صحيفة السوسنة الأردنية

شكّل ذوو معتقلي التنظيمات الإسلامية في السجون الأردنية، لجنة تضم (10) شخصيات عشائرية ونقابية، وذلك من أجل مقابلة الملك لمناشدته الإفراج عن المعتقلين وخاصة أبناء محافظة السلط.


وكان أهلي السلط، طالبوا جلالة الملك بالإفراج عن معتقليهم أسوة بأبناء محافظة معان .


من جانبه أكد وكيل التنظيمات الإسلامية المحامي موسى العبداللات على أن التيار السلفي الجهادي هو تيار سلميّ ولا يؤمن بالعنف داخل الساحة الأردنية.


وأشار العبداللات إلى وجود لجنة المبادرة الإسلامية للحوار، والتي تشكلت على أيدي شخصيات في التنظيمات الإسلامية وهدفها نشر مبدأ الحوار بين أعضاء التيار السلفي الجهادي، حيث تقوم قيادات في التيارات الإسلامية دخل السجون بمحاورة المعتقلين .


وطالب العبداللات بإصدار عفو خاص عن المحكومين الإسلاميين وعلى رأسهم منظر التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي ، كما طالب بطي ملف أحداث الزرقاء .


وقال، ( إن رئيس الوزراء المكلف لديه الفرصة الآن لفتح صفحة جديدة وهو قادر على ذلك)، منوها إلى أن استخدام القبضة الحديدية ليس في مصلحة الأردن .