الروس في أوكرانيا والروس في سوريا
لنتذكر أننا ما زلنا نتحدث عن إيران وميليشياتها. بايدن افتتح رئاسته برسالة واضحة لإيران والسعودية برفع اسم ميليشيا الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية بعد يوم من سحب دعمه العسكري في اليمن، وشكرته إيران على طريقتها بتوجيه طائرات من دون طيار باتجاه السعودية، وكثفت خلال الأشهر التي أعقبت رفعها من قائمة الإرهاب الهجوم على مأرب وتعز والحديدة مما تسبب في سقوط ضحايا.
الخطوة الأميركية لم تجلب لليمن والمنطقة سوى الدمار، وتضاعف نشاط إيران العدائي. يظن بايدن أن مثل هذه الخطوة ستدفع الحوثي للسلام، وتسهل دخول المساعدات الإنسانية... لم يحصل كل هذا، ببساطة لأن إيران لا تميل للسلام حتى وإن شارك الحوثي في العملية السياسية، لكنها مستفيدة من ضعف إدارة بايدن تجاه ما يحصل في اليمن وسكوتها عن فوضى العراق ودمار سوريا بالكامل.
فجأة اتخذت واشنطن والعواصم الأوروبية المؤثرة مثل برلين وباريس، ودول الاتحاد الأوروبي كافة، موقفاً شديد العداء لإيران، ليس بسبب استفاقة ضمير متأخرة ولكن لأن طهران تدعم الطرف الروسي في الحرب القائمة. هذه الحرب تعدها أوروبا حرباً وجودية، وبالنسبة لواشنطن فهي تنظر إليها بمنظار أوسع بأن نجاح روسيا في أوكرانيا هو نجاح للفريق الخصم وأهمه الصين. غضبوا حينما دعمت إيران القوات العسكرية في روسيا، وخرجت مظاهرات في المدن الأوروبية تطالب بعقوبات على إيران ووقف محادثات الملف النووي. هل سيجرؤ حاكم أوروبي على اقتراح تهدئة مع إيران لكسب موقفها ووقف دعمها لروسيا لإحلال السلام؟
الحرب الأوكرانية كشفت الكثير من المواقف التي ظلت لعقود مهيمنة على العقل العربي حول المواقف الإنسانية للغرب، فالولايات المتحدة انسحبت من سوريا بعد توغل الروس، لكنها تدعم اليوم وبقوة عسكرية ولوجيستية الأوكرانيين ضد الروس.
أهم ما يمكن استنتاجه أن القيم الغربية قائمة وصلبة ما دامت طبول الحرب بعيدة عن مسامع الأوروبيين، لكن إن اقتربت ستغضب الحكومات وتثور الشعوب لأن مصالحهم تهددت.
في واقع كهذا، ما الذي على الدول العربية خصوصاً السعودية والخليج أن تفعله؟
أبسط حقوقها، هو المعاملة بالمثل، مطاردة مصالحها أياً كانت اقتصادية أو سياسية، من دون خسارة للأصدقاء قدر الإمكان، إلا إذا أراد هؤلاء الأصدقاء الإخلال بعلاقاتهم مع حلفائهم ما داموا لم يقدموا تضحيات شخصية تحقيقاً لمصلحة الغرب. وكلنا نرى أن هذا الزمن قد ولّى، ولكلٍّ الحقُ أن تكون أولويته مصلحته الذاتية.
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء
سوريا على مفترق الطرق .. الثورة أمانة بين أيديكم
مستشفى كمال عدوان .. إجبار الأطباء والمرضى على خلع ملابسهم .. فيديو
بيان عن عائلة الطبيب عبد الله البلوي المحتجز بإسرائيل والخارجية ترد
لديك ساعة أبل جديدة .. 5 ميزات عليك تجربتها فورًا
محافظ دمشق:لا نستطيع أن نكون ندّا لإسرائيل
دراسات 2024 تقدم 20 طريقة لتعزيز الصحة
رينارد قبيل مواجهة العراق: التركيز على النتائج دون الانشغال بالإعلام
خيانة وإفلاس وحمض نووي .. طلاق كايل ووكر ليس الأسوأ
عطل فني عالمي يوقف تطبيق تشات جي بي تي
دراسة تكشف فوائد شرب الماء أثناء الوجبات
القبض على مُغني المهرجانات حمو بيكا
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
أبرزهن أمل عرفة .. علاقة ماهر الأسد بالفنانات حديث الجمهور
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي