صحوة الضمير الفرنسي بشأن قطر
المقاطعون لمونديال قطر بلغوا درجة وصف من يسمحون بعرض مباريات المونديال في الساحات العمومية بأنهم بمثابة شركاء في الجريمة، ربما يقصدون الجريمة التي ارتكبتها قطر عندما تجرأت على الترشح، وفازت بتنظيم المونديال ، وصارت قبل أقل من شهرين عن الموعد جاهزة لاستضافة العالم، في بلد صغير الحجم والتعداد ، دخل ملعب الكبار، ورفع سقف التحديات عاليا، ملتزما بكل الشروط التي يفرضها دفتر أعباء التنظيم، ومؤكدا كل مرة احترامه للقيم والمبادئ الإنسانية، والتنوع الحضاري والثقافي العالمي، وبأن الحصيلة الرسمية لعدد الوفيات في أوساط العمال لم تتجاوز ثلاثة أشخاص مع تسجيل إصابة العشرات بشهادة منظمة العمل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والعمال. كما أن قطر لم تكن أبدا سببا في أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليا، بل تساهم في حل المشكلة من خلال زيادة إنتاجها وتوسيع شبكات التوزيع لتمويل عديد البلدان الأوروبية بالخصوص .
التحليلات الأولية خلصت الى أن ما توصف بمقاطعة بعض البلديات الفرنسية هي امتداد لحملات سابقة انطلقت سنة 2010 من فرنسا وغيرها من البلدان الأوروبية التي لم تتقبل فكرة تنظيم كأس العالم في بلد عربي ومسلم، قام بتعديل قانون العمل لأجل رعاية العمال وحماية البيئة في الوقت ذاته، لكنه لم يسلم من الهجمات والانتقادات الغربية التي طالت الصين عندما نظمت أولمبياد 2008، وروسيا بمناسبة مونديال 2018 ، في سياق سياسي عنصري أكثر مما هو رياضي يروج للحقد والكراهية، ولا يرى سوى الغرب قادرا على تنظيم الأحداث العالمية ، في وقت يدعي الدفاع عن مثل الحرية والمساواة والأخوة، وفي وقت رحبت بلدية باريس ذاتها بالاستثمارات القطرية في نادي باريس سان جرمان سنة 2011 ، والتي بفضلها تحول النادي الى ماركة عالمية تستقطب رؤوس الأموال ونجوم الكرة العالمية، وتستحوذ على البطولات المحلية .
بعض المحللين الفرنسيين أشاروا الى ازدواجية التعامل الرياضي وحتى السياسي، ومحاولات تسييس القضية من طرف بعض المنتخبين المحليين الفرنسيين الذين يحاولون الظهور بمظهر المدافعين عن القيم والحقوق عشية مواعيد انتخابية قريبة، لكن الحقيقة أن بعضهم لا يريد إنفاق 100 ألف يورو تكلفة تهيئة ساحات للمشجعين، وتوفير شاشة تلفزيون عملاقة، وآلاف أخرى تكلفة طاقة كهربائية، ويتخوفون من أعمال عنف وشغب تصاحب التجمعات الجماهيرية، خاصة أثناء مباريات المنتخب الفرنسي، والمنتخبين التونسي والمغربي، أما صحوة الضمير الفرنسي والدفاع عن قيم الحرية والعدالة والمساواة، وحقوق العمال، وحتى حقوق الإنسان، وحماية البيئة، فهي مجرد عناوين لشعارات جوفاء يجب تطبيقها في فرنسا التي يموت فيها عشرات الأشخاص من المهاجرين العرب والأفارقة في مواقع بناء أقل منها في قطر.
إغلاق مؤقت للصحراوي إثر تدهور تريلا بالقطرانة
الحكومة تعتمد خطة إصلاح التمويل والتغطية الصحية الشاملة
منح دراسية للأردنيين مقدمة من سويسرا .. رابط التقديم
الكنيست تصادق على قانون ترحيل عائلات منفذي العمليات
الملك عبدالله الثاني يتصدر قائمة أكثر المسلمين تأثيراً في العالم
هل يستطيع ترامب الترشح للرئاسة عام 2028 ؟
كهرباء إربد تطلب فنّيا لا يحمل مؤهلا أعلى من الدبلوم .. تفاصيل
الأردن .. خطة مالية لتطوير ناشئي كرة القدم
شواغر أكاديمية لدى إحدى الجامعات الخاصة في العقبة
الطيران الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية
الحكومة تنفذ دراسة للمناطق الأكثر تأثراً بالمناخ في 4 محافظات
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
إنهاء خدمات 36 موظفا في وزارة التربية .. أسماء