النظام العربي .. حقيقة أم سراب
يكثر في كتابات المفكرين العرب والسياسيين، والناشطين، مصطلح "النظام العربي" ليدللوا به على الجغرافيا العربية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، موحين إلى أن هناك ترابطاً سياسياً بين الأنظمة الموجودة فيه.
ومع أن المتابع العادي، لم يلمس أي تعاون عسكري أو اقتصادي نابع من مصالح الشعوب العربية، ويكاد يجزم المواطن العربي أن أي تواصل يحصل بين الدول العربية ليس نابعاً من خيارات النظام، ولا يصب في مصالح الشعوب العربية، ويذهب البعض أبعد من ذلك حين يجزمون أن هذه التحركات البينية مبعثها الدول الكبرى المؤثرة وتصب في مصلحة أحد أطرافها، سواء كانت التحركات إيجابية أم سلبية، والدليل على ذلك أن التقارب والتباعد بين الأنظمة العربية لا يرى له المواطن سبباً وجيهاً أو مصلحة مُلحّة، فالأنظمة العربية تتقابل وتتدابر ولا رأي للشعوب في ذلك.
النظام السياسي يُعّرف بأنه نظام اجتماعي يقوم بأدوار أو وظائف متعددة استناداً إلى سلطة مخولة له من الشعب أو قوة يستند إليها تحقق مصالح الشعب- كإدارة موارد المجتمع، وتحقيق الأمن الداخلي والخارجي وتحقيق أكبر قدر من المصالح العامة للشعب.
السؤال الذي يلحق بعد هذه المقدمة هو: هل الأنظمة العربية تحقق هذه الأشياء، في جميع الجغرافيا العربية؟ وهل تتعاون اجتماعياً وسياسياً؟ حتى يصدق القول عليها بأنها نظام عربي، له مصالح مشتركة ورؤية سياسية مشتركة، طبعا الجواب معروف يعرضه الواقع.
أقل ما يمكن أن تقدمه الأنظمة العربية لتكوّن نظاماً عربياً يمكن أن يتماسك في حال اختفت اسرائيل، هي البرامج التي تقدمها الأنظمة العربية لتحقق الأمن الداخلي والخارجي لشعوبها، وأهمها أن تعمل على الحد من التناقضات الاجتماعية، التي تسود في المجتمع العربي، وهي ليست تناقضات لكن الأنظمة العربية هي التي جعلت منها تناقضات لتفكيك المجتمعات العربية خدمة للرؤية الدولية التي يهمها هذا التناقض للسيطرة على الجغرافيا والموارد..
الشجرة المقزمة لا يمكن لها أن تنمو إلا بالحد الذي يريده زارعها، وحتى لو عاشت مئة عام، تبقى على حجمها أو تنكمش في علبتها تَخضَر ّبقدر الماء البسيط الذي يصبّه زارعها!
لذلك ما يسمى بالنظام العربي هو سراب خادع لا يوجد إلا في تصورات البعض..
الموافقة على إنشاء كلية مأدبا الجامعية التقنية بمكرمة ملكية
وزيرة البريطانية تقدم استقالتها بسبب شبهات فساد
البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
1229 شكوى بالأخطاء الطبية: 50% منها مثبتة
وفاة وإصابات بحادث تصادم بين 3 مركبات في عمان
انفجار عبوة ناسفة يستهدف مركبة للاحتلال قرب جنين
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية بالإقراض الزراعي .. أسماء
الدفاع المدني يخمد حريق مستودع بالرجيب .. تفاصيل
ريليفو: محمد صلاح وافق على الانتقال إلى الهلال السعودي
الحكومة تعقد جلسة وزارية في معان اليوم
هؤلاء فاقدون لوظائفم في التربية .. أسماء
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الأربعاء
الأردن .. دعوة لأصحاب فواتير المياه المرتفعة
رفع أسعار أصناف جديدة من الدخان .. كم بلغت الزيادة
أطالب بعدم زيادة رواتب العاملين والمتقاعدين
موعد عودة أسعار الدواجن إلى معدلاتها الطبيعية
هام للمتقاعدين العسكريين بخصوص القروض .. تفاصيل
هام بخصوص إعلان نتائج التوجيهي التكميلي
إحالة مدير بلغ الستين للتقاعد وتعيين جديد 65 عامًا براتب 6 آلاف دينار
ياسمين صبري تقلد جورجينا بإطلالة استفزت الجمهور .. صورة
أسباب ارتفاع شراء الشقق في الأردن
وزير الزراعة يفجّر مفاجأة بخصوص أسعار الدجاج
العرموطي: ابن رئيس وزراء أردني أسبق معتقل .. من هو؟
لا تصاريح عمل لهذه الفئة إلا بعد موافقة الداخلية