خداع المؤثرين ..
الطبقة المسحوقة التي تطل من نافذة هواتفها الى دنيا الترفيه ولا تستطيع الانخراط بها.. قليلة الخبرة في هذا المجال، وتنعدم عندها التجارب، وتظن أن ما يعرضه من يسمون المؤثرين هو قطعة من الجنة، ولا بد من التضحية من أجل الوصول إلى هذه القيعان والتصوير فيها حتى تغمرهم السعادة التي "قَشّرها" لهم المؤثرون ليستدرجوهم إلى المصيدة.. وهم مخمورون لا يفكرون إلا بصورتهم في أعين الناس حين ينشرون الذي سيعيشونه، في نفس المكان الذي مر به المؤثر العتيد..
قد يؤثر المؤثر على المتابعين في مجال الأكل والتسوق والسياحة، لكن هل الناس مستعدون لاتباع المؤثرين في كل شيء حتى لو دخلوا جحر ضب؟!
كثير من المتابعين يحاولون تقليد الشخص المشهور، لضعف في أنفسهم أو سذاجة أو مراهقة، لكن مع مرور الوقت بدأ الناس يكتشفون الزيف في مواقع التواصل ويفضلون الاعتماد على تجاربهم الخاصة بعد تلقيهم الكثير من الخيبات...
ونعود مرة أخرى للتأثير ونسأل: هل الذي يتكلم عن الطبخ ويتابعه ملايين مؤثر، أم الذي يجمع أصحابه ويبث للناس لعبهم ولهوهم وتحدياتهم الشخصية مؤثر، وهل يحق له بعد ذلك أن يوجه سلوك الناس السياسي والثقافي والاقتصادي..وأنا لا أعيب عليهم هم أحرار فيما أتيح لهم استخدامه ما دام يحترم أعراف المجتمع،
لكن التأثير كمصطلح لا يعني كثير المشاهدة من الصبيان والفتيات، وهو لا ينشر محتوى يخلق اتجاهات ويوجه سلوك، وفقاً لثوابتهم المجتمعية، فالأطفال قد يتابعون دمية وتحصد ملايين المشاهدات، فلا تسمى الدمية مؤثرة ولا يجوز اعطائها دوراً في تصدر المشهد والافتاء بما يصلح للمجتمع وما لا يصلح.. هي فقط معروفة، وكونها معروفة لا يجعلها توجه الناس ويؤخذ رأسها.
المراهقون والشباب وهم أكثر فئة تتابع أصحاب اللهو واللعب وإلقاء النكت وعرض المزاح، فقد يتّبعوا أحد المؤثرين في الذهاب الى مطعم أو محل تجاري لكن إذا وصل التأثير إلى المعتقدات وثوابت المجتمع، فسيتراجع عنه الجميع ويتحول المؤثر إلى شيطان.
في الماضي القريب، كان المختلف بالشكل أو بالطول أو بالعقل أو المجترئ على أعراف الناس منبوذاً أو محل سخرية وتندر، فلما جاءت مواقع التواصل أخذت بأيديهم وعرضتهم للناس وأصبحو في نظر حكومات قاصرة مؤثرين، لكن ما نوع التأثير الذي يحدثونه، وهل الناس تتبعهم حتى لو دخلوا بيت الحكومة..؟!
ما نريد الوصول اليه، هو أن الحكومة التي تقيّد شعوبها بالضرائب المرتفعة والأسعار الجنونية في كل شيء، وهم محدودو الدخل بالكاد يطعمون أبناءهم، وامتصت مداخيلهم حتى أصبحوا جميعاً تحت خط الفقر، إلا الفاسدين وأربابهم.. بلغ بها سوء التدبير أنها تجمع من تسميهم المؤثرين، والتي انتقتهم من اتجاه يليق بها، ودفعت لهم بسخاء حتى يدقوا الأجراس، وينفخوا المزامير ظناً منهم أن جموع المتابعين البائسين، تتبعهم إلى البحر الميت ويغدقوا على الفنادق والمطاعم من أموالهم الزائدة عن حاجتهم، لتنهض الحكومة بالسياحة المتدهورة..!!
حتى تجعل الناس يتوجهون إلى الأماكن السياحية، لا تحتاج إلى مؤثرين، بل عليك أن تفرّج عنهم، وترفع الرواتب مثلما ترفع الأسعار، وتضبط غيلان الطاقة المنفلتين، بلا حسيب ولا رقيب..
الموافقة على إنشاء كلية مأدبا الجامعية التقنية بمكرمة ملكية
وزيرة البريطانية تقدم استقالتها بسبب شبهات فساد
البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
1229 شكوى بالأخطاء الطبية: 50% منها مثبتة
وفاة وإصابات بحادث تصادم بين 3 مركبات في عمان
انفجار عبوة ناسفة يستهدف مركبة للاحتلال قرب جنين
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية بالإقراض الزراعي .. أسماء
الدفاع المدني يخمد حريق مستودع بالرجيب .. تفاصيل
ريليفو: محمد صلاح وافق على الانتقال إلى الهلال السعودي
الحكومة تعقد جلسة وزارية في معان اليوم
هؤلاء فاقدون لوظائفم في التربية .. أسماء
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الأربعاء
الأردن .. دعوة لأصحاب فواتير المياه المرتفعة
رفع أسعار أصناف جديدة من الدخان .. كم بلغت الزيادة
أطالب بعدم زيادة رواتب العاملين والمتقاعدين
موعد عودة أسعار الدواجن إلى معدلاتها الطبيعية
هام للمتقاعدين العسكريين بخصوص القروض .. تفاصيل
هام بخصوص إعلان نتائج التوجيهي التكميلي
إحالة مدير بلغ الستين للتقاعد وتعيين جديد 65 عامًا براتب 6 آلاف دينار
ياسمين صبري تقلد جورجينا بإطلالة استفزت الجمهور .. صورة
أسباب ارتفاع شراء الشقق في الأردن
العرموطي: ابن رئيس وزراء أردني أسبق معتقل .. من هو؟
وزير الزراعة يفجّر مفاجأة بخصوص أسعار الدجاج
لا تصاريح عمل لهذه الفئة إلا بعد موافقة الداخلية