الملك : الديمقراطية هي المدخل نحو الإصلاح الحقيقي

mainThumb

23-10-2011 08:09 AM

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الكرامة والفرص الاقتصادية والديمقراطية والسلام والعدل هي بوابات العبور للمستقبل.


وقال جلالته في خطاب ألقاه السبت في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في منطقة البحر الميت بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وعدد من قادة الدول وأصحاب السمو الامراء وكبار المسؤولين "هناك حاجة ماسة لرجال الأعمال الرياديين والمبتكرين والتربويين وصناع السياسات، ليس لتحرير الناس من الصعوبات الاقتصادية الحالية فحسب، بل للتمهيد والإعداد لإيجاد 85 مليون فرصة عمل جديدة تحتاجها المنطقة قريبا".


واعتبر جلالته أن الديمقراطية "هي المدخل نحو الإصلاح الحقيقي الذي يجتمع حوله الناس من مواطنين وأصحاب مصالح: يجتمعون تحت مظلة أحزاب سياسية ويضعون البرامج ويجمعون عليها، وليس هناك سبيل أوحد ينطلق من هذه البوابة، بل يجب أن تأتي الحلول من داخل كل بلد من بلدان المنطقة".


وأكد جلالته أن مستقبل الشرق الأوسط مرتبط بتحقيق السلام "القائم على حل الدولتين، إحداهما دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حسب ما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة، وبما يؤدي الى معالجة قضايا الوضع النهائي جميعا. وهناك إسرائيل التي يتحقق لها الأمن والقبول. وإذا ما تحقق ذلك، فسوف تبدأ حقبة من السلام والتعاون في منطقة تمتد بين المحيطين الأطلسي والهندي".


وقال جلالته "إن اجتماعاتكم هنا تركز على مجال ينطوي على حاجة ملحة، وهو النمو الاقتصادي وإيجاد فرص العمل. ومن الصعب أن تجدوا اهتماما لدى شعوبنا أكبر من اهتمامها بهذين المطلبين، خصوصا بين الشباب الذين يشكلون أغلبية سكان المنطقة".


وبين جلالته أن أحداث هذا العام "فتحت الطريق أمام التغير الإيجابي، ولكنها أدت في العديد من الأماكن إلى اختلالات اقتصادية مؤلمة. ولذا، فهناك حاجة ماسة إلى استراتيجيات تغطي كافة جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية وصناعة السياسات والحياة الاجتماعية والقيم الثقافية".


وعبر جلالة الملك عبدالله الثاني عن أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بوفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، داعيا الحضور الى الوقوف دقيقة حداد على روح المرحوم باذن الله تعالى .


وقال جلالته إن الأردن ينعى بوفاة الأمير سلطان رجل دولة مميز، وأحد المدافعين بقوة عن القضايا العربية والإسلامية.بترا


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد