جنقله

mainThumb

16-10-2022 06:10 PM

مصطلح جنقله ليس غريبا على المجتمع الاردني هذا المصطلح الذي نطلقه على مجموعة اشخاص انعدم بينهم التفاهم واصبح الشر اكثر من الخير المرجو منهم نتيجة انحطاط قيمهم الاخلاقية والاجتماعيه فتراهم يجتمعون ولا يصدر عنهم مايفرح القلب او يسر الخاطر وكل مايصدر عنهم تفاهات لاتقود الا للمزيد من الانحطاط والابتذال والغرق في مستنقع الخيبة والرذيلة وهذا الوصف لمسناه قبل يومين قبل واثناء وبعد مباراة الوحدات والفيصلي فعلاوة على ماكان يجري على الارض من انتهاكات اودت بحياة طفل لا ذنب له كانت في ذات الوقت تهب على مواقع التواصل الاجتماعي رياح الكره والعنصرية مصحوبة برشقات من الشتائم التي تجاوزت حدود المعقول حتى كثيرا من المراقبين وصفوا مجتمعنا الاردني بعد هذه الاحداث بانه لاحي فيرجى ولا بالميت فينعى.
ماجرى في هذه المباراة ليس وليد اللحظة ابدا حتى ان الانسان البسيط يدرك ان هناك تعبىة على هذا الموضوع وان هناك شخصيات نذرت نفسها لهذه التعبىه النتنه التي لم ولن تعود على المجتمع الاردني بالخير والفائده ومن تابع التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي يجد نفسه يتجشا ويستفرغ جراء مايفوح منها من ازدواجية وتفرقه وعنصرية ان لم يدركها العقلاء فانها ان عاجلا او اجلا ستقود مجتمعنا الى مالايحمد عقباه فلا يجوز تحت اي سبب بان نسلم زمام الامور الى جهلة لايدركون ماسينعكس على البلد جراء افعالهم مثل هولاء يجب ان يودعوا في مصحة خاصة تعمل على معالجتهم وتهذيبهم.
كان المجتمع الاردني ومازال هو الحاضنه لكل العرب بدءا من نكسة حزيران وماسبقها من احداث عام 1948 مرورا باللجوء العراقي وانتهاء بالنزوح السوري وقد تشاركنا نحن واخوتنا من العرب في الارض والمسكن والماكل والمشرب والوظيفه ولم يعرف عنا في يوم من الايام اننا قصرنا في واجب الضيافة او الجيرة بل على العكس كنا نؤثر على انفسنا .
مباراة الوحدات والفيصلي هذه ستبقى علامه فارقه في جواز سفر وحدتنا الوطنية وسيبقى جرحها ينزف لسنوات طويله ان لم تجتمع الجهات المختصه وتخرج ببيان صارم لامواربة به يوضح للجميع ماحدث وتكون من مخرجاته البحث عن الجنقله الذين سعوا للفتنة بين ابناء الشعب الواحد وطردهم من المشهد في مباريات قادمة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد