جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله تطلق مشروع "مدرستي الأجمل"

mainThumb

31-05-2009 12:00 AM

تماشياً مع رؤيتها في إيجاد بيئة تربوية تجذّر التميز والإبداع وإنتاج المعرفة، وحرصها على المساهمة في تطوير التعليم لتخريج طلاب منتجين ومفكرين ومنتمين لمجتمعهم، أطلقت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي مشروع "مدرستي الأجمل" كأول مجتمع معرفة تقوم عليه، وذلك خلال اجتماعها مع المعلمين الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميز الذي عقد في 23 أيار 2009 في مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم في عمّان؛ حيث يهدف المشروع إلى إيجاد بيئة مدرسية تربوية تتمتع بالنظام والصحة والجمال والنظافة، وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلبة والمعنيين من جميع العناصر التربوية، بما يعزز من القدرة على التميز والإبداع وممارسة النشاطات في بيئة مثالية سليمة تحفز على التميز والإبداع.
ويسعى المشروع إلى ترسيخ الجهود الفردية المبذولة في المدارس والمتوافقة مع أهداف مجتمع المعرفة لتصبح ثقافة سائدة وأسلوب تتبناه وتسير عليه كافة عناصر البيئة التربوية، بالإضافة إلى العمل على تحقيق العديد من الغايات يتمثل أهمها في تعزيز قيم الانتماء للمدرسة وتوعية الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة المدرسية من خلال مشاركتهم بالمشروع، وتحفيز سلوكهم الإيجابي وإيجاد بيئة تربوية إيجابية تخرّج أجيالاً مبدعة قادرة على مواجهة التحديات، إلى جانب فتح المجال أمام الطاقات الإبداعية الكامنة لدى المعلمين والطلاب ليساهموا في دعم وتطوير المدرسة التي ينتمون إليها.
وعن اهتمام جمعية الجائزة بتطوير البيئة التربوية تحدثت المديرة التنفيذية للجمعية لبنى طوقان قائلة: "جاء هذا المشروع حرصاً منا على توسيع أنشطتنا وتفعيل جهودنا الرامية إلى الارتقاء بالبيئة التربوية الأردنية، وبدأنا أولى خطواتنا مع المعلمين الفائزين بجائزة المعلم المتميز إيماناً بخبرتهم ودورهم القيم في المشروع كمتميزين، وقدرتهم على إحداث التغيير وتطلعهم لتحسين وتجميل بيئة مدارسهم، وناقشنا وإياهم أهم المحاور الرئيسية للمشروع، متطرقين إلى عينة واقعية في مدارس بعض المتميزين المشاركين وهم المعلمة فوزية المصري من مدرسة مأدبا الثانوية الأولى الشاملة للبنات، والمعلمة فاطمة الدعجة من مدرسة أمامة بنت أبي العاص الثانوية الشاملة للبنات، والمعلمة ربى سلامة من مدرسة الفيصلية الثانوية للبنات؛ حيث نتج عنه عرض الجمعية للمسودّة الأولية لدليل مجتمع المعرفة وتجربة مدرستي الأجمل، والتي تشكل نتاجاً لعمل مكثّف على مدار عام كامل، على أن نتوسع بالمشروع من خلال شمول عدد أكبر من المدارس في المستقبل."
كما أضافت: "نتطلّع إلى أن تثمر جهودنا في هذا المشروع على مستوى المجتمع ككل من خلال المساهمة في تحفيز الطلبة على العمل والإنتاج، وغرس مفاهيم المواطنة الصالحة وتحمل المسؤولية لدى كافة عناصر البيئة التربوية، وتحقيق شراكة فاعلة ومثمرة ما بين المدرسة والمجتمع المحلي."
ويقسم العاملين على المشروع إلى أربعة لجان رئيسية تضم كل من لجنة الجمال والتي ستتركز أعمالها على تحقيق مظهر جمالي لجميع عناصر البيئة المدرسية، ولجنة النظافة والتي ستعنى بدورها برفع مستوى اهتمام الطلبة بجوانب النظافة والمحافظة على نظافة مرافق المدرسة، ولجنة النظام التي ستعمل على ضبط النظام والانضباط بالأنظمة والتعليمات المدرسية، بالإضافة إلى لجنة الصحة المعنية بتحقيق مستوى عال من تكامل خدمات الصحة المدرسية للمرافق الصحية وللطلاب والأغذية المتوفرة في المدرسة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد