مباراة الجزائر والمغرب: مشادات بين أطفال
فضلت التريث وعدم الخوض مع الخائضين حتى تهدأ الأعصاب وتتضح الصورة للناس، ويستوعب الجميع بأن المباراة جرت في روح رياضية عالية طيلة وقتها الرسمي أمام أكثر من عشرين ألف متفرج، ولم يكن هناك ما يوحي بأن مشادات ستحدث بين اللاعبين عند نهايتها، خاصة أن المنتخب المغربي كان متفوقا الى غاية الدقيقة التسعين، قبل أن يعدل الجزائريون النتيجة ويفوزون بركلات الترجيح، وتندلع الشرارة بعد ثوان بعد تسجيل اللاعب زياد نمر هدف الفوز، بسبب لاعب جزائري تعمد استفزاز الحارس المغربي بطريقته في الاحتفال، فحصلت ردة فعل في لحظة غضب أدت الى اشتباكات بين اللاعبين انتهت في ثواني، من دون أن تحدث إصابات في صفوف اللاعبين (الأطفال) الذين تصافحوا وصفقوا لبعضهم بعضاً عند صعود منصة التتويج، لتنطلق بعدها في منصات أخرى اتهامات متبادلة بين “الكبار” بلغت مستويات دنيئة لأغراض أكثر دناءة.
لن أدافع هنا عن وجهة نظر بعض الجزائريين في تحميل المسؤولية للطرف المغربي نتيجة غضب لاعبيه بسبب الخسارة، ولا أوافق بالمقابل على بعض وجهات النظر المغربية التي بالغت في تضخيم المشادات وإعطائها أبعادا أكثر من حجمها، ووصفها باعتداءات وحشية وهمجية من بعض المحسوبين على الاعلام، وكأنها تحدث لأول مرة في عالم الكرة، لكن لا بد علينا التوقف عند الاستغلال اللاأخلاقي للواقعة من أجل اذكاء مزيد من الأحقاد والاحتقان بين شعبين وبلدين على حساب شبان صغار وجماهير كروية عاشقة للكرة وبلدها، ستلتقي لا محالة في مناسبات رياضية لاحقة وهي مشحونة، ما ينذر بأحداث أخرى أخطر بكثير مما وقع في نهائي كأس العرب، لا يمكن التحكم فيها خاصة إذا امتدت إلى الأوساط الجماهيرية المشحونة أصلا بسبب الكرة، والقابلة لمزيد من الشحناء والبغضاء بسبب ساسة وإعلاميين بلغ بينهم الاحتقان درجة كبيرة لم يسبق لها مثيل.
صحيح أن العلاقات بين المغرب والجزائر تشهد احتقانا سياسيا واعلاميا، وتجاوزات متبادلة بين الساسة والإعلاميين، امتدت الى أوساط شعبية خلال الفترة الماضية، بلغت مستويات غير مقبولة أخلاقيا، أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية، لكن توريط أطفال صغار وتجييش الناس بسبب مشادات دامت بضعة ثوان لا يليق مهما كانت الأسباب، خاصة وأن الاتحاد العربي لكرة القدم أصدر عقوبات متفاوتة في حق المتسببين، تبقى كافية لطي الملف وتجنب توسيع نطاق القطيعة الى المجال الرياضي والحفاظ على شعرة معاوية في العلاقات بين الجزائر والمغرب، حتى وإن كان من الصعب عودتها إلى طبيعتها في الظرف الراهن من دون مجهودات وتنازلات متبادلة، ليس عن القيم والمبادئ والمواقف التي يؤمن بها كل طرف، لكن على الأقل على مستوى المشاعر والنوايا السيئة السائدة والمتزايدة .
الكنيست تصادق على قانون ترحيل عائلات منفذي العمليات
الملك عبدالله الثاني يتصدر قائمة أكثر المسلمين تأثيراً في العالم
هل يستطيع ترامب الترشح للرئاسة عام 2028 ؟
كهرباء إربد تطلب فنّيا لا يحمل مؤهلا أعلى من الدبلوم .. تفاصيل
الأردن .. خطة مالية لتطوير ناشئي كرة القدم
شواغر أكاديمية لدى إحدى الجامعات الخاصة في العقبة
الطيران الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية
الحكومة تنفذ دراسة للمناطق الأكثر تأثراً بالمناخ في 4 محافظات
ليلى عبد اللطيف تنبأت بفوز هاريس .. أبرز توقعاتها الخاطئة
أحد أنصار كامالا هاريس يمزّق ثيابه لخسارتها .. فيديو
استشهاد فلسطينيَين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
إنهاء خدمات 36 موظفا في وزارة التربية .. أسماء