوليته عن الهجوم الذي أوقع 15 قتيلاً في هذا المرقد.
هذه الحادثة أتت في خضم ثورة الشعب الإيراني من كل الفئات والقوميات والأقاليم؛ من كرد وأذريين وعرب ولور وبلوش وفرس، من الشباب والشابات، الطلاب والطالبات، الأغنياء والفقراء، النخب والعامة... حركة شعبية استثنائية، هزّت ثقة النظام بذاته، وإن كان ما يزال هو الطرف الأقوى، حتى لا نذهب بعيداً في التوقعات، أقلّه حتى الآن.
من مظاهر مكر النظام وقوته علاقاته العجيبة مع الجماعات السنية الإرهابية المسلحة، مثل «القاعدة» و«داعش».
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي - كما هو متوقع أيضاً - سارع معلقاً على هجوم ضريح شاه جراغ في شيراز، بالقول إن «أعمال الشغب» تمهّد الأرضية لوقوع هجمات «إرهابية».
أيضاً وزير الداخلية أحمد وحيدي وبّخ المحتجين وأدان الاحتجاجات التي تجتاح إيران، لأنها هي التي «مهّدت الطريق لهجوم شيراز» كما أوردت وكالة «رويترز» نقلاً عن وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».
الحال أن علاقات «الحرس الثوري» ومخابراته و«فيلق القدس» وعصاباته، بتنظيم «القاعدة» تحت قيادة أسامة بن لادن، ورجاله المصريين خاصة، أظهر من نار على علم، ومعلومة لكل من يكلف نفسه قليل العناء لمتابعة أخبار إقامات قيادات «القاعدة» في مضافات «الحرس الثوري» في إيران. في أغسطس (آب) 2020 كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اغتيال أبي محمد المصري، أحد أبرز قادة «القاعدة» في طهران، وابنته مريم، وهي أرملة حمزة بن لادن.
الأخطر من ذلك علاقات الشبكة الإيرانية بهجمات 11 سبتمبر (أيلول) الشهيرة، من خلال دعم وتسهيل وتدريب عناصر «القاعدة».
في وقت سابق، كشفت بانفشة زاند الباحثة والصحافية الإيرانية أن طهران «مستعدة تماماً وقادرة على تجاوز الحدود الآيديولوجية للذهاب والعمل مع السُنة عند الحاجة». وفي تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» من عام 2011 كشف اثنان من المنشقين الذين خدموا في جهاز المخابرات الإيرانية، أن مسؤولين إيرانيين «كانوا على علم مسبق بهجمات 11 سبتمبر».
نعم «داعش» تكفّر الشيعة وكثيراً من السنة، وتستبيح دماء الجميع، ولكن هذا لا يمنع دهاقنة النظام الأمني الخميني من توظيفهم في معاركها المصيرية، ففي الحب والحرب - كما يقال - كل شيء مباح!
الملك يؤكد للرئيس الفرنسي رفض الأردن لأي اعتداء على سوريا
اتفاق أردني مصري لتسهيل حركة الاستيراد والتصدير
قوات الاحتلال تحرق مستشفى كمال عدوان شمال غزة
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء
سوريا على مفترق الطرق .. الثورة أمانة بين أيديكم
مستشفى كمال عدوان .. إجبار الأطباء والمرضى على خلع ملابسهم .. فيديو
بيان عن عائلة الطبيب عبد الله البلوي المحتجز بإسرائيل والخارجية ترد
لديك ساعة أبل جديدة .. 5 ميزات عليك تجربتها فورًا
محافظ دمشق:لا نستطيع أن نكون ندّا لإسرائيل
دراسات 2024 تقدم 20 طريقة لتعزيز الصحة
رينارد قبيل مواجهة العراق: التركيز على النتائج دون الانشغال بالإعلام
خيانة وإفلاس وحمض نووي .. طلاق كايل ووكر ليس الأسوأ
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي .. أسماء
خبر سار للطلبة الحاصلين على منح جامعية كاملة