المستفيدون من الحرب الروسية – الأوكرانية
لكل مصيبة قوم، فوائد عند قوم آخرين، وهذا حال الحرب الروسية – الاوكرانية التي مضى عليها أكثر من ثمانية شهور، تاركة ورائها خاسرون ومستفيدون .
وهناك دول مستفيدة، سواء كانت منخرطة في المعركة بشكل مباشر أو غير مباشر، وهناك دول لا علاقة لها بها إلا أنها تضررت كثيراً، وحدثت بها الأزمات السياسية والاقتصادية الكثيرة، مثل سريلانكا والارجنتين.
في الحرب تتفوق لغة المصالح، وتتهاوى كل اللغات السياسية والاقتصادية والتاريخية بين البلدان، وهذا الحال ينطبق تماماً على الولايات المتحدة التي ينظر اليها على انها شريك قوي للقارة الأوروبية في هذه الحرب، إلا أنها في الواقع تعد المستفيد الأكبر منها، ولكن على حساب اقتصاديات دول القارة العجوز .
وقد عبر الرئيس الفرنسي عن غضب القارة الاوروبية من الولايات المتحدة عندما قال ان:" بيع الغاز الأميركي لأوروبا بأربعة أضعاف سعر الغاز الروسي، هذا ليس المعنى الدقيق للصداقة "، فيما هاجمت ألمانيا على لسان وزير الاقتصاد واصفاً أميركا بأنها تبيعهم الغاز بأسعار فلكية خيالية ..!.
بالاضافة الى نجاحها في إيجاد سوق رابح للطاقة في القارة العجوز، استطاعت الولايات المتحدة أن تقود الأوروبيين تحت رايتها في مواجهة روسيا، فيما العلاقات التجارية والعلمية وغيرها بين موسكو وواشنطن مستمرة، الذي يضع علامات استفهام كبيرة، حول مدى جدية تجانس التحالف الغربي ( اميركا – اوروبا)، الا أن واقع الحال يكشف مدى استغلال أميركا لظروف الدول الاوروبية في حاجتها للغاز والنفط مع دخول فصل الشتاء .
الحرب الروسية الاوكرانية، تكشف عن بشاعة العلاقات الاميركية مع حلفائها، فعندما تعلو لغة المصالح، تسقط كل اللغات أمامها ، فهي تستفيد من كل الظروف، ولا يستبعد بعض المراقبين أن يكون هناك اتفاق ضمني أو سري بين واشنطن وموسكو على تحجيم النفوذ الأوروبي وخلق أسواق عالمية جديدة، إلا أن هذا السيناريو مستبعد في الوقت الراهن، إذ السيناريو الأقرب للمنطق هو أن أميركا تسعى لاستثمار الظروف لمصالحها، وهو ما يتوافق مع مواقفها السياسية .
وتعد الصين من الدول المستفيدة بقوة من هذه الحرب، من خلال شرائها النفط الروسي بأسعار أقل من السعر العالمي، مما زاد الاقتصاد الصيني نموا وقوة، ووثق علاقاتها مع موسكو وفتح شهيتها في استعادة جزيرة تايوان التي تعتبرها أرضاً صينية ستعود الى الوطن يوما ما، وأنه لا بد من حماية أمنها القومي .
والحال كذلك ينطبق على الهند التي استفادت من فرق أسعار الطاقة الروسية مقارنة بالسعر العالمي، وانعكس على اقتصادها ولو بشكل مؤقت، خاصة أن نيودلهي ترتبط بعلاقات استراتيجية مع الغرب لا تستطيع أن تضحي بها اقتصادياً بعلاقاتها مع روسيا .
أما عربياً، فتعد الدول النفطية من أكبر المستفيدين من هذه الحرب، جراء ارتفاع أسعار النفط عالمياً، مما رفع حجم السيولة النقدية والفائض لديها، الأمر الذي انعكس ايجابا على اقتصادياتها، إلا أن هناك تحذيرات على المدى البعيد من مخاطر التضخم ورفع الأجور والالتزامات المالية .
مهم من الأمن بشأن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار
الملك يؤكد لغوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للفلسطينيين
مالية النواب تناقش استيضاحات ديوان المحاسبة المتعلقة بوزارة الصحة
الملك يحذر من التهجير: أي حل لن يكون على حساب أمن الأردن
مئات السوريين يسحبون طلبات اللجوء في قبرص بعد سقوط الأسد
11 ميدالية لمنتخب التايكواندو في بطولة كأس العرب
الملك يلتقي رؤساء اللجان الدائمة في مجلس الأعيان
خبر سار من القوات المسلحة بشأن تأجيل أقساط السلف
مهم حول دوام المدارس والدوائر الحكومية الخميس
دبي كواليتي جروب تدعم جائزة الذكاء الاصطناعي GAIA
القبض على شخص ظهر بفيديوهات وهو يعتدي على أحد المواطنين
الملك يجري مباحثات مع الرئيس الألماني
الملك يبحث هاتفياً مع ولي العهد السعودي الأوضاع الخطيرة في غزة
أول إماراتية تفوز بلقب ملكة جمال الكوكب .. صور
أراضٍ بالأقساط للموظفين والمتقاعدين والجيش والأمن في الأردن .. رابط
إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل يرخص جديدا .. تفاصيل
قرار هام من الضمان الإجتماعي يخص المتقاعدين
حبس فنانة مصرية بتهمة الفسق والفجور .. من هي
إيعاز من مدير الأمن العام بشأن النزلاء الناجحين بالتوجيهي
أمانة عمان تكلف مكاتب محاماة بتحصيل ضرائب المسقفات
منها إحالات للتقاعد .. عقوبات ضد مديريات في وزارة الزراعة
الحكومة تكشف سعر القطايف في رمضان 2025
منخفض ثلجي شديد البرودة قادم للأردن .. تفاصيل
بيع فيلا مطلية بالذهب في دبي بسعر لا يُصدق .. صور
الأردن يحسم الأمر بشأن استقدام عمالة فلبينية للعمل بالتمريض